كونكورديا الغارقة تحوي ثروات
إعداد/ محمد شهاب
لاتزال قضية غرق السفينة "كوستا كونكورديا" في الثالث عشر من كانون الثاني (يناير) الماضي موضع البحث والتحقيق حتى اليوم. وأشارت آخر البيانات المتوفرة عن المسألة إلى أن السفينة لا تزال حتى اللحظة تحمل على متنها حوالي ستة آلاف عمل فني وغيرها من القطع الثمينة من بينها مجموعة من النقوش اليابانية التي تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ونشرت وسائل إعلام يابانية معلومات تقول إن هذه النقوش تشمل 16 عملا للرسام الياباني الشهير هوكوساي. كما يتبقى في السفينة الغارقة لوحات أخرى وقطع أثرية ومجوهرات تركها الركاب الفارون منها وقت الحارثة.وما قد يجذب فضول اللصوص المحتملين إلى جانب المجوهرات واللوحات الثمينة، توفر أطباق الكريستال البوهيمي التي تعود إلى القرن التاسع عشر على متن "كوستا كونكورديا".
وتقع السفينة المنحرفة عند سواحل إيطاليا تحت الحراسة المشددة ولكن يمكن القول إلى أن ما يردع اللصوص والراغبين بالوصول إلى السفينة ليس فقط وجودها تحت الحراسة إنما أحوال الطقس والبرد. غير أن الخبراء لا يستثنون احتمال توافد الباحثين عن المغامرة والأشياء الثمينة إلى السفينة مع حلول الدفء.
ساحة النقاش