<!--

<!--<!--

لزوم الأمن

- يتصيد الإخوان خير يوم طلعت عليه الشمس ليتحدو الدولة بمظاهراتهم القليلة ويتخذون من بث الجزيرة وسيله ليصدروا للعالم مشهد عدم الأمان في مصر ويصطنعون اعتداءات تستلزم تدخلا أمنيا 0

- ثم يتطور مشروعهم حسب ترتيب مخططهم إلى الطرح العلني لفكره المقاومة المسلحة ضد الأمن بدعوى أنهم مجاهدين ويقرون بأفعالهم بأن من لزوم جهادهم نشر بيانات أفراد الشرطة أو الجيش على الانترنت لقتل خير أجناد الأرض 0

- إنهم يجهلون ويتجاهلون دور الأمن وضرورته الشرعية والوطنية :-

1 -   إن الأمن له دور وقائي من أجل الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة وهو أمر متعارف عليه في كل بلدان العالم ، ومتعارف عليه تاريخيا أيضا.

2 -    إن الأمن له دور تنظيمي في أمور عديدة و لا يخفى ذلك على أحد .

3 -    إن الأمن له دوره الأمني لمواجهة كل معتد مخل بأمن البلد أو أراضيها لذا كان من الضروري تزويدهم بأحدث الأسلحة المحلية والمستوردة التي تمكنهم من ممارستهم لدورهم الوقائي ومن القبض علي المجرمين .

4 - هذا الأمن هو الجهاز الفاتح لأبوابه طوال اليوم لتلقي البلاغات واتخاذ اللازم قانونا بشأنها وهم اللذين قدموا ويقدموا أرواحهم في سيناء لمواجهه الإرهاب السارق لمقدرات البلد والمهدد لأرواحنا وسيادتنا ومستقبلنا  ، والذي يرغب في اقامه أرضه بها وينزع الإسلام عن كل من يخالفه ويقتله بأحدث الأسلحة بعد أن يروعه ...هذا هو الأمن الذي يحرس الوطن في سبيل الله و نحن ننام في ثبات عميق.

5 - هذا الأمن هو الذي ينفذ أوامر الضبط والإحضار بشأن المتهمين وما أخطر أكثرهم  ، ويقومون بالتحفظ عليهم إبان الحبس الاحتياطي والحراسة المشددة عليهم خوفا من هروبهم أو تعريضهم للخطر ولو أثناء محاكماتهم مما سيعرض أمن الوطن وهيبته والأدلة المقامة ضدهم والشهود الشاهدين عليهم إن هربوا للخطر .... و في ذات الوقت يهتم الأمن بالمساجين وبسلامتهم وبمعالجتهم وطعامهم ......الخ.

6 -  فالأمن ضرورة تنظيمه مجتمعه فهو يقوم بدور الدفاع عن المواطنين وعن الوطن فهو نائب عنا في ذلك ... فهو الحماية المعاصرة التي تقي المواطنين من العنف أو من مواجهة العنف بالعنف 0

7 - وعلى من يدعى تجاوز الأمن بالاعتداء عليه بدون وجه حق أن يتقدم ببلاغ للجهات القضائية و الإدارية ... حتى وان افترضنا جدلا أن القارئ يشك في  عدالة القضاء أو زرع به المعادون لفكرة الدولة فكره القضاء علي القضاء  فليعلم أنه غير مكلف بالثقة في عدل القضاء ولكنه مكلف بشهادة الحق فان رأى تجاوزا من الأمن على أيه فرد أو عليه شخصيا فيجب عليه الإبلاغ ما دامت سعه نفسه تتجاوز إنكار التجاوز بالقلب إلي الإبلاغ... ونحن لا ننزه الأمن عن التجاوز ولكن نريد اثباته قضائيا دون الاتهامات المرسله.

8 -  إن فرد الأمن مهمته شاقه وهو في الغالب يتحمل تبعه الأخطاء السياسية.

9 - كما أن للأمن مهمة عامة وهى محل إجماع وقبول لدى العوام ... أما من يخرج متظاهرا قاصدا سلك طريقا إلى الأمن أو غيره بالاعتداء أو اصطناع الاصطدام معه فالشاهد أن هذا الفصيل بهذا الفعل خارج عن الجماعة الوطنية والعرف المجتمعي والرغبة المجتمعية في ضرورة الأمن خاصة وحينما يرفع المتظاهرون مطلبا مستحيلا وهو عوده رئيسهم  .

10 - أنا لا أريد أن أتطرق بالاجتهاد أو بالنقل إلى من أثار ما أسماه بالحكم الشرعي لمن يعتدون على الأمن أو يعطلون البلاد وسيولة الطريق للعباد ويعتدون على الجدران ويشعلون النيران في كل موطن تطأه أقدامهم ويتطلعون إلى الاعتصام  لكني سأحيل إلى ما أفتى به د/ عبد الرحمن البر حال حكم الإخوان حينما شهد التظاهرات آنذاك والفتوى منشوره على الانترنت ....... ويوجد فتاوى مرئية أيضا من أ/ وجدي غنيم في شأن المعارضين وذلك للتذكرة فقط .

11 -  إن فرد الأمن يا سادة لم يذهب إلى بيوت الإخوان وغيرهم ليعتدي عليهم بل إن الإخوان أو مدعى الشرعية يتوجهون صوب الأمن ومقراته ويبادرون بالإخلال بالنظام المجتمعي وبسلامة الطرق....الخ ولو أن الأمن لم يقم بالتصدي لمثل هذه التجاوزات لكان بذلك مقصرا بالتنازل عن حق الدفاع الشرعي الخاص بالوطن والمواطنين ومقصرا في حق نفسه بالتخازل عن الدفاع الشرعي الخاص به... ولأصبحت البلد سايبه وهوجه وفوضى ولساد الرعب في كل مكان مثلما حدث حين فتح السجون في 28/يناير في عز ثوره 25 يناير ..... وهذا ما يريده البعض من المتظاهرين والخونة وأعداء البلد لذا نحن نؤازر الأمن معنويا 0

- إن البعض يرمي الطوب علي أفراد الأمن المركزي منتهزا ثبات موقعه .. ويعامل أفراده بالدونية وهم لا يعلمون حجم طيبتهم.

يا ساده :-

12 -    إن الإنصاف يقتضى الحديث عن واجبات الإنسان كما يقتضى الحديث عن حقوقه ، وواجبات الإنسان يستمدها من تعاليم دينه السمحاء العظيمة التي فيها بيان لكل شئ ولكل شخص ابتغى الوسطية والفهم ، كما أن واجبات الإنسان تسنها الدولة فإذا ما جاءت الدولة بقانون لتنظيم التظاهر وجب الامتثال له احتراما لفكرة الدولة وسيادة القانون ، وأن الاعتراض عليه يكون وفقا للقواعد المقررة دستوريا وقانونيا.

- وبالمناسبة لن يضار أحد إذا احترم الضوابط التي حددها قانون تنظيم التظاهر وتظاهر سلميا احتراما لحقوق الغير واحتراما لحق الدولة في التنظيم موفقة بين الحقوق والواجبات 0

- وبالمناسبة أيضا لا أحد يجرؤ على خرق قوانين الدول الأجنبيه حين السفر اليها حتى وان لم تعجبه........... فلما الاستهانة ببلدنا التي تأوينا ؟؟؟

- وان التجربة أثبتت أن من يريد إهلاك الجيش أو الشرطة وزرع كراهية الشعب  لهم تمهيدا لما يسمي بثورة أخرى ضدهم هو واهم ، وأن الشعب والجيش والشرطة والدولة ايد واحده تعلوها يد الله .

اللهم بلغت 000

حازم.