هناك عوامل عديدة تؤثر على مقاومة النبات للصقيع منها :

ا - درجة مقاومة النبات للصقع

‏وهي أقل درجة حرارة لا تتضرر عندها النباتات وهي تخنلف من نبات لأخر كما أن مقاومة النباتات للصقيع تختلف باختلاف الأصناف وإن اختيار الأصناف التي تنمو متأخرة من أحسن الوسائل الإقتصادية لوقاية النبات من الصقيع. وعمومأ تختلف مقاومة النباتات حسب النوع والصنف ومرحلة النمو وإن درجة الحرارة ( -3 ‏م ) ذات خطورة على البراعم الزهرية التي لم تتفتح بعد، ودرجة الحرارة ( -2 ‏م ) ذات خطورة على الزهر, والدرجة (- ا ‏م ) ذات خطورة على الثمار الخضراء الجديدة .

2 ‏- حالة النبات .
3 - شدة الصقيع وتكراره .
4 ‏- مدة الصقع وتاريخه .
5- كيفية حصول الصقيع .
6 - الأعمال الزراعية التي تشجع النمو المتأخر

-تضرر الأشجار المثمرة من الصقيع

‏- العنب

‏يصيب الصقيع الشتوي الكرمة إذا انخفضت درجة الحرارة إلى (- 5 ‏م) فتموت الفروع الحديثة ويتلون داخلها باللون الأسود كما تصاب منطقة التحام الطعم بالأصل وهذه المنطقة أكثر حساسية للصقيع وأحيانأ يموت القسم الهوائي بكامله وتبقى الجذور حية وتعود الشجرة إلى النمو من جديد في الربيع لذلك تغطى الكرمة بالتراب شتاءا في المناطق التي تتعرض للصقيع .

‏- التفاح

‏تتحمل شجرة التفاح درجات حرارة منخفضة إلى (25- ‏م ) أما في فترة النمو فإن درجة حرارة (-1.7م) في نهابة الإزهار يمكن أن تسبب خسارة المحصول إذا استمرت أكثر من ساعة كما أن درجة حرارة ( -2 ‏م ) في الهواء كافية لإتلا ف الزهر بكامله .

‏- المشمش

‏يكون طور النمو عرضة للصقيع إذا انخفضت درجة الحرارة إلى أدنى من ( -0.5 م) وتتحمل الأزهار حتى ( - 5 ‏. ا م ) والبراعم الن هوية
( - 4 ‏م ) .

‏- الزيتون

‏يسبب الصقيع الشتوي موت أجزاء من شجرة الزيتون وخاصة الفروع الحديثة وتظهر اعراض الضرر من الصقيع الشتوي على الأفرع ربيعا فتكون الأفرع المتضررة متشققة وجافة, أما الصقيع الربيعي فيسبب تشقق القشرة للفروع التي عمرها من سنتين إلى خمس سنوات كما يسبب تثقب الأغصان الفتية ويلحق أضرارا بالغة بأزهار الزيتون وفي حالاث الصقع الضعبف بلاحظ وجود الكثير من الثمار صغيرة الحجم .

‏- الخوخ

‏قلما يحدث الصقيع الشفوي أضرارا للخوخ أما الصقيع الربيعي فإنه يلحق أضرارا بالغة بالبراعم إذا انخفضت إلى ( -4 ‏م ) أما الأزهار فإنها تنحمل حتى ( -3 ‏م ) والعقد الصغير بتحمل حتى ( - ا ‏م )

‏- الحمضياث

‏´اشجار الحمضيات حساسة للصقيع , البرتقال والليمون يفقدان أوراقهما عند إصابتها بالصقيع وإذا كان الصقيع ضعيفا فإنه بصيب لب الثمرن باللون الأسود دون أن يتغير مظهره الخارجي

‏التنبؤ بوقوع الصقيع :

‏التنبؤ العام : ‏يستدل من وسائل الإعلام المختلفة عن حالة الطقس, حركة المنخفضات والمرتفعات الجوية , الجبهات البارده والحارة فالصقيع له صفة محلية ضيقة وخاصة فيما يتعلق بشدته , ولا يفيد هذا التنبؤ في مكافحة الصقيع ، وانما يعطي فكرة عامة عن تشكله .

‏التنبؤ المحلى : هناك بعض الدلائل تشير إلى إمكانية وقوع الصقيع مثل هبوب رياح شمالية , هبوط الحرارة السريع فى آخر النهار, قلة الرطوبة في الجو، صفاء السماء هدوء الهواء في الليل كل ذلك بنذر بوقوع الصقيع ء وهناك وسائل عديدة تسثخدم للتنبؤ عن الصقيع من أهمها :

‏-طريقة الإناء : ‏تستعمل في حالة عدم توفر مقايبس حرارة ‏حيث يستخدم إناء من النحاس أو الألومنيوم ويوضع فيه ماء بإرتفاع بضعة ميليمترات تم يوضع على سطح التربة في الهواء الطلق بين الأشجار وعندما يبدأ الماء بالتجمد يستدل على حدوث الصقيع .

‏
2 - طرق موازين الحراره المختلفة

‏- ميزان الحرارة : وهو عبارة عن جهاز زئبقي يسمح بقراءه سهلة لنصف درجة مئوية , يوضع الميزان بين الأشجار على ارتفاع يعادل أخفض الأغصان وتراقب درجة حرارتها وتغيراتها أثناء الليل .

‏- السكتوميتر مع جدول باغوسكوب : السكتوميتر هو جهاز مؤلف ميزانين انبن زئبقين مثبتين على صفيحة خشبية الأول ميزان حرارة جاف والثاني ميزان حرارة رطب , ففي الطقس الجاف فإن خطر الصقيع مؤكد عندما يكون الفرق بين حرارة الميزانين أكبر ما يمكن بسبب التبخر الشديد للماء على سطح الميزان الرطب .
‏يجب أن يوضع هذا الجهاز بإتجاه النتعال دون أن يكون معرضأ للرياح لأن ذلك يؤثر على صحة النتائج .

‏يستفاد من معلومات السيكتوميتر بالاستعانة بجدول خاص يدعى جدول باغوسكوب , يوضع السيكتوميتر بعد غياب الشمس في منطقة معروفة بأنها باردة صقيعية وبعد حوالي 15 - 30 ‏دقيقة تقرأ درجة الحراره على الميزانين ويحمل الرقم على الجدول فمثلا إذا دل الميزان الجاف على 6 ‏م والرطب على درجة واحدة فإن نقطة التقاطع تدل على أن الصقيع أكيد ويجب اتخاذ الإجراءات اللا زمة .



م.ز / مصطفى امام