التعديل الجينى GM و المزارع السمكية

ترجمة/محمد شهاب

بسبب التعديل الجينى GM فإن فترة نمو السالمون حتى حجم التسويق، تنخفض من 3 سنوات الى 18 شهرا فقط، مما يخفض من كمية العلف اللازمة، و من ثم تخفيض التكلفة الإنتاجية

قامت مونيكا بتانكور من جامعة سترلنج بخلق نبات كاملينا camelina معدل وراثيا GM، محتويا فى بذوره على حمض ايكوسابنتا  eicosapentaenoic acid احد مكونين لأوميجا-3، ذات الفائدة الكبيرة لصحة البشر، بإضافة زيت النبات الى علف السمك، يتجدد أوميجا-3 ، دون  تأثر صحة السمك او نموه او كفاءته الغذائية.

كما ان التعديل الجينى GM مفيد فى حالة تخفيض استخدام المضادات الحيوية antibiotic و حمل الطعوم vaccination loads فى المزارع السمكية، فعلى سبيل المثال استطاع الباحث وى فنج ماو(بالأكاديمية الصينية للعلوم) نقل جينات الى مبروك الحشائش transgenic، بتوليفه من الأحماض النووية recombinant DNA، من نوع آخر، و التى لا يستطيع الكائن التكاثر معها، مما يزيد من مناعتها من عدوى مرض التسمم الدموى Aeromonas hydrophila، و الذى يؤدى الى تآكل الذيل و الزعانف فى السمك، و تقرحات والنزيف غيرها من ظواهر مرضية.

رغم أهمية التعديل الجينى GM لأسماك المزارع، فهناك حذر لابد من اخذه فى الأعتبار، فعلى سبيل المثال، و لأجل تخفيض المخاطرة، عند التهجين  مع أنواع تعيش فى بيئتها الطبيعية، فلا بد من تأمين تعقيم sterile الأنواع المعدلة وراثيا.