<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فن السواحل
محمد شهاب
تقول البروفيسورة د. أولريكة فولف-تومسون (مديرة متحف فن السواحل الغربية في جزيرة فور) تقول بالنص حول تلك اللوحة المسماه فن السواحل:
( تجسيدا لحمل الهوية الجديدة التي قامت على إثر انفصال بعض المناطق كنتيجة للحرب الألمانية-النرويجية في 1864، وساعدوا بالتالي على زيادة الثقة بالشعور القومي الذي تعرض لضربة قاصمة) و من ثم يلعب الفن بلوحة بسيطة تجسد طبيعة عمل الصيادين الاسكندنافيين فى نهايات القرن 19 و بدايات القرن العشرين، و هى مهنة شقة، فجسدت بالتالى الثقة بالشعور القومي الذي تعرض لضربة قاصمة انذاك. و لهذا يذكر مؤرخ الفن الأول في الدانمارك، نيلس لاوريتس هوير (فن قومي محترم، يتخذ موضوعاته من وطنه بدون تكلف وبدون مبالغة).
بقلم البروفيسورة د. /أولريكة فولف-تومسون مديرة متحف فن السواحل الغربية في جزيرة فور
لوحة "ثلاثة صيادين يشدون القارب" للفنان النرويجي-الدنماركي بيدر سيفيرين كروير (1851-1909) التي تعود للعام 1885 تعبر بشكل رائع عن عنوان المجموعة الفنية التي يعتبرها متحف فن السواحل الذي تأسس عام 2009 في جزيرة فور في بحر الشمال، من مسؤوليته: يتم التركيز على أعمال تتخذ أساسا لها موضوع "عالم حياة السواحل" التي تعود للفترة ما بين 1830 و 1930 في البلدان الواقعة على بحر الشمال: النرويج والدنمارك وألمانيا وهولندة. إلى جانب إدوارد مونش وماكس ليبرمان وماكس بيكمان يوجد أيضا أعمال تعود إلى مدرسة هاغر، وحداثة الاسكندنافية إضافة إلى رسامين من ولاية شليسفيغ-هولشتاين.
شريط رفيع في أعلى اللوحة يعكس زرقة السماء الفاتحة مع بعض الغيوم البيضاء في الأفق. وعلى طول الساحل الممتد قطريا في الثلث الأيسر من الصورة يقوم ثلاثة صيادين أقوياء بشد قارب الصيد البسيط على سطح البحر الهادئ، بحبال وضعوها على أكتافهم. رجل آخر، يجلس في القارب يقود دفته ليمنع ارتطامه برمال شاطئ الساحل الجنوبي لسكاغين. تعابير الصورة الممتدة نحو أسفل اليمين تشكل مع خط الأفق إثارة متميزة، تزداد مع تناغم الألوان وحيوية تبادل وتداخل الضوء والظل.
على ضوء هذا الأسى الذي يتم استعراضه هنا دون مبالغة يصور كروير ما كان قد طالب به في منتصف القرن التاسع عشر مؤرخ الفن الأول في الدانمارك، نيلس لاوريتس هوير من ضرورة قيام فن قومي محترم، يتخذ موضوعاته من وطنه بدون تكلف وبدون مبالغة. من هذا الافتراض تشكل التصور أن الصيادين يعيشون حياة صعبة، إلا أنها بسيطة مقتصدة تسير في وئام وتناغم مع الطبيعة. الصيادون يجسدون في ذات الوقت الصدق والشجاعة وتكاتف الجماعة، يعتبرون أيضا تجسيدا لحمل الهوية الجديدة التي قامت على إثر انفصال بعض المناطق كنتيجة للحرب الألمانية-النرويجية في 1864، وساعدوا بالتالي على زيادة الثقة بالشعور القومي الذي تعرض لضربة قاصمة. لوحات كروير الساحلية تتلقف أجواء الصيف المشمسة بطريقة ممتازة. دقة لوحاته التي تعتمد القيم، يمكن اعتبارها أسلوبا قريبا من فن رسم الهواء الطلق المنتشر في فرنسا.
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك و كنانة او لاين:
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش