رد أرسل الى جريدة المصرى اليوم ردا على خبر نشره ناصر الكاشف بتاريخ 29/4/2011

تحياتى
فيما قيل هنالك خطأ في التفسير حيث أن أهم مميزات تربية السمك في الأقفاص هو السرعة التي تجرى بها المياه، أي أنها مياه متجددة،فى إحدى المحافظات، قام المحافظ بالتدخل لإزالة الأقفاص و قال فى التليفزيون أن سمك تلك الأقفاص مسمم، وطالب بعدم تناوله!!! . على الرغم من تفاوض المزارعين و ممثلى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية و وزارة الرى و الإدارة المحلية،و الداخلية، و تم الوصول الى نتائج كان اهمها:
-بعد الأقفاص السمكية عن دائرة قطرها 3 كم من مآخذ مياه الشرب.
-أن لا تعوق تلك الأقفاص المجرى الملاحي للنهر.
-أن يقوم المزارعين باستخدام أعلاف تقدم للأسماك بمواصفات تحددها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية(أن تكون أعلاف تطفو على سطح المياه)
-أن تكون تلك الأقفاص مرخصة.
وعلى الرغم من كل تلك الشروط و التي تعهد أصحاب الأقفاص بتنفيذها، فلقد صدرت القرارات بالإزالة، مع ملاحظة لومي لأصحاب المزارع لعدم تكوينهم جمعيات قوية للدفاع عن مصالحهم، و الاستعانة بمحامين لهم خبرة في هذا المجال.
من هنا نجد الحاجة لكثير من الجهات كالهيئة و الإدارة المحلية و اتحاد العاملين بالثروة المائية وشرطة المسطحات المائية و الري والإعلام، بغرض الجلوس و شرح الأمور من جميع الجهات، مع العلم بأن قيمة إنتاج المزارع السمكية المصرية حسب كتاب الفاو هو حوالي 7 مليار جنيه مصري لإنتاج عام 2008 (1251119 دولار أمريكي ما يزيد على مليار و ربع مليار دولار أمريكي)، ومما يجب أخذه في الاعتبار الدور الذي يقوم به مستوردي الأسماك المجمدة لمصر!!!!
تمنياتى لكم بالتوفيق

مهندس ز / محمد عبد الحميد شهاب
خبير و محكم بوزارة العدل
[email protected]
تليفون : 3934488 (03)
محمول :0143310079الخبر الذى نشر فى أخبار المحافظات فى المصرى اليوم 29/4/2011دمياط: عودة الأقفاص السمكية بالنيل

المهندس مظهر نعمان، مدير إدارة شؤون البيئة بالمحافظة، قال إن أصحاب الأقفاص السمكية قاموا بإنزالها إلى نهر النيل أمام قرى ومدن السرو والحوارانى وسواحل كفر البطيخ، البالغة ٢٤ قفصاً بطول ١٠ أمتار فى ١٠ أمتار مما يهدد بتلوث المياه بسبب تغذية الأقفاص على بعض المواد الضارة بصحة الإنسان والمياه، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لتطوير وحماية نهر النيل أصدرت عدة قرارات بالإزالة وحتى الآن لم يتم تنفيذها مما ساعد على تفشى الظاهرة المؤثرة على نهر النيل.

ناصر الكاشف