السفن التركية في موريتانيا تفتك بالثروة السمكية
إعداد/ محمد شهاب
تصريحات معادية أثارت ردود فعل كبيرة ودفعت الحكومة للتدخل دبلوماسياً، قال مستثمر_تركي في المياه الموريتانية إنهم "يمسحون البحر من السمك مسحاً"، مما أثار ردود فعل عنيفة عليه وعقوبات مالية وخطوات دبلوماسية. لم تمر تصريحات رئيس اتحاد منتجي المأكولات البحرية في إزمير بتركيا محمد أكسوي مرور الكرام على الرأي العام الموريتاني، فالمستثمر المستفز للموريتانيين قال تحت قبة البرلمان التركي إنهم "يمسحون البحر من السمك مسحاً"، في إشارة إلى تعاملهم مع الثروة السمكية الموريتانية التي لديهم تراخيص عمل للصيد فيها. لاقت تصريحات المستثمر التركي ردود فعل كبيرة، دفعت الحكومة الموريتانية للتدخل دبلوماسياً، كما أرسلت رسائل للمعنيين عبر تصريحات المتحدث الرسمي باسمها.
صيد جائر
في المقابل أدت واقعة البرلمان التركي إلى اهتمام الموريتانيين بسجل السفن التركية العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية، إذ أظهرت توجهات المهتمين بقطاع الصيد البحري أن هذه السفن لديها تاريخ سيئ مع الثروة السمكية الموريتانية عامة.ويقول الباحث في مجال الصيد الصناعي جمال محمد إن "السفن التركية تمتلك سجلاً أحمر في ذاكرة الإدارة البحرية الموريتانية، إذ إن الأتراك معروفون بالفتك بالمجال البحري الموريتاني، سواء تعلق الأمر بالسمك أو البيئة البحرية، وحتى على مستوى علاقاتهم بصغار الصيادين الموريتانيين وعمال إدارات الصيد الصناعي في مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية الموريتانية وموطن تمركز الصناعات السمكية".
ساحة النقاش