الطحالب منافس إنتاجى للأسماك فى المزارع المائية

محمد شهاب

اتجهت الكثير من المزارع المائية نحو إنتاج الطحالب، و سبب تقدم إنتاج المزارع المائية عالميا منها، و الغالبية العظمى منها مياه مالحة، حتى أصبحت تنتج حوالي 25 % من الإنتاج الكلى للمزارع المائية(كل الكائنات المائية)، مع ملاحظة أنها تتقدم بمعدل 10.4% سنويا، بينما تتقدم باقي الحيوانات المائية بنسبة 6.2%.

كما أن دعاة حماية البيئة، ساهموا بمناهضتهم لاستخدام مسحوق السمك لإنتاج أعلاف الأسماك، في تقدم زراعة الطحالب، و التي تستخدم كبديل للمسحوق، في صناعة الأعلاف الصديقة للبيئة، و التي تناسب إنتاج ذات التواصل البيئي، خاصة مع استخدام طرق الهندسة الوراثية، و النانو تكنولوجي في إنتاج طحالب تحتوى على الأحماض الأمينية الأساسية، و التي تتواجد في مسحوق السمك و غيرة من المنتجات الحيوانية الأصل(مخلفات مجازر الدواجن و الحيوانات).

 إنتاج عام 2011 الصادر عن الفاو عام 201

المصيد من الأسماك و القشريات و الرخويات62.7 مليون طن زيادة بنسبة زيادة 6.2%

النباتات المائية 21 مليون طن بنسبة زيادى 10.4 %

إنتاج المزارع المائية  العالمية من النباتات المائية(طحالب)صادر عن الفاو

السنة	الإنتاج بالمليون طن
2001	9.7
2002	10.6
2003	11.4
2004	12.7
2005	13.5
2006	14
2007	15
2008	15.9
2009	17.4
2010	19
2011	21

الفاو

تربية النباتات المائية خاصة الطحالب ذات أهمية ككائن يستزرع مائيا، مثل الأسماك و القشريات و الرخويات، فهى مصدر لـ:

1 – غذاء للإنسان.

2- مصدر لصنع الأدوية.

3- مصدر لصناعة الأعلاف.

4- مصدر لإنتاج الوقود الحيوي Bio-Fuel.

5- مصدر للكتلة الحيوية Biomass.

6-أغراض بحثية.

من الدول الرئيسية فى زراعة الطحالب و النباتات المائية فى إنتاج عام 2010 حسب الفاو: الصين 11 مليون طن، إندونيسيا 4مليون طن، الفلبين 1.8مليون طن، كوريا ج. 0.9 مليون طن، كوريا الشمالية 0.44مليون طن، اليابان 0.4مليون طن، ماليزيا 0.2 مليون طن،زنزبار 0.1 مليون طن، فيتنام 0.03مليون طن.شيلى 0.012 الف طن. بجانب دول تنتج كميات ضئيلة مثل جنوب افريقيا و موزمبيق و ناميبيا و السنغال و الهند وشيلى و البرازيل و روسيا و فرنسا وايرلندا.

من ثم الدول الأساسية فى إنتاج الطحالب و النباتات المائية من مزارع مائية دول آسيوية، و هى مزارع مياه مالحة.

و لكن بعض من الطحالب يكون ضار للبشر، حيث أن السلطات في نيوزيلندا Nelson Marlborough District Health Board  حذر من تناول الجندوفلى  mussels و من المحار oysters ،كما قامت شركات إنتاجها من الجندوفلى و المحار في Queen Charlotte Sound and Tory Channel Mussel النيوزيلنديين  تطوعيا بوقف حصاد منتجاتها من مناطق تواجدهما في نيوزيلندا. فقد وجد طحالب ضارة catenella بتلك المناطق. و لكن بعض الباحثين يروا انه لا يوجد دليل قوى على تأثير تلك الطحالب على المزارع السمكية؟، خاصة مزارع السالمون بالمناطق المذكورة.

PENNY WARDLE - Algae and fish farm link prospects on global science agenda- 22/04/2013. http://www.stuff.co.nz/marlborough-express/news/8580137/Algae-and-fish-farm-link-prospects-on-global-science-agenda

و كان بعض المناهضين للمزارع المائية بمنطقة Marlborough Sounds في نيوزيلندا، قد دفعوا بأن مخلفات المزارع السمكية، تتسبب في نمو الطحالب الضارة في المياه. بصفة عامة، فإن هناك حاجة لتضافر الجهود للباحثين بعلوم البحار و الأسماك و المحافظين على البيئة، من أجل إجلاء الحقائق بهذا الخصوص. من أجل مزارعي الأسماك، و من أجل الحفاظ على البيئة، و في النهاية يكون لدى المستهلك قناعة بتناول منتج صديق للبيئة، و بمواصفات جيدة.

مما يذكر أن مصر تقوم بعض من مراكزها العلمية و البحثية،بتجارب رائدة فى هذا المجال، و باحثيها من الجنود المجهولين، حتى الآن، و لكن من الناحية الإنتاج التجارى، فهو بعيد عن التحقيق حاليا، نظرا الى صعوبة إيجاد أرض مناسبة مياها مالحة، خاصة التى تطل على البحر. و لكن هناك فرصة بالأعتماد على المياه الجوفيه المالحة، فى الاراضى البور، بشرط توافر مجارى الصرف للمياه.