المزارعين الأفارقة يكافحوا للتنافس مع البلطى الصينى الرخيص
ترجمة/محمد شهاب
أفريقيا الوجهة الرئيسية للبلطى الصينى المصد. طبقا للفاو، أستوردت الدول الأفريقية 83 الف طن من البلطى (سمك كامل-مجمد- مخبوز)، يكون 64% من البلطى الصينى المجمد و المصدر، و قيمته طبقا لعام 2013 فالأحصاءات الرسمكية الصينية، 38.7 مليون دولار صدرت لساحل العاج، 14.7 مليون دولار الى لبوركينا فاسو و4.8 مليون دولار الى غانا و 4مليون دولار الى توجو. الأتجاه الحالى يشير الى تزايد تصدير البلطى الى غرب أفريقيا.
وهو وضع غير جيد بالنسبة الى صناعة الأستزراع السمكى الهشة فى غرب افريقيا، التى تسعى لإنشاء قاعدة لسد الثغرة الضخمة فى الإنتاج السمكي بالقارة الأفريقية، بينما الإستيراد غير الشرعى من البلطى و الذى أصبح مثار الأهتمام لكلا من مزارعى السمك و المشرعين للصناعة،
على الرغم من أن السمك مكون رئيسى للغذاء المعتاد، فإن غرب لافريقيا تواجه ثغرة ضخمة فى إمدادات الأسماك، على سبيل المثال نيجيريا تنتج فقط 1.1 مليون طن من السمك سنويا، و تترك عجزا فى الأستهلاك مقداره 2.1 مليون طن. و غانا تنتج 400 الف طن و تستهلك 1مليون طن، و السنغال يصل متوسط نصيب االفرد من السمك 24.5 كجم/فرد/سنة و لكن لها سواحل غنية تستغل بصيد جائر من سفن اجنبية ضخمه بينما يكافح صيادوها بصيد كميات متواضعه من السمك.
ساحة النقاش