قامت ثورتنا العظيمة من أجل مطلبين لا ثالث لهم وهما التغيير والإصلاح...........
أما عن التغيير فقد حدث بإسقاط النظام وأما عن الإصلاح فلم يحدث حتي وقتنا هذا ولن يحدث إلا ببعض الشروط وهي إصلاح الفرد من نفسه أولا ثم الإصلاح من عائلته ثم الإصلاح من المجتمع............
أما الإصلاح الفرد من نفسه لم يحدث وكذلك الإصلاح من العائلة أما الإصلاح من المجتمع فالشعارات كثرت وذلك لكي يقول الناس علي الرجل هذا مصلح فكيف يصلح الفرد من المجتمع وهذا الفرد فاسد لا أخلاق يمتلكه ويقول أنا مصلح.
أما عن موضوعنا وهو عائلة الحجاوي نقول إن عائلة الحجاوي كانت في القديم عائلة واحدة بمعني الكلمة أي الوحدة والتعاون والمحبة كان هذا سائد عندما وجد كبار العائلة أما في وقتنا هذا فحدث العكس فالأن لا يوجد الوحدة ولا التعاون ولا المحبة فالذي يجمع أفراد العائلة المصلحة الخاصة وليس المصلحة العامة للعائلة فنجد الفروع في العائلة مشتته حتي في الفرع الواحد يوجد فرقة كبيرة جدا.
فكيف نريد أن ينصرا الله علي أعداءه ونحن علي هذا الحال لذلك أطالب كل العائلات في العريش بالوحدة والتعاون والمحبة والرجوع لعاداتنا القديمة وخصوصا عائلة الحجاوي.