تامر دياب يكتب عن السمك و الصيد و المزارع السمكية بالإسكندرية
محمد شهاب
(2)
الأسماك إختفت
ويقول محمد أحمد محمد عبدالله (الحاج ميمى عبدالله )رئيس مجلس إدارة جمعية صيادين أبو قير :" أن ميناء أبو قير كان يعتبر مزرعة أسماك عالمية لكنها اصبحت أكبر نموذج للفساد علي مستوي البحر المتوسط فهناك شركة السماد تلقي مخلفاتها فتلوث المياه وتسببت في اختفاء اكثر من 24 نوع من الأسماك كالمرمار والوقار وغيرها وشكونا شركة السماد عدة مرات لأنها تلقي مواد بها أمونيا فتقتل الأسماك خاصة بشهور الصيف والحكومة لا تساندنا أمام هذه المأساة. ويقول الحاج ميمي عبدالله: أننا سمعنا عن خطة لايقاف الصيد خلال شهور محددة في السنة وهذا أمر لا يجب حدوثه إلا بعد تعويض الصيادين لأن منع الصيد سيقتلهم فلا مصدر آخر للرزق عندهم والمسئولين يقولون ان هذا التنمية الثروة السمكية بالبحر لكن التلوث وسرقة الذريعة لا يتركون شئ فكيف سينفق الصياد الغلبان علي نفسه ويطعم زوجته وأولاده.
يتهموننا بالبلطجه
أما سيد أحمد علي الزاوي رئيس جمعية الصيادين بحيرة مريوط فيقول :" أن منطقة حوض المتراس تشهد مأساة مستمرة نتيجة تلوث مياهها المستمر بصرف شركة العامرية للبترول فقمت أنا وموظف هيئة الثروة السمكية بتحرير محضرين وبدلا من حل المشكلة حررت محاضر بلطجة للصيادين ثم تم تحويلهم للنيابة وبعد فترة أفرجوا عنهم وقالوا لنا أن الحكومة ستعوض الصيادين لكن لم يحدث شئ وأنا أطالب الدولة بتنمية البحيرة ومواجهة التلوث الذي تسببه شركة العامرية ويقتل الأسماك ويلوثها ويدمر رزق الصيادين في كل مناطق الاسكندرية . ويضيف شيخ صيادى مريوط :" في منطقة حوض الـ 2000 فدان جنوب منطقة الـ 5000 فدان بالناحية القبلية فلا هيئة الثروة السمكية لها دور ولا المحافظة تواجه هذا التلوث ولا وجود لوزارات البيئة والزراعة في حل مشاكل الصيادين.
من المسئول؟
ويقول ابراهيم محمد سعد سبيع (صياد) وسكرتير جمعية صيادين أبو قير :" عندما شاهدنا السمك يموت بسبب صرف شركة سماد أبو قير حررنا محضر بالشرطة ورفعناه لهيئة الثروة السمكية ووزارة البيئة فأيدتنا الهيئة لكننا فوجئنا بوزارة البيئة تقول أنها أخذت عينات ووجدوها سلبية حسب إدعائهم لكن هذا الأمر غير صحيح وإلا فما الذي يقتل السمك ونحن نتهمها بأنها تجامل الشركات التي تلوث مصادر الصيد رغم أنه المنوط بها طبقا للقانون 4 الخاص بالوزارة أن تفتش علي المصانع لكن للأسف هذا كله كلام علي الورق وفي النهاية يتم تدمير الثروة السمكية ورزق الصيادين.
لا تأمينات
ويقول حمادة عبدالفتاح (صياد) :" ليس لنا تأمينات صحية وكل صياد يعالج نفسه وفي فصل الشتاء تحديدا نخرج للصيد يوم و10 أيام نجلس في البيت لشدة البرودة والنوات التي يُعد الخروج أثناءها إنتحارا وشغلنا كله علي الله. ويضيف حماده عبد الفتاح :" دخل الصياد غير منتظم والحمد لله علي كل شئ لكننا نحتاج دعم المحافظة والمحافظ فالميناء به 150 فلوكه تجد المياه جفت حولها آخر اليوم في "الجونة" فلا تعرف الخروج للبحر ولذا نطالب بحفار يطهر "الجونة" كما كان في السابق وهذه مسئولية هيئة الثروة السمكية والمحافظة وكلاهما لا يهتمون بنا وبمشاكلنا فالمفترض ان هيئة الثروة السمكية تضع خطة كل عام لتطيهر الفتحات والبواغيز لتسهل دوران المياه ولذا نسأل أين أبو قير من خطة هيئة الثروة السمكية وهذا الدور حاليا تقوم به القوات البحرية خدمة للصيادين . ويكمل :" كذلك المحافظة دورها غائب ومن المفترض أن تسعي لحل مشاكل ابناءها الصيادين وحتي يتم توفير الأسماك بأسعار مناسبة لأبناء الأسكندرية لكن لا أحد يهتم ونطالب الهيئة ومحافظة الاسكندرية تطهير جونة أبو قير.
طهروا البحيره
ويقول عماد عبدالفتاح (صياد) نطالب الهيئة بحفار يطهر الجونة والبوغاز فكل صيادينا عليه رسوم صيد يدفعها وفقا لرخصته فأنا في فلوكتي الدرجة الثالثة أدفع 30 جنيه رخصة وكارنيه الصياد 25 جنيه سنويا وعندنا أكثر من 300 مركب وفلوكة وفي السابق كانت هناك كراكات تطهر الجونة لكن الآن لا اهتمام والقوات البحرية هي من تنقذنا وتساعدنا وكذلك جمعية الصيادين وبعض الصيادين لكن غالبية الصيادين الصغار فقراء. ويقول جابر حسن محمد (صياد) ان معظمنا فقراء لا نجد أي خدمات وتأمينات فمن أين سيدفع الصياد الفقير التأمينات وهو من يبحث عن رزق اليوم بيومه وعندما يأتيه 20 جنيه في اليوم هل سيدفع منها تأمينات أم يطعم بها أولاده . ويضيف جابر نطالب بدعمنا لشراء مواتير ومعدات صيد وقطع غيار للمواتير وغزل الصيد ونرجو أن تعود هذه الأشياء للجمعيات كما في السابق ويتم تقسيطها علي الصيادين لأننا لانجد بالجمعيات شئ الآن ونحن نشتري الماكينات بسعر السوق مرتفعة الثمن بأسعار مضاعفة لأنها بالتقسيط.
لا أمان
ويقول حسن المنسي السيد عبدالعزيز (صياد) نواجه مشكلة أن معظم (الفلايك) درجة ثالثة صغيرة وبسبب الرياح وعدم تطهير الجونة نجدها متراكمة فوق بعضها ولا نعرف الخروج للصيد وهذا يهدد المراكب بالتدمير وهناك أكثر من 300 أسرة يعتمد رزقها علي هذه المراكب وإذا تم تدميرها لن نجد من يساعدنا.
سرقة الزريعه
ويقول أحمد محمد عامر (صياد) أن سرقة وتدمير الزريعة يتم امام أعين هيئة الثروة السمكية وموظفيها ومندوبيها حيث يعطون تصريحات بصيد الذريعة ويتسلم موظفيها كميتهم المطلوبة في التصريح لكن الواقع وما يراه الجميع أنه يتم صيد أضعاف الكميات المسموح به ويتم بيعها بشعرات الآلاف للمزارع السمكية يتم توزيعها ويقولون أنه لا يوجد اسماك بالبحيرة وهو السبب في سرقة الذريعة.
ويقول أحمد محمد عامر:" نحن صيادين ابو قير أبا عن جد ومشاكلنا الرئيسية سبيها هيئة الثروة السمكية التي يخرج منها مندوبين مع الصيادين التي تخرج للإتيان بالزريعه فيأخذ المندوبين أكيآسهم الخمسه أو العشره المطلوبه أما هؤلاء الصيادون فيأتون بزريعه أخري يبيعونها تقدر في كل مره بـ 20 - 30 الف جنيه للتجار من مطوبس وادكو ودمياط وكل المزارع البحريه علي ذمة التصريح الذى يملكونه . ويضيف أحمد محمد عامر :" وما أفهمه انه عندما تريد الهيئة زريعه عليها الاتيان بآلاتها ثم اخذها معها وهذا يجعلني اتهم موظفي الثروة السمكية بأنهم مشاركون بهذه الكارثة عندما يتركون الألات لدي جالبي الزريعه وهناك عديد من الشكاوي بذلك ولم يتغير شييء وزريعة البوري والدينيس والقاروص يتم بيعها بعشرات الالاف كل مره والثروة السمكية تنهارونحن كصيادين لم نعد نجد اسماك بالبحيره ولا نستطيع توفير إحتياجات عائلاتنا كما إرتفعت اسعار الاسماك بشكل متزايد . ويضيف أحمد محمد عامر أن في منطقة المعدية وكذلك الميناء الجديدة يقسمونها بالمتر والدور لصيد الذريعة ولا أحد من الحكومة يقوم بدوره ويتحمل المسئولية ويوقف هذه الكارثة فهناك عشرات من المراكب تحترف سرقة الذريعة لأنه لا يوجد من يحاسبهم بقلب ميناء المعديّة والمندوبين الموجودين مع موظف الهيئة مشتركين في سرقة الذريعة.
لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564
ساحة النقاش