سلوكيات اسماك المزارع

من ترجمات محمد شهاب

تتراوح بيئة الاستزراع بين أحواض شبه طبيعية إلى عالية التكنولوجيا، إلى المكثف، و المزارع ذات التدوير المائيRAS. بينما الأسماك نتاج مزارع الأحواض تتعرض لبيئة شبه طبيعية، فإن الأسماك يتم تربيتها في خزانات* و أقفاص يتم الاحتفاظ بها في بيئة مختلفة كثيرا عن الموئل الطبيعي بالدرجة التي تجعلها تتكيف مع التطور. أسماك المزارع المكثفة يجب أن تتكيف مع التكثيف المرتفع، و المساحة المحدودة، و الغذاء المصنع ذات النوعية الموحدة و التي تتعرض للاضطراب أو التداول بواسطة الإنسان بحد أدنى للتكرار. هناك حاجة لبيئة التربية أن تكون خلال المدى الفسيولوجي للتحمل.

و لكن السمك يجب أن تقوم بعملية الإدراك للمعلومات الحسية التي تحدث بواسطة نظام الاستزراع. هناك حاجة في أن تكون أنواع الأسماك التي يتم اختيارها للمزارع المكثفة ذات مرونة في سلوكياتها حتى تقدر على التكيف. باعتبار أن الأداء البيولوجي فقط هو الأفضل في الأنواع المرشحة، علاوة على هذا، يجب أن تكون اجتماعية، هناك أنواع شائعة ذات صفات متعددة و درجات تحمل أوساط  بيئية مختلفة، مثل أنواع سمك البلطي.

اسماك المزارع تتصف بدرجة تسويقية عالية لطلب أكثر لأنواع ممكن أيضا أن تكون أكثر فائدة في التلائم مع بيئة التربية مقارنة بأنواع مفضلة مثل سمكة: نازلي الأطلنطي  Hippoglossus hippoglossus Atlantic halibut. معظم بيئات المزارع السمكية بسيطة هيكليا و التحديات التي تواجه السمك تبدو بسيطة بشكل متساو، و الغذاء سهل الحصول عليه، و غياب المفترسات.

على ذلك، فارتفاع التكثيف مع تفاعل اجتماعي متكرر، و ظروف بيئية مثلى، و اختيارات محدودة جدا للموئل و الغذاء و الوفرة، و الضوضاء و المحفزات الحسية غير المتوقعة، ربما تجعل الإدراك بالبيئة التي تتطلب فرص محدودة في التعلم و مستوى ضغط عالي مما ينعكس على نوعية الشرائح fillet الناتجة. لتقليل التوتر الإدراكي  في هذه البيئة هناك طريقة واحدة يجب توفير التحكم الفردي و صنع القرار للمجموعة. المعلومات عن المكافئات(الغذاء) و العقاب(التداول و العداء الاجتماعي) ربما تستقبل بشكل غير مباشر عبر السلوك في الأسماك الأخرى عبر التعلم، و السلوكيات الفردية سوف تؤدى إثارة سلوكيات التنظيم الذاتي للمجموعة التي تؤدى إما التكيف أو عدم التكيف.