المزارع السمكية و دار الإفتاء
محمد شهاب
ربما يكون السؤال الموجه لدار الإفتاء عن تربية الطيور و أسماك الزينة فى المنزل، وربما إدخال العلم وهو قائم على الشك مع العقيدة القائمة على الإيمان، ولكن رغم هذا أقدم رد دار الإفتاء.
السؤال: ما حكم تربية الطيور وأسماك الزينة في المنزل؟
الجواب من دار الإفتاء المصرية
أباح الشرع الشريف للإنسان أن يزين بيته بما يشاء ما لم يكن محرما فأباح له تربية الطيور وأسماك الزينة وغيرها مما هو مباح شرعا طالما أنه يعتني بها إذ هي أرواح مخلوقة لله تعالي يجب صيانتهاوالاهتمام بها وعدم رعايتها بما يفضي إلي هلاكها محرم شرعا حتي وإن كانت من الحيوان فقد جاء عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في باب الرفق بالحيوان أنه قال "أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض" وهذا الحديث يدل أن الحبس وحده ليس محرم طالما هناك اهتمام بالطعام والشراب وغيره.
وعليه فإن تربية هذه الطيور جائزة شرعا ولكن إن عمت البلوة في بعض الأوقات أن بعض الطيور تنقل الأمراض، أو أن بعض الأسماك مصابة ببعض الأمراض ففي هذه الحالة تحرم تربية هذه الأنواع بما فيها من الضرر علي الإنسان، وهذا لا يثبت إلا بإخبار الأطباء والمتخصصين في هذا الأمر.
والله تعالي أعلي وأعلم.
ساحة النقاش