حلايب و شلاتين و حظها من المزارع السمكية!!
محمد شهاب
هناك خبرين يتعلقا بموضوع مفرخات سمكية في حلايب و شلاتين ضمن مشروعات مقدمه من معهد علوم بحار، التابع لأكاديمية البحث العلمي – وزارة الدولة للبحث العلمي- فقط نطلب التدقيق في مدى صحة الأرقام المصاحبة، مثل كمية الزريعه المنتجة، و النسبة المئوية لزريعة الأسماك البحرية المفرخة صناعيا، و التي تعيش بعد 45 يوما من تفريخها. ويوجد سؤال ملح عن سبب غياب تفريخ البوري صناعيا في مصر، مع العلم بأن هناك دول فرخته صناعيا منذ ما يزيد على ربع قرن من الزمان، على الرغم من أهمية زراعة البوري في مصر، و تدهور كمية زريعته في الطبيعة سنة بعد آخري؟!
كما و أن توقيت عرض ذلك المشروع، و التحجج بان البحث تأخر بسبب ظروف سياسية في السابق، فهل عرضه حاليا دون تفاصيل دقيقة أيضا لأسباب سياسية!! ثم من الممول و جهة الإدارة لهذا النوع من المشروعات، المفتقدة في مصر، فمازلنا في مرحلة أولية من الاستزراع و التفريخ البحري التجاري. و ما هى جهة المحاسبة، لكل من جهة الخبرة و دراسات الجدوى، و جهة التمويل؟؟
لهذا نأمل صدق التصريحات، و الاتجاه نحو تفريخ السماك البحرية لا بديل عنه، لتنمية الثروة السمكية المصرية، و لكن حتى يتحقق ذلك، هناك الحاجة للتحلي بفضيلة الفريق البحثي، أي العمل الجماعي و المنهجي.
المقالة الأول: فى اليوم السابع بتاريخ 18/10/2014
ننشر مشروع "علوم البحار" لتنمية الثروة السمكية بحلايب وشلاتين.. إنشاء مفرخ وأقفاص بحرية لإنتاج ملايين الأطنان.. ووقف صيد 200 مليون وحدة زريعة من المصايد الطبيعية سنويا.. وخلق فرص عمل للمواطنين
حصل اليوم السابع، على المشروع الذى أعده المعهد القومى لعلوم المصايد والبحار، لتنمية الثروة السمكية بمنطقة حلايب وشلاتين، وتعد من بين المجتمعات البدوية الأكثر فقرا فى مصر، وترعاه أكاديمية البحث العلمى فى الفترة الحالية، ضمن مشروعاتها لتنمية المنطقة، وعرض على مسئولى محافظة البحر الأحمر للبدء فى تنفيذه خلال زيارة وفد علمى رأسه الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية الأسبوع الماضى للمنطقة. وقال الدكتور محمد عبدالرازق عيسى، والدكتور أشرف محمد عبد السميع، الخبيران بالمعهد والباحثان بالمشروع، إن نشاط تربية الأحياء المائية البحرية بالمنطقة يعتبر نشاطا جديدا، لكن نقص الخبرة والعادات المعيشية وعدم الاستقرار السياسى من الأسباب الرئيسية لتأخر انتشار نشاط تربية الأحياء المائية فى حلايب.
رؤية المشروع:
وذكر المقترح أن رؤية المشروع ايجاد شراكة مع المجتمع المحلى للمساعدة فى تلبية الاحتياجات الملحة التى تواجه المجتمع فى توفير الأمن الغذائى، حيث إن مساحة المصايد البحرية فى مثلث حلايب تبدو كبيرة على ساحل البحر الأحمر، إلا أنها تتميز بفقر وانخفاض الإنتاجية نتيجة لقلة الخبرة والإمكانيات، لذا فإن دور استزراع الأحياء المائية وبالتوازى تحسين الأداء فى مجال الصيد البحرى كمصدر غذائى يعتبر دور مهم فى التنمية المستقبلية لتطوير نظام إنتاج الغذاء.
وأشار المقترح، إلى أن أساس الاستزراع السمكى البحرى هو النجاح فى التفريخ للأسماك البحرية الاقتصادية لتوفير احتياجات المزارع البحرية من الزريعة، بجانب عدم اللجوء إلى صيد الزريعة من المصادر الطبيعية، ما يؤثر على انتاجها السمكى حيث يتم صيد حوالى 200 مليون وحدة زريعة من الأسماك البحرية من المصايد الطبيعية، مثل البحار والبحيرات الشمالية وقناة السويس، حيث يعتمد المقترح على إيجاد شراكة مع المجتمع المحلى للمساعدة فى تلبية الاحتياجات الملحة التى تواجه المجتمع فى توفير الأمن الغذائى، من خلال إنشاء مركز إرشادى متطور للاستزراع المائى البحرى، يضم أحد نظم الاستزراع السمكى المكثف ذو الجدوى الاقتصادية العالية ووحدة استزراع فى أقفاص شبكية عائمة، ومفرخ بحرى لإنتاج زريعة الأسماك الاقتصادية، والجمبرى والمحاريات الصديقة للبيئة لسد احتياجات المزارع المستهدفة فى الفترة الحالية والمستقبلية، بطاقة إنتاجية للمشروع الارشادى (30 طنا من الأسماك الاقتصادية، 2 مليون وحدة زريعة) ويمكن زيادتها فى أى وقت إذا ما توافرت الاعتمادات المالية خصوصا وأن تصميم المشروع يسمح بذلك.
وأوضح المقترح، أنه سيتم أيضا تطوير أنشطة الصيد البحرى بالمنطقة من خلال تثقيف الأهالى لحب الصيد فى البحر الأحمر من خلال دورات تدريبية قصيرة للعاملين فى مجال الإرشاد الزراعى والمزارعين، وزيادة القدرات المهنية والمعلوماتية لأهالى مثلث حلايب من أجل خلق فرص عمل جديدة للشباب والسيدات تصنيع وصيانة الشباك، بجانب بناء القدرات المهنية والمعلوماتية لقطاعى تربية الأحياء المائية والصيد البحرى فى الشلاتين كمرحلة أولى للمساعدة على خلق فرص عمل جديدة للشباب والمزارعين البدو.
المكان المقترح للمشروع:
وتابع المقترح، أن المكان المقترح للمشروع أحد اللاجونات الساحلية المناسبة والتى تتصف بسرعة تيار مائى معتدل وخالية نسبيا من الأمواج الشديدة، وبعيدة عن مصادر التلوث والضوضاء وسهلة الوصول إليها وقريبة من مصدر الكهرباء ومياه الشرب لحين الاعتماد على الطاقة الشمسية.
إنشاء المفرخ السمكى وذكر المقترح:
أن خطة العمل المقترحة تتمثل أولا إنشاء فى المفرخ السمكى، حيث يتواجد بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية منذ ثلاثة أعوام نموذج لمفرخ بحرى إرشادى تعليمى، مطبق فيه أحدث التقنيات بطاقة إنتاجية نصف مليون وحده زريعة على دورتين الأولى فى الموسم الطبيعى، والثانية خارج الموسم عن طريق التحكم فى الظروف البيئية والغذائية هذا المفرخ سيكون النموذج المقترح للتنفيذ فى حلايب والشلاتين، مع زيادة الطاقة الانتاجية إلى 2 مليون وحدة زريعة فى العام بعد زيادة المساحات المخصصة لأقسام المفرخ بما يتناسب مع الطاقة الإنتاجية المقترحة. وتتمثل أقسام المفرخ فى قسم الأمهات خارج وداخل المفرخ، وقسم التفريخ وقسم رعاية اليرقات الحديثة والفقس داخل وخارج المفرخ" وقسم التحضين وقسم إنتاج الغذاء الطبيعى، وتعد الأقفاص البحرية أحد الأهداف الحيوية لمشروع الاستزراع السمكى البحرى فى حلايب والشلاتين.
الأقفاص البحرية العائمة:
وأوضح المقترح، أن خطة العلم تتضمن أيضا إنشاء الأقفاص البحرية العائمة تعتبر أحد وسائل تربية الأسماك فى بيئتها الطبيعية، ويستخدم فيها إطارات مصنوعة من أنابيب مصنوعة من مادة الـ PVC أو البولى إيثيلين، ومزودة بطوافات تحمل القفص وتجعله طافيًا فوق سطح الماء، بالإضافة إلى شباك توضع داخل الأقفاص للحفاظ على الأسماك ويتم وضع الأقفاص فى البحار أو البحيرات المالحة، وتختلف الأقفاص فى أنواعها حسب المكان الذى توضع فيه، وأهم الفوائد فى استخدام أسلوب تربية الأسماك فى أقفاص عائمة تتمثل فى انخفاض مستوى الاستثمارات المالية الأولية اللازمة لإنشاء الأقفاص، مقارنة بالأساليب التقليدية المتبعة فى التربية فى الأحواض الترابية والتنكات وارتفاع معدل إنتاجيتها مقارنة بالأساليب التقليدية فى التربية داخل الأحواض الترابية، وسهولة ملاحظة ورعاية وتغذية الأسماك داخل الأقفاص، وبالتالى اكتشاف الحالات المرضية أولاً بأول، وإمكانية تغيير موقعها ونقلها من مكان إلى آخر، وإمكانية بيع الأسماك للمستهلك بصورة مباشرة وبحالة طازجة، وضمان حصول المربى على عائد مالى مستمر طوال فترة التربية.
وتتمثل أن الشروط الواجب إتباعها عند اختيار موقع مخصص لوضع الأقفاص، فى أن تكون سرعة تيار الماء مناسبة لكى تسمح بتغير المياه داخل القفص للتخلص من المواد العضوية غير المرغوب بها، لأن زيادة سرعة تيار الماء يعرض الأسماك للإجهاد وتزيد نسب فقدان كميات العلف الخاصة بتغذية الأسماك، كما أن درجة حرارة الماء تعتبر من العوامل التى تؤثر فى اختيار الموقع الملائم لوضع الأقفاص ونوع الأسماك المراد تربيتها، ويفضل أن يتم وضع الأقفاص فى المناطق العميقة، وألا تقل المسافة بين قاع القفص وقاع المجرى المائى عن 5 أمتار بغرض السماح لتيار الماء بحمل المخلفات العضوية بعيدًا عن الأقفاص، كما يفضل أن يكون قاع المجرى المائى إما طينى أو رملى، وألا يحتوى على مواد عضوية بتركيزات عالية.
المقالة الثانية: فى اليوم السابع بتاريخ 24/10/2014
علوم البحار: إنشاء مفرخ سمكى ينتج 2 مليون وحدة زريعة سنويًا قريبًا
قال الدكتور أشرف عبد السميع رئيس معمل تغذية الأسماك بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، إن المعهد يمتلك نموذجًا لمفرخ بحرى إرشادى تعليمى، مطبق فيه أحدث التقنيات بطاقة إنتاجية نصف مليون وحده زريعة على دورتين الأولى فى الموسم الطبيعى، والثانية خارج الموسم عن طريق التحكم فى الظروف البيئية والغذائية. وأضاف عبد السميع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا المفرخ نموذج اقترحته أكاديمية البحث العلمى على محافظة البحر الأحمر للتنفيذ فى حلايب والشلاتين، مع زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 2 مليون وحدة زريعة فى العام بعد زيادة المساحات المخصصة لأقسام المفرخ بما يتناسب مع الطاقة الإنتاجية المقترحة.
لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564
ساحة النقاش