محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

authentication required

الأستعانة بالتماسيح لإنقاذ الأراضي الرطبة

إعداد محمد شهاب
يستعين العلماء الأمريكيون في منتزه ايفرجليدز الوطني في فلوريدا بالتماسيح والقواطير في كفاحهم للحفاظ على الأراضي الرطبة الهشة من خلال زرع رقائق متصلة بأقمار صناعية في أعناقها للمرة الأولى.
فيما تشق الحيوانات طريقها عبر أجزاء مختلفة من المنتزه الوطني الشاسع، تبث معلومات حول التغييرات في النظام البيئي وتأثيرها على حجمها وأنماط تحركاتها.
ويقول فرانك مازوتي، وهو عالم بيئة وخبير في التماسيح الكبيرة في جامعة فلوريدا "إنها تزودنا بمعلومات مهمة... أنها تعمل لصالحنا". وتنقل المعلومات بواسطة الأقمار الصناعية إلى تطبيق حاسوبي يستعين بخرائط "جوجل" لتعقب حركات الحيوانات التي يتم القبض عليها ثم إطلاق سراحها ضمن مجموعات من حوالي 15 تمساحاً.
وأكد مازوتي "يستعين العلماء بعدة متغيرات لمتابعة طريقة تأثر القواطير والتماسيح بالتغييرات في النظام البيئي، بما في ذلك أعدادها ووزنها وحجمها ومواطنها". ويتابع "كل هذه المعلومات توفر بيانات مهمة ضرورية لتقييم سلامة النظام البيئي في منطقة ايفرجليدز" ولمعرفة أن كانت الجهود السابقة للحفاظ على الموارد الطبيعية قد نجحت.
ويقدر دعاة حفظ الطبيعة وجود ما بين 500 و1200 تمساح في جنوب فلوريدا. والتماسيح تختلف عن القواطير كون خطمها أضيق وأسنانها مكشوفة، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وهذه الحيوانات التي يمكن أن يصل طولها إلى أربعة أمتار ونصف المتر ووزنها إلى مئتي كيلوجرام تراجعت أعدادها في السنوات الأخيرة بعد فقدانها موطنها الطبيعي وبسبب الصيد غير الشرعي وتلوث المياه.
على غرار أجناس الطيور الكثيرة التي تعيش في ايفرجليدز، فإن مصير القواطير والتماسيح مرتبط بشكل وثيق بمستويات المياه التي تحدد امداداتها الغذائية، كما يقول مازوتي. فتراجع مستوي المياه يؤدي إلى انخفاض عدد النباتات الضرورية لتعشيش الطيور والتي تشكل ملاذا للحيوانات، بالإضافة إلى تدني أعداد الأسماك الضرورية لتغذية الحيوانات الكبيرة مثل الطيور والزواحف.
ويعشش ما بين 30 ألف و50 ألف طائر في ايفرجليدز كل سنة، وهو انخفاض كبير مقارنة بأربعينات القرن الماضي عندما كان 500 الف طائر يعيش هناك، كما يقول جيري لورنز من مجموعة اودوبون في فلوريدا. يضيف "في غضون نصف قرن تقريباً، تراجعت أعدادها بمعدل 90% تقريباً".
وقد أدت سلسلة من الفيضانات والأعاصير والحرائق وفترات الجفاف إلى نظام بيئي فريد في ايفرجليدز وإلى وفرة من النباتات والحيوانات النادرة، بما فيها التماسيح وخراف البحر والسناجب الطائرة والثعالب الرمادية التي تتسلق الأشجار.

 

يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
المصدر: محيط 14/3/2011
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 288 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,286,246