تحية لوزير الزراعه و نائبته لمواجهة مشكلة فيروس البلطى

محمد شهاب

ليس من عادتي مدح من هم في مناصب عليا في الدولة المصرية، و لكن ما حدث في أزمة أدعاء منظمات دولية كمنظمة الأغذية و الزراعة(الفاو FAO) و جامعة سترلنج Sterling Univ.، و المركز الدولي للأسماك WorldFish بالعباسة –محافظة الشرقية. بوجود فيروس بلطي البحيرات TiLV، و الذى يسبب نفوق البلطي و لا يصيب البشر. فقد قام وزير الزراعة و نائبته لشئون الثروة الحيوانية و السمكية و الداجنية، بالأتصال بممثل الفاو في مصر، و أعلن الأخير عن إرسال تقرير بهذا الخصوص إلى مقر الفاو في روما، لإعادة النظر في الأمر، و نشر بيان بخلو مصر من الفيروس. على الرغم من أن التقريرالعلمى الصادر من سترلنج و المركز الدولى اشاد بمساعدة السلطات المصرية فى البحث!!!!

حيث قامت الفاو بنشر تحذير دولي بوجود فيروس يصيب سمك البلطي و سمى فيروس بلطي البحيرات TiLV،  و ينتشر في 5 دول منهم مصر، و كان أشبه بالكوميديا السوداء، نظرا لخروج 21 سمكة من مصر التي تنتج مزارعها أكثر من 800 ألف طن بلطي/سنة، فوجد في عدد من الـ 21 و ليس كلها مصاب بالفيروس، و أفادت جامعة سترلنج بأن البحث يحتاج لمزيد و البحوث المكملة، و أكدت سترلنج أن وجود الفيروس لا يعنى موت السمك بسببه. و لكن الفاو كان دورها في الأزمة أسوأ و لا تنطبق على ما استندت إليه لأساس علمي، و لم تستند لبراهين قوية لتبرير تصرفها، مما ذكرنا بما قامت به منظمة الصحة العالمية WHO، في إدارة أزمة فيروس أنفلونزا الخنازير، حيث نشر أن كبار موظفي WHO حولوا للتحقيق لخضوعهم لمصلحة شركات الأدوية!!!

نقدم نص ما جاء بالتقرير و يفيد بمشاورات consultation تمت مع سلطات مصرية رسمية مع جهات البحث الأجنبية:

After consultation with the Egyptian authorities, liver, brain, kidney and spleen tissues from moribund fish from 7 ‘summer mortality’ affected farms (3 fish per farm) were sent to the Institute of Aquaculture at Stirling University to test for TiLV. Tissue samples from healthy fish from 4 non-affected farms were also sent as controls. Samples for PCR assay were transported in RNA preservation reagent while viral transport medium and sterile tubes, kept chilled, were used to transport samples for virus isolation.