مخطط هام لممارسة الاستزراع السمكي للمبتدئين
محمد شهاب
مخطط يعتبر مدخل فى مجال الأستزراع السمكى تدريبي، المخطط عبارة عن زيارات إلى كل من المزارع و المفرخات و الأقفاص و الأسواق السمكية، مع زيارات للأقسام المرتبطة بالسمك و المياه و المزارع في الجامعات و المراكز البحثية. و أغلب المزارع و الأقفاص السمكية تتواجد على شواطئ البحيرات الشمالية، و الإسماعيلية، أما المزارع السمكية الناجحة فغالبا في كفرالشيخ و البحيرة و الشرقية و الدقهلية، أما دمياط و بورسعيد فيجود بها مزارع أسماك المياه المالحة.
أما الغرض من المخطط، فهو معايشة و تعارف و ملاحظة الوضع ككل، بدءا من مكان الإعاشة بالمزرعة سواء للإدارة أو العمالة، و مستويات المرتبات للعاملين بالمزرعة، أيضا التعرف عن قرب من حيث شكل المزارع و كيفية الحصول على الزريعة بأنواعها المختلفة، و طرق تربيتها و تداولها، أيضا تعلم طرق تربية و تسمين السمك، لحين وصوله للمستهلك، و أيضا معرفة كيفية إعداد الأرض أو القفص للزراعة، و التعرف على النواحي الاقتصادية في المراحل المختلفة، و كيفية التعامل مع الموردين للمزرعة، سواء سماسرة الزريعة و تجارة أو صناعة الأعلاف، و أيضا التعرف على نوعية المعدات و الآلات المستخدمة، و معرفة نوعية الطاقة سواء كهرباء أو سولار و غيرها. أما أسواق السمك(الحلقات) فهي هامة لأن المنتج في النهاية سيكون مصيره للمستهلك، و تجار الجملة أصحاب الحلقات، و التي هي المرحلة الوسيطة، بين المنتج و المستهلك.
أيضا ستكون هناك فرصة أثناء تلك الزيارات، لمعرفة وضع البنية التحتية، من طرق و مصارف و مصادر الري و الكهرباء و مياه الشرب، و أسواق المواد الغذائية من خضر و فاكهة و بقاله..الخ.
و في جميع الأحوال لابد من تدوين الملاحظات، و الاحتفاظ بها، لحين الرجوع إليها، سواء ورقية أو الكترونية، مع الاحتفاظ بروابط مع الباحثين خاصة المتمتعين منهم بسمعه طيبة في مجالهم.
و في جميع الأحوال، عدم إهمال الحصول على اكبر قدر من المعلومات، سواء من الانترنت، أو المكتبات بكافة أنواعها(جامعية- عامة).
عند تنفيذ هذا المخطط، و تكراره باستمرار، ستكون هناك فرصة لتسويق خبرات المتدرب من الطلبة و الخريجين و الباحثين، و الحصول على كنوز من المعلومات و الخبرات، في كافة الأمور المتعلقة بالمزارع السمكية(الأراضي و المواقع المناسبة و الزريعة و التسمين و الأعلاف و الإدارة و الشق الإنساني و الأجتماعى و الأقتصادى و القانونى و الأمني و التجاري و البحثي).
ساحة النقاش