التجربة الإيرانية في توطين البلطي النيلي
ترجمة/محمد شهاب
نتيجة للبحث عن أنواع قابلة للنجاح في الاستزراع المائي، تقوم كثير من الدول بالبحث عن تلك الأنواع و يمكن أن تستوردها من الدول الأخرى، و لكن دون استزراعها مباشرة، و لكن يتم الاستزراع بعد مرور النوع بعدة مراحل، و تشارك فيه جهات الحجر البيطري و حماية البيئة و المراكز البحثية و الجهة الرسمية الحكومية المعنية بالثروة السمكية و ممثلي السلطات المحلية في موقع أحواض حجزها و مراقبتها ، ثم بعد تقييم الحالة، عند الموافقة يتم استزراعها في مزرعة أهلية. و قي النهاية بعد التقييم النهائي، يعطى الضؤ الخضر بزراعتها .
تلك الخطوات المتبعة حسب القواعد يجرى تنفيذها في دول العالم التي تسعى لنجاح توطين النوع الجديد، و من تلك الدول نقدم التجربة الإيرانية.
افتتاح زراعة البلطي بمقاطعة يازيد Yazd province:
لأول مرة في إيران أفتتاح مزرعة البلطي النيلي Oreochromis niloticus وحيد الجنس mono-sexed على مياه شروب بمقاطعة يازيد. المعهد الإيراني لبحوث علوم الأسماك استورد لأول مره البلطي النيلي و هجين البلطي الأحمر و الأسود من إندونيسيا عام 2008 ، كمحاولة لبحث تكيف السمكة مع الوضع في إيران، و احتمال إدخاله للاستزراع بالبلاد. و تم تنفيذ دراسة الوضع في الحجر البيطري بمدينة بافجه Bafgh بمقاطعة يازيد Yazd province ، حيث نجح الخبراء الإيرانيين في تطوير التكاثر و زراعته بطرق بيو تكنولوجية bio-technicalities ، أيضا أنتجوا البلطي وحيد الجنس باستخدام مياه جوفيه من المنطقة ذات متوسط ملوحة 12 في الألف (12 ‰).
و بدأت الأنشطة بعد تقييم الأثر البيئي EIA للمشروع بمدينة بافجه Bafgh، و تم إقرارها بواسطة إدارة البيئة IFRO بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة و بعد تطوير البنية النحتية لإنجاح التجربة. رئيس إدارة البيئة IFRO ، و نائب مدير مكتب التكاثر و الاستزراع السمكي بهيئة المصايد الإيرانية و المختصين من مقاطعة يازيد Yazd province حيث تم الافتتاح عام 2011 . خلال الافتتاح أطلقت 10000 زريعة وحيدة الجنس تزن 20جم /الواحدة على حوض ارضي مساحة هكتار واحد(2.4 فدان) تتبع مزارع أهلية في مدينة بافجه Bafgh. السمكة تحمل مستقبل اقتصادي جيد و يمكن اعتبارها اختيار جيد جدا لنشاط الاستزراع السمكي للمياه المالحة و الشروب، للمقاطعات المركزية الإيرانية the central provinces of Iran.
ساحة النقاش