البحث عن أنواع جديدة من الأسماك لزراعتها

محمد شهاب

يتجه العالم إلى استحداث استزراع أنواع جديدة من الأسماك و الكائنات المائية (قشريات – رخويات – ثدييات – نباتات) و ذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الأسماك و المنتجات البحرية. و نجد اتجاه نحو زراعة سمكة التونة و الأستاكوزا و الباسا و ثعابين السمك و سمك الماهى ماهى و الطحالب.

و الأسباب متعددة، قد يكون منها:

- ارتفاع ربحيتها.

- الإقبال الكبير من المستهلكين.

- تلبية رغبات جماعات المحافظة على البيئة باستزراع طحالب تستخدم كبديل لمسحوق السمك.

- إنتاج أغذية عضوية.

- حماية أنواع من الانقراض مثل التونة.

- سرعة نموها و مقاومتها للأمراض.

- قيمتها العالية فى التصنيع.

و حتى يتسنى ذلك، نجد دور البحث العلمي أساسي و جوهري، و ذلك نظرا إلى أن أنواع مثل التونة و ثعبان السمك، كانا من المستحيل تفريخهما صناعيا، و لكن تم قطع مرحلة كبيرة فى التفريخ. مما أدى لدخول عدة دول بباحثيها، و تمويلاتها و برامجها البحثية، حتى يتم الوصول للنتائج المرجوة، وهذا حدث للاتحاد الأوروبي فى تفريخ التونه، و بمشاركات من دول خارج الاتحاد الأوروبي، مثل إسرائيل.

و فى مصر هناك مناداة بأستحداث انواع جديدة، مثل القرموط و قشر البياض و التماسيح و الأعشاب. و لكن هناك عدة تحديات هذا الاتجاه منها:

- الحاجة لبحث علمي جاد.

- توافر التمويل اللازم.

- الحاجة للإعلام و الإعلان لترويج و تغيير اتجاهات المستهلك.

- عدم القدرة على التصدير في الوقت الحالي.

- توفر كميات كبيرة من السمك و القشريات المستوردة.

و سوف نجد أنه للخروج من هذا الوضع، لا بديل عن تضافر الجهود من المزارعين و التنفيذيين و الماليين و الباحثين و القانونيين و الإعلاميين و التعليميين. فهو جهد تنموي مجتمعي و لا بديل عن ذلك، يعنى لازم يبقى عندنا كيان دولة وإلا!!!!!    

أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/