<!--<!--<!--
<!--<!--
حلول لمشكلة المرور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصورات بقلم
حازم محمود عبد الباقي المطارقي
محامي حر – مستقل
- هل من الممكن أن يغفر لنا التاريخ أننا لم نتصدي لحل أزمه المرور وقد حبانا الله بعقول وموارد بشريه ؟
- هل من المقبول أن تزداد هذه الأزمه الرهيبه المرعبه لسنوات وسنوات ونحن نقف منها متفرجين؟
- هل من اللائق بنا بعد ثوره يناير أن ينخرط حديثنا اليومي حول كيفيه بناء الشق السياسي فقط ؟
- حينما نتأمل فى مشكلة المرور فى بلدنا نجد ان الحل لا ينحصر فقط فى الحلول الهندسية طويلة المدى ، ولكنى أعتقد أن هناك مداخل أخرى للحلول .
فحينما ننظر الى الفئات التى تعانى من ازدحام المرور وتوقيت الزحام الشديد فحيئذ يعنى أنه يجب أن نتأمل فى معيار الفئات (المعيار النوعى ) ومدى ارتباطه بالمعيار الزمنى .
ولكى لا أطيل على القارئ ولكى لا تزدحم الكلمات ونحن بصدد التطرق لحول لمشكلة ازدحام المرور وهذا لا يليق.
سأذكر لكم فى سطور أليات للحل وأزعم أنها أليات ستحل مايقارب الـ 70% من مشكلة المرور مالم يكن أكثر ولكني أوصي بأن لا تطبق مفاجئه بل يجب أن يعلن عن تطبيقها في العام الدراسي القادم :-
1 – أعتقد أنه يجب أن يبدأ العمل فى منشأت الدولة من الساعة السابعة - فبذلك سيستقيظ الموظف فجرا وسيخرج من منزله 6 ص أى أنه وقت خروج الموظفين من منزلهم للعمل لن تجد ازدحام مروري بطلاب المدارس والجامعات أو عاملي القطاع الخاص وموظفيه وذوي الأعمال والحرف الحره0
وسيخرج ال 6 مليون موظف وحدهم من السادسه ص.
، وبذلك نكون قد قمنا باستغلال الوقت أفضل استغلال 0
وجديرا بالذكر أن الموظف بذلك سيكون قدم ساعتين زيادة للعمل– وبالقطع نحن في حاجه الي الجهد الزائد ولاسيما بعد الثوره.
- ولاحظ عزيزي القاريء أن الموظف بهذا الأسلوب المقترح سيبدأ العمل في ال 7 ص – أما النظام المعمول به الأن والذي من المفترض أن يبدأ الموظف بمقتضاه عمله في ال9 ص بينما نجد أن ال9 ص تأتي في أغلب مؤسسات الدوله و لم يكن أغلب الموظفين فيها قد حضروا 0
- وكثيرا ما نقف أمام الحجره التي بها الموظف المعني (ألا ما رحم ربي) وفي تمام ال9 ص ونجد بابها مغلق ومدون عليه اجعل ساعات انتظارك استغفار - استغفر الله العظيم مما يفعل بعضنا ببعض - 0
- وعموما - قد تكون حجه البعض زحمه المواصلات وقد يكون هذا البعض محق – لذا أظن أن الوسيله المقترحه ستحقق أغراض ومنافع عديده علي نحو ما سبق وأري ألا يستثني من الذهاب مبكرا ألا من لديه صغار بالمدارس ولا يوجد غيره يذهب بهم للمدرسه.
2 – وبما أن الموظف سيخرج مبكرا فبالتالى لن يصطدم مع طلاب المدارس والجامعات وأصحاب المهن أو الحرف الحرة .....ألخ .
فحينئذ أرى أن يعدل موعد دخول الطلاب الابتدائى والاعدادى ليصبح 8 صباحا .
و أرى خروجهم ( طلاب الابتدائي والاعدادي) في الثانية عشر ونصف - لكى لا يصطدموا مع خروج بعض الموظفين ويزداد الزحام.
، ولاحظ عزيزى القارئ أننى لم اتطرق الى طلاب الثانونيه ولا الجامعات 0
3 – فأما عن طلاب الثانوية فيجب تبديل الأجازه المستقر عليها يومي السبت والجمعه لتصبح في يومين أخرين (ولتكن الأربعاء والخميس) – لكي لا تكون مع أجازه طلاب الابتدائي والاعدادي فبذلك نوزع الكثافه المروريه0
4 - وأري أن يكون دخولهم المدرسه في الثانيه عشر (ظهرا) وحتي ما
الخامسه مساء أو بعدها بساعه علي الأكثر.
5 - وأعتقد أنه يجب أن تكون الدراسة بالنسبة لطلاب الجامعات بعد الثالثه عصرا - وذلك على مستوى محافظات الجمهورية 0
وبذلك سيخرج أغلب الطلاب الجامعيين دون صدام مروري مع أيه فئه حين ذهابهم.
- وأري أن تكون الأجازه لهم يومي (الأحد والاثنين)0
وأقول وأنه واذا ما اعترض البعض ولو من الساده أساتذه الجامعات فعليهم أن يعوا أن المصلحه العامه مقدمه علي المصالح والرغبات الشخصيه – فعلي الجميع أن يكيف ظروفه من أجل مصر0
6 – أرى أن توحد الاجازة الدراسية فى مراحل التعليم ما قبل الثانوني والجامعى ، بمعنى أنه يجب أن تكون الأجازة الدراسية السنوية بالنسبة لطلاب المرحلتين الابتدائية والاعدادية تبدأ من شهر يناير ( أى فى الشتاء ) وذلك تجنبا للتزاحم حال الدراسة - ولاسيما في الصيف (فضلا عن أنهم أولى بأجازة الشتاء المقترحة لضعف مناعتهم الصحية – ولاسيما وأن الأمراض تكثر في الشتاء (كنزلات البرد و الغده النكافيه و...ألخ ) 0
وأري أن تظل الأجازه السنويه كما هي بالنسبه لطلاب الثانوي والجامعات.
7 – وجديرا بالذكر العناء الجسدي والمروري في شهر رمضان المعظم ولاسيما حراره الشمس وشدتها – لذا أري للتخفيف من وطأه التعب أن تكون الأجازه النصف سنويه (التيرم) في هذا الشهر الكريم لكي مراحل التعليم (ابتدائي – اعدادي وثانوي وجامعه)0
8 – كما اعتقد بضرورة التوزيع الجغرافى وفق السكن لطلبة الجامعات دون الأخذ بنظام التنسيق مما سيحد من ازدحام الطرق والمواصلات – وأرجوا ألا يستهين القائمين علي هذا الأمر بدراسته؟
9 – وأري من باب العداله الاجتماعيه ألا يدفع ثمن التذكره كل ما هو قبل التعليم الجامعي (سواء في المترو أو أتوبيسات الهيئه ) – وهذه مرحله ومن بعدها ستعمم عي طلاب الجامعات حين اليسر0
وبالقطع سيترك الأمر بالخيار بالنسبه لسائقي الميكروباصات في كل الأحوال0
10 – وأعتقد بضروره أن تخصص عربيتان في المترو للطلبه من 6 ص وحتي 7 م وذلك طوال العام الدراسي – وبالطبع الطالبات ستركب سيارات السيدات – مما سيوزع الكثاقه وينظمها بالمترو0
11- وجديرا بالذكر أن هناك أراضى خالية اذا ما استخدمت فى المرور ستحدث انسيابا لحركة المرور.
- وأري ألا تنزع قهرا للمنفعه العامة بل يجب وأن يكون الانتفاع بتلك الأرض اختيارى بمعنى اما أن يصرح أصحابها بالانتفاع – بالاستئجار من قبل الدولة ( بمقابل أو خيرى ) أو أن تشتريها الدولة لأعلى سعر – مع وجوب أن يكون الاتصال مباشرة بلجنة بكل محافظة منعا للوسطاء 0
12 – وجديرا بالذكر أن هناك فواصل طرق واسعه وأخرى خضراء لا معنى لها وسط الازدحام المرورى فأعتقد بضرورة تضييقها ليكون الفاصل حجرا واحدا مما سيساعد فى توسعة الطرق وليعوض الله علينا في المساحات الخضراء (وأري أن يتم تضييقها ليلا لكي لا يزداد ازدحام المرور)0
13- حتي أنه واذا ما نظرنا الي جوانب بعض الطرق نجدها في أغلبها واسعه – فمثلا طوال طريق ش ر مسيس وتحديد من بعد الكوبري مرورا بالرصيف الأمامي لنقابه المحامين ثم الذي يليه بعد التقاطع المروري (تقاطع ش 26 يوليو) الي الأخر بل وذات مساحه الرصيف في الناحيه العكسيه – فمثلا هل من عائق يحول دون تضييق مساحات مثل هذه الأرصفه لتصب المساحه التي ستخصم منها في بحر طريق السيارات ؟
14 – وأرى أنه ان الأوان للاسعاف الجوى مما له من ضرورة فى حياة المواطنين المحتاجة للاسعاف فى أقصى سرعة وفى توقيتات مفاجئة ولا تسعفها الطرق .
فأرى الاكتتاب الشعبى لشرا ء طائرات اسعاف جوى علي أن يكون الأمر في منتهي الشفافيه والرقابه الشعبيه.
15 – وأعتقد أن من أسباب الازدحام المروى المركزية الخدمية فهل تعلم عزيزى القارئ أن مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية يأيتها ذوى الحاجة من المحافظات ؟ وهذا كمثال - فلما لا نعزز اللامركزية ولما لا تحل مشاكلها بالفاكس أو الاميل0
- فحينما يذهب المواطن إلى مصلحة ما ليقضى أمر ما خاص به و يطلب منه بيانا ما من جهة إدارية حكومية أو غير حكومية ما ثم يضيع وقته وجهده ويصاب باليأس لاسيما بعد الثورة وقد لا ينجز – حينئذ علينا أن نعى أننا نتحمل وزر هذا المواطن وغيره من آلاف المواطنين من الشباب والنساء والرجال والملايين من المواطنين برغم انه يمكن لكل جهة استكمال ما ينقصها من معلومات أو مستندات بالمخاطبة الكتابية ولو خطيه وممهوره بخاتم الجهة طالبة البيان أو المستند من الجهة الأخرى التي يكمن لديها باقي المعلومات أو المستندات المطلوبة علي أن ترسل تلك المخاطبة الكتابية بالفاكس أو الاميل وليأتي الرد بالفاكس أو الاميل وممهور وفي الحال وتنتهي مصلحة المواطن في الحال أو بعد دقائق دون أن يلف كعب داير قد يجره إلى أكثر من محافظة – ولا بأس من يكلف المواطن بقيمه ورقتي الفاكس – فمثلا – حينما يريد شخصا ما أن يسافر للعمل ويذهب لمكتب تصاريح العمل الذي يقرر له أن لديه حكما غيابيا في قضيه ما ويؤكد لمكتب تصاريح العمل انه لا يعلم شيء عن هذا الاتهام أو أنه قد تصالح في هذه الدعوى مع الخصم أو اخذ انقضاء أو براءة ولم تسدد بالمكتب أو ان تلك الجنحة أو الجناية لا تعنيه - حينئذ علي المواطن عبء النفي وهنا نري أنه ينبغي ألا يطلب منه النفي أو الثبات التصالح أو الانقضاء أو...الخ لكي لا تعطل الإجراءات ويذوق الأمرين - ولكن أقول انه حينئذ على مكتب تصاريح العمل مخاطبة النيابة المختصة على الفاكس ببيانات تلك القضية وبيان المتهم فيها 000 الخ
وعلي النيابة الإجابة على الفاكس في الحال 0
- وأقول انه من الممكن أن يخصص مكتب في كل جهة إدارية أو نيابيه أو حكومية أو غير حكومية حتى ولو خاصة (ولكن بتشريع) للرد السريع على تلك الإفادات في الحـــال 0
حينئذ نكون نحو الطريق الصحيح
لتصحيح مســـار الثــــــــــــــــورة
بالقضــاء على الــروتيــــــــــــــن
والحفــــاظ على كرامة المواطــــن
راجع مقال / بالفاكس فقط تحل كافة مشاكل الروتين
16 – أعتقد انه يجب دراسة نقل المنشأت الحيوية من صره البلد 0(وهذا حل بعيد المدي) – فهل تعلم يا من يهمه الأمر أنه وعلي سبيل المثال تجد بميدان العباسيه (المحكمه والخبراء والمنطقه العسكريه ووزاره الدفاع وهيئه كهرباء الريف ووزاره الكهرباء والطاقه ومصلحه الأدله الجنائيه ومصلحه الأحوال المدنيه وعلي مدد الشوف وزاره الماليه 000ألخ)؟ وبالقطع أمام كل هيئه أو وزاره سيارات لبعض الموظفين وبعض المواطنيين ذوي الحاجه ؟ لا تعليق؟
17 – ويجب ألا يرخص لأي بنايه ما لم تحتوي علي جراج بأسفلها وذات الحال يجب تطبيقه علي النوادي – فلا شك في أن امام كل نادي عشرات السيارات وهو فراغ بالداخل.
18 - أعتقد بأننا بحاجة لتهيئة الحوارى والطرق بالأسفلت لكى تنساب حركة المرور فيها وان كان لا يوجد فائض فى موازنة الدولة السنوية فأرى ان يتم الرصف بالكيفية الأتية :-
(1) على المحليات حصر كل شارع (وفق الاختصاص) وذلك ببيان عدد سكانه وتصنيف من هو غير قادر على الكسب او معاق او من هى ارملة ومن على شاكلهم 0
(2) ثم يقوم الحى والجهات المعنية بتقدير تكلفة اسفلت كل شارع او كل حارة وتحديد كل حارة او شارع ( بدايتها ونهايتها ) .
(3) ثم يقوم الحى حسابيا بقسمه التكلفة على عدد السكان القادرين فى كل شارع او حارة ويحدد القيمة الاجمالية ويقوم بقسمتها حسابيا على اقساط شهرية بفئة 10 جنيه علي كل ساكن أو مالك وتضاف ال 10 ج على قسط الكهرباء على أن يوقف تحصيلها بعد اكتمال التكلفة الكلية للأسفلت ثم ينفذ الأسفلت علي الفور.
وهذه الأليه ستحتاج تنسيق بين الوزارات وهي أليه سهله لن تكلف الدوله شيء.
19 – ولا شك في أن ظاهره الباعه الجائلين والباعه المتجاوزين لحدود محلاتهم تضيق من مساحات الشوارع فيتعطل المرور ومثال لذلك ش (26 يوليو) من عند الوكاله وحتي العتبه.
وبالقطع فان وزاره الداخليه تسعي لمواجهه هذه الظاهره ولكن سرعان ما يعود الباعه .
لذا أعتقد بأنه وبعد التصدي لهؤلاء الباعه يجب تثبيت ورديه شرطيه في مكان الباعه .
وجديرا بالذكر وأنه ومن باب الانسانيه أري عدم التعرض للباعه المعاقين بل وضعهم علي الأرصفه بدلا من أن يزاحموا الطرق – والنظر في تخصيص أكشاك لهم – وياسلام واذا ما تخصصت أكشاك لغير القادرين0
20 –- وأعتقد أنه وبالنسبة لتطبيق قانون المرور فأري أننا في حاجه إلي تطبيق روح القانون فمثلا ما الداعي إلي كلبشه المخالف فورا ؟ فلما لا ننتظر عليه ولو 20 دقيقه (لعله انتظر لحاجه)؟
وإذا ما زاد وقوفه عن ال 20 دقيقه (علي ألا يجاوز ضعفها) وبدلا من الكلبشة يخير ما بين تحرير المخالفة أو أخذ أحدا من (المواطنين) لأقرب طريق ليوصله معه 0
وبذلك نستعمل روح القانون لمعالجه مشكله المرور - وهذا مجرد مثال0
21 – أعتقد أننا بحاجه لرجال المرور ولكن في الأماكن التي لم يعتادوا الوقوف بها (فمثلا كطريق أرض اللواء وطريق العمارة بشتيل أو عرابي مطار أو من خارخ الشيخ زايد الي داخله 000ألخ)0
ففي مثل هذه الأماكن عشوئه مرورية وبلطجة من بعض السائقين تحتاج لرجال المرور0
22 – وأقول بأنه ينبغي أن تحزم المحافظات برجال المرور وينبغي النظر في أن يتقاضي رجال المرور أجور عاليه0
23 - أعتقد أننا بحاجه إلي أتوبيسات مسافات قصيرة في الأماكن التي تزدحم بالمواطنين وذلك لإخراج المواطنين لأقرب محطة أتوبيسات 0
24 – أتمنى وأرجوا ألا يرخص للسيارات بعد عام من تطبيق هذه الاستيراتيجيه ما لم تكن مكيفه – وذلك إن كانت تحتمل المكيف- وهذا لكي يحتمل المواطنين الازدحام ولكن بوسيلة مكيفه0
وبالقطع يجب تكييف أتوبيسات الهيئه0
25 – وأعتقد أننا بحاجه لاستغلال المياه بالمواصلات المائية – وذلك بطرح كراسه شروط بمواصفات بيئيه وخطوط سير وسعر محدد للتذكره وتحديد ساعات عمل بالكراسة – ليزايد عليها شركات الاستثمار 0
مما سيساعد في نهوض الاستثمار أيضا0
26 – وتري هل من الامكان أن تتعاون الدول في ابتكار ميكروباصات وأتوبيسات ذات طابقين ؟ أعتقد وان قادت مصر مبادره التحفيز لصنع مثل هذه النماذج من وسائل المواصلات فعلينا وعلي الفور استيرادها والتشجيع علي استيرادها دون فرض رسوم جمركيه لكي يتشبع السوق منها – وياحبذا ان قمنا بتصنيعها.
27 – وأتسائل هل من الممكن أن يكون مع رجل المرورفي الأماكن المزدحمه موظف يتبع لاداره المرور تحت مسمي وظيفي (وسيط مروري) تكون مهمته أن يلجأ أليه كل من يرغب في ركوب تاكسي ويرغب في أن يشاركه أحد في الأجره بالركوب معه – بحيث يقوم الوسيط بناء علي طلب بجمع راغبي الركوب في التاكسي حاله وحده طريقهم ( وهنا نكون قد قمنا بتخفيف عبء الأجره بتوزيعها علي الراكبين بالتساوي ) – ونكون قد خلقنا أليه يستطيع من يرغب في اللجوء لها التعامل مع الوسيط المذكور مما لا يحد من مكوث المواطنين لقرابه ساعه في بعض المحطات وهم في انتظار ميكروباص أو أتوبيس وليس بوسعهم ماليا ركوب التاكسي .
28 - وأعلم جيدا أن كثيرا من المشاكل المروريه سببها سلوك بعض المواطنين – لكني لست في ساحه درس للسلوك - بل أنا أنظر للمشكله من زاويه الاداره وما يقتضيه عملها من التأمل وايجاد الحلول المبتكره0
- لكني أقترح واذا ما انقضي عام علي تطبيق هذه المقترحات التي شرفت بتقديمها لبلدي أن نرتقي بسلوكياتنا ونطلق المبادره الوطنيه للتعاون الشعبي لحل مشكله المرور والتي بمقتضاها يعلق كل صاحب سياره ملاكي لافته مدون عليها (باستطاعتي توصيلك لأقرب مكان في طريقي ) وذلك ان كان باستطاعته .
- فهل من الممكن أن نري شعبنا بهذا القدر من التعاون ؟ نعم ولكن حينما يسود العدل0
29- وهناك ظاهره غريبه وهي ازدحام المواصلات دائما بالنساء والفتيات (وأقصد موظفات الحكومه علي الأخص) .
وحينما نظرت وعلي وجه الخصوص الي العماله النسائيه في (ديوان المحافظات والوزرات وغيرها من منشأت الدوله كالسنترلات والمحاكم والشهر العقاري 0000الخ).
رأيت أنه يجب أن نحد من هذه الظاهره التي ارتأيتها متعمده منذ النظام السابق لكي لا نستعين بالشباب الجالس علي المقاهي لنأخذ بيده من احتماليه الاجرام أو التعب النفسي أو التطرف أو غير ذلك مما لا تنحدر أليه الفتاه حينما لا تكون عامله ؟
ولعلنا نساعد الشباب في الزواج وفي فتح منازلهم والاستقرار والحد من استندانتهم ولعلهم يعولون أبائهم فيما بعد - وبالقطع سيسهل الازدحام المروري بين الرجال والرجال وليس بين النساء والرجال.
أنا لا أقول بأن مقتضي ما أقترحه من الحد من التحاق الفتيات والنساء بالعمل الحكومي عدم اعمال الكفاءه (ولاحظ عزيزي القاريء أن حديثي عن القطاع الحكومي فقط لأنه سياسه دوله) - فالمرأه أثبتت كفاءه في مجالات عديده (كالتدريس والتمريض والطب والدعوه وغيرذلك...ألخ) 0
ولكني أقول بأنه اذا لم يرجح للوظيفه العامه أنثي وكان الأمر فيه مطلق في الخيار للتعيين ما بين شاب وفتاه واستوفي كلاهما المسوغات (المتطلبه لشغل الوظيفه) ولم يكن للأنثي معيل مقتدر ومن الدرجه الأولي أو الثانيه فلنضع كلاهما في اختبارات الوظيفه (لمده معينه – علي أن لا يختبرا معا ) ونرجح من الواقع العملي أيهما أولي بالتعيين كفاءه علي أن يكون الترجيح مسببا وقابلا للطعن القضائي.
وبالقطع سيستلزم ذلك تعديلا في قانون العاملين المدنيين بالدوله والوارد في مادته مادة 18- يكون التعيين فى الوظائف التى تشغل بامتحان بحسب الأسبقية الواردة بالترتيب النهائى لنتائج الامتحان وعند التساوى فى الترتيب الأعلى مؤهلا فالأقدم تخرجا فإن تساويا تقدم الاكبر سنا .
وهذه وجهه نظري ارتأيت فيها الحق والوسطيه - وأزعم بأنني لست مخطئا لاسيما وأن الله وحده يعلم مدي تقديري واحترامي للنساء وفق ما تعلمت من ديني ومن أهل بيتي منذ الصغر.
وفى النهاية أود الاشارة الى أن ما ذكرته من حلول قد تساعد فى اجتياز جسر مشكلة المرور وبدايه لاقتحام المشكلة وأنا لم أتطرق الى الحلول الهندسية ( من كباري – جراجات – ركنات000000 الخ ) فلتلك الحلول لها رجالها ودراساتها البحثيه – ولا شك في أن المهندس الاستشاري / ممدوح حمزه جاهد كثيرا في وضع الحلول0
- ولم أتطرق الى مسأله انتشار رجال المرور - أما ما ذكرته دراسة تأمليه سهله التحقيق باذن الله 0
واسأل الله ان ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما جهلناه
والله الموفق00
<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->
<!--[endif] --><!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} -->
<!--[endif] -->
ساحة النقاش