محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

مراكب الصيد الأفريقية تتحول لقطع اثاث فى اوروبا!!!!

محمد شهاب

تأتينا الدلائل كل يوم على التضاؤل المستمر لدور الصيد فى إنتاج الأسماك(سواء بسبب أرتفاع اسعار الوقود أو الصيد الجائر فى السابق، أو القرصنة أو غيرها من الامور)، بينما ينمو بشكر مطرد حجم إنتاج المزارع المائية( سواء بسبب التطوير الوراثى للانواع المرباه فى المزارع أو الزيادة الطفرية فى الإنتاج من الوحدة المائية أو تطور مقاومة الأمراض أو الزراعة البحرية او تقدم تكنيك التفريخ الصناعى لأنواع كثر .. أو غيرها) ، و هذه المقالة تبين الصورة بعض الشىء ما ترتب على هذا الوضع حيث تحولت مراكب الصيد لقطع اثاث فى اوروبا.

أصطف القوارب الخشبية الملونة بألوان زاهية في خط لا نهاية له على شواطئ المحيط الأطلسي ذات الرمال البيضاء، في بلدة يوف، إلى الشمال مباشرة من العاصمة السنغالية دكار. وقال المصمم الإسباني رامون لونش: «ذهلت من جمال قوارب الصيد، وكثير منها قديم، وقد تضررت بفعل عوامل الملح والشمس، وهجرها أصحابها.. كنت أسيرا لمشهد الفسيفساء الملونة من خلال النساء اللواتي يبعن السمك، والرجال الذين يصطادون السمك  »، حسب تقرير لـ«سي إن إن».

وتمحورت فكرة لونش حول استخدام القوارب مع الحفاظ على تاريخ أصحابها، من خلال العمل مع الحرفيين المحليين، لإعطاء نفس جديد للقوارب التقليدية وتحويلها إلى قطع أثاث مصنوعة يدويا.

وتبعا لهذه الفكرة ولدت شركة «أرلانتيك» لتحويل قوارب الصيد، التي لم تعد صالحة للاستخدام إلى قطع أثاث يمكن استخدامها، مثل الكراسي، وطاولات القهوة، وطاولات «بيبي فوت» (طاولة لعبة كرة القدم).

وأوضح لونش أن «الأمر يشبه تناسخ الأشياء التي كان لديها حياة من قبل، حياة في الأطلسي.. حياة في أفريقيا»، وأضاف: «في كل مرة أرى قطعة من الأثاث أشعر أن لدي قطعة من الروح ومن تاريخ هؤلاء الصيادين».

ولا تعتبر رحلة تحويل قوارب الصيد القديمة إلى قطع أثاث سهلة، إذ تبدأ من المياه قبالة سواحل السنغال، إلى ورشة العمل في دكار، والكثير من المتاجر في جميع أنحاء العالم. وتنقل بعدها قطع الأثاث إلى برشلونة، ومن ثم إلى مختلف أنحاء أوروبا، فضلا عن المحال التجارية في مدينتي نيويورك الأميركية، وطوكيو اليابانية.

 

يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك و كنانة او لاين:

http://kenanaonline.com/hatmheet

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

المصدر: الشرق الأوسط
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 183 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,350,232