محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

أسماك بحيرة ناصر بين فك التماسيح والصيد الجائر!

إعداد/ محمد شهاب

كتب محمد عبد الكريم:

كشفت أحدث الدراسات العلمية تراجع إنتاج بحيرة ناصر من الأسماك، فى الوقت الذى تباينت فيه آراء الخبراء حول أسباب تدهور الإنتاجية، والتى تدنت من 50 ألف طن إلى 26 ألف طن سنويا، بسبب تزايد أعداد تماسيح النيل وتكاثرها إلى 40 ألف تمساح عملاق تتراوح أطوالهم بين 1.5 و6 أمتار، تتغذى على 80 % من أسماك البحيرة. فى حين أكد بعض العلماء أن عدم الاهتمام بتطوير بحيرة ناصر، وتنمية ثروتها السمكية ووضع قوانين لمنع الصيد الجائر، وزيادة الزريعة، وتنظيم عمل الصيادين أهم اسباب تدهور إنتاجية الأسماك مع أهمال ظاهرة تكاثر التماسيح بحسب الشكاوى العديدة من الصيادين سواء من ضعف كميات الأسماك أم من هجوم التماسيح عليهم..!«الأهرام التعاونى» تكشف حقيقة الظاهرة، وأثر تكاثر التماسيح على ثروة بحيرة ناصر من الأسماك، وسبل تطويرها والاستفادة من ثرواتها بحسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يقول الدكتور، أحمد فوزى دياب، خبير الموارد المائية بمركز بحوث الصحراء وخبير إدارة المشروعات بالأمم المتحدة، أن الرئيس وجه بتحديث بحيرات مصر الـ 14، وعمل دراسات شاملة للاستفادة من ثرواتها الطبيعية وخاصة زيادة انتاجيتها من الأسماك، مع تنظيم نظم الصيد بها، وخاصة بحيرة ناصر لما تمثلة لمصر من اهمية قصوى سواء من خلال موقعها او تاريخها او قيمتها الاقتصادية، خاصة انها من اكبر البحيرات الصناعية فى العالم، وتصل سعتها التخزينية للمياه لـ 164 مليار متر مكعب من المياه، لافتا إلى أن انتاج بحيرة ناصر من الأسماك يقدر بـ 30 الف طن سنويا، وهو اقل كثيرا من امكانيتها وسعتها التخزينية من المياه وعمقها الذى يتيح لها انتاج 100 الف طن من الأسماك سنويا.

خطورة التماسيح

وحسم خبير الموارد المائية الجدل المثار حول خطورة تماسيح بحيرة ناصر على تنامى الثروة السمكية  قائلا: ان بحيرة ناصر تعتبر مركز تجمع للتماسيح الوافدة من الدول الأفريقية عبر مجرى نهر النيل، وبحسب اخر الدراسات العلمية يوجد ما بين 40 الف إلى 80 الف تمساح بالبحيرة تتغذى على اسماكها، وهو رقم مبالغ فيه، لأنه اذا كان التمساح الواحد يتغذى على 10 كيلو من الأسماك يوميا فمعنى ذلك ان انتاج البحيرة من الأسماك يتعدى الـ 400 الف طن سنويا، وهو ما يخالف حجم انتاجها الطبيعى الذى يصل بالكاد لـ 30 الف طن سنويا، لافتا إلى أن التماسيح ربما تهدد بالفعل الثروة السمكية ببحيرة ناصر وهو امر بديهى عند تضخمها وزيادة اعدادها، ولكنها ليست بالكثرة او بالعدد الضخم الذى يشير اليه بعض الخبراء حتى الأن، ولذلك يمكن عمل حصر واقعى من خلال علماء الأحياء المائية لمعرفة عدد التماسيح الوافدة عبر مجرى النهر، وعدد التماسيح المقيمة على جانبى البحيرة والنهر والتى تعد الأسماك غذاءها الرئيسي، بخلاف حساب معدل نمو التماسيح سنويا ومعدل نفوقها، بما يحافظ على التوازن البيئى فى المنطقة، ويخدم قرار تخفيض اعداد تماسيح نهر النيل والاستفادة من جلودها، وهو القرار الطبيعى الذى يدعم زيادة الثروة السمكية، خاصة ان احدا لا يستطيع الجزم بخلو امعاء التماسيح من الأسماك الطازجة.

توجيهات رئاسية

واشار خبير الموارد المائية لدى الامم المتحدة، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بعمل دراسة علمية كاملة لتطوير بحيرة ناصر وتطوير ثروتها السمكية، ووضع حدا للجدل المثار بين الخبراء حول خطورة تماسيح البحيرة وتحديد عددها واحجامها، ونسبة استهلاكها من الاسماك سنويا، وطرق استغلالها للاستفادة منها عند القيام بتخفيض اعدادها، خاصة ان اقل التقديرات لأعدادها بلغت 14 الف تمساح وهو رقم ليس بالقليل، لافتا إلى تأكيدات الرئيس بضبط مواسم صيد الأسماك ووقف عمليات الصيد الجائر، وزيادة اعداد الزريعة بالبحيرة وزيادة ثروتها السمكية بما يتناسب مع موقعها وحجمها الكبير خاصة ان امكانياتها تتيح لها انتاج مئات الأطنان سنويا من الأسماك.

غلق بحيرة ناصر

وكشف الدكتور أحمد فوزى دياب، ان اللجنة العليا لتنمية الثروة السمكية ببحيرة ناصر برئاسة اللواء اشرف عطية محافظ اسوان، اغلقت البحيرة بشكل كامل منذ شهر ابريل الماضى ولمدة شهر حتى انتهت من تأمين المسطح المائى للبحيرة، ووضعت ضوابط صارمة لتنظيم عمليات الصيد وتنفيذ الراحة البيلوجية، بخلاف زيادة نسبة الزريعة بالبحيرة لمضاعفة المخزون السمكى بها، بخلاف زيادة دخول الصيادين بالبحيرة بإنشاء مصنع لتعليب وتعبئة الأسماك، وتنظيم مواعيد الصيد، لافتا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها اعادة التوازن البيئى للبحيرة، خاصة عند تحديد عدد التماسيح بشكل دقيق واحجامها ونسبة استهلاكها من الأسماك يوميا، بخلاف الاستفادة من جلودها، بجانب زيادة الثروة السمكية لبحيرة ناصر بما يتلاءم ومكانتها وحجمها ومميزاتها. 

أهمية بحيرة ناصر

وأوضح المهندس مكى عطية، خبير الموارد المائية والزراعات الحديثة بزراعة دمنهور، ان بحيرة ناصر هى كنز مصر المائى وحائط الصد الاخير ضد تعرض البلاد لأى نقص فى مواردها المائية، حيث تستطيع البحيرة تحمل الفائض من مياه الفيضان المائى القادم من عمق الأراضى الأثيوبية، مع بداية شهر اغسطس من كل عام وحتى منتصف اكتوبر، لافتا إلى أن الفيضان المائى يأتى شديدا من اثيوبيا مارا بالأراضى السودانية حتى بحيرة ناصر بجنوب اسوان، وتستوعب البحيرة نحو 164 مليار متر مكعب من المياه، خلف السد العالى،  الذى يستطيع تمرير 11 الف متر مكعب من المياه كل ثانية، ولذلك تعد البحيرة الخزان الآمن لمصر من المياه.

تنمية الثروة السمكية

وأضاف مكى، ان بحيرة ناصر واحدة من أهم البحيرات الصناعية فى العالم، وتستطيع انتاج 50 الف طن سنويا واكثر من الأسماك  خاصة انواع البلطى الشهيرة، ويبلغ حجم انتاجها السنوى 40 الف طن، وبها 50 نوعا من الأسماك اشهرهم البلطى النيلى وقشر البياض والبياض والشال والنمر، وتبلغ مساحتها 5250 كيلو مترا منها 350 كيلو مترا فى مصر بنسبة 83 % والباقى فى شمال لسودان بنسبة 17 % ويطلق عليها بحيرة النوبة، وهى تنتج حاليا من الأسماك 26 الف طن سنويا، رغم قدرتها التى تتعدى الـ80 الف طن سنويا، لافتا إلى أن الثروة السمكية اعدت خطة طموحة بتكليفات رئاسية لزيادة انتاجية الأسماك من بحيرة ناصر وتطوير الصيد بها بما بحافظ على زيادة الأسماك وتنوعها، وتشمل زيادة المفرخات السمكية وانشاء موانئ للصيد ومصنع للثلج وثلاجات حديثة ومصانع لتصنيع وتعليب الأسماك.

وحوش البحيرة

وكشف المهندس مكى عطية، ان تذبذب انتاج البحيرة من الأسماك، هو ما دعا عددا كبيرا من الخبراء للبحث عن اسبابه، والتى اكدتها العديد من الدراسات، واهما الصيد الجائر للأسماك وسوء تنظيم عمل الصيادين، بجانب تزايد عدد التماسيح فى البحيرة والتى بلغت بحسب بعض الإحصائيات إلى 40 الف تمساح ما بين صغير ومتوسط وعملاق يصل طوله فى بعض الأحيان إلى 4 امتار، لافتا إلى أن عدد 2 % فقط من تماسيح النيل يمكنها الوصول إلى احجام من 1.5 إلى 4 متر، وهي تتغذى على الفقاريات والأسماك والطيور بخلاف الحيوانات النافقة، غير ان نسبة الأسماك فى وجباتهم اليومية قد تصل فى بعض الأنواع الصغيرة إلى 10 كيلو يوميا.!

 تكاثر التماسيح

وأشار المهندس مكى عطية، إلى أن انثى التمساح تبيض من 20 إلى 60 بيضة سنويا، وربما هذا سبب تكاثر بعض الأنواع من تماسيح النيل، والتى يتغذى الصغير منها على 10 كيلو من الأسماك يوميا، فى حين يتغذى الكبير نسبيا على 20 كيلو يوميا، وهو الأمر الذى يهدد الثروة السمكية فى بحيرة ناصر اذا كان صحيحا لدى بعض الدراسات، وايضا اذا كان مبالغ فيه تقديره فلا احد يستطيع النفى القاطع لوجود الأسماك ضمن الغذاء اليومى للتماسيح، حتى اذا كان  التمساح الواحد يتغذى على 5 كيلو من الأسماك يوميا، فهي بذلك تستولى وحدها على نسبة تقارب الـ 80 % من ثروة البحيرة السمكية، الأمر الذى يستعدى عمل دراسة حديثة عن حقيقة اعداد التماسيح بالبحيرة وتشريح بعضها للوقوف على نسبة الأسماك فى معدتها وحساب عدد الأسماك التى يمكن استهلاكها كغذاء للتماسيح، بحيث تبدأ الدولة بالتفكير فى تخفيض اعدادها بما لا يؤثر على التوازن البيئى فى البحيرة، خاصة ان منظمة الأمم المتحدة عدد من المنظمات البيئية العالمية يراقبون تزايد اعادا التماسيح عالميا باعتبارها تحقق نوعا من التوازن البيئى يجب الحفاظ عليه.

الأسماك وجبة للتماسيح

وشدد مكى على انه ليس المقصود باستغلال ثروة التماسيح وتكاثرها فى بحيرة ناصر، هو عمل مجزرة للتماسيح فى البحيرة، ولكن الدراسات الميدانية اثبتت ان أعداد التماسيح فى بحيرة ناصر كبيرة جدا، وتتزايد باستمرار، وأنها تتغذى على أطنان كبيرة من الأسماك سنويا، لذلك فهى سبب رئيسى لظاهرة خفض الإنتاج من الثروة السمكية بالبحيرة، خاصة ان الانتاج كان كبيرا فى الماضى ويقارب من 50 الف طن سنويا والأت لا يتعدى 25 الف طن وكان يوجد مصنع ضخم فى اسوان لتعبئة الأسماك وتحويلها إلى قطع فيلية للأسواق المحلية، وكان تشغيل المصنع بالكامل من اسماك بحيرة ناصر.

نموذج فيكتوريا والبرت

وأضاف خبير الزراعات الحديث والموارد المائية، إلى أن الدراسات العلمية التى تم الاعلان عنها والتى تؤكد عدم وجود خطورة للتماسيح كلها دراسات تكاد تكون مكتبية، ولم ترافقها بعثات ميدانية لمشاهدة وتسجيل الوضع المأساوى لبيحرة ناصر وسيطرة التماسيح العملاقة على اجزاء كبيرة منها، والتى باتت تهدد الثروة السمكية حيث تلتهم كميات كبيرة منها تصل من 70 إلى 80 % من قوة اسماك البحيرة، الأمر الذى ادى لأنخفاض الأنتاجية من 50 الف طن سنويا إلى 25 الف طن فقط، لافتا الى  ضرورة الحفاظ على التوازن البيئى والحيوى فى البحيرة وعدم القضاء على التماسيح بشكل كامل، ولكن لابد من وضع خطة علمية تعتمد على المشاهدة والدراسة الميدانية لعمل توازن بيئى مع الحفاظ على الأسماك وتقليل اعداد التماسيح وزيادة الزريعة فى البحيرة لتعظيم انتاجية الأسماك، مثل بحيرة فيكتوريا. التى تقارب مساحتها مساحة بحيرة ناصر تقريبا، وتقع فى تنزانيا وبها أعداد كبيرة من التماسيح، ومع ذلك فهم يصدرون أكبر كم من الأسماك من أفريقيا إلى أوروبا، ونفس الحال ببحيرة ألبرت الموجودة فى أوغندا وهى مليئة بالتماسيح ولكن الدولة حولتها لمزار سياحى طبيعى وتم تطويرها لزيادة ثروتها السمكية وباتت اليوم تصدر افضل انواع الأسماك منها لأسواق العالم.

وأوضحت الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولى للدراسات الاقتصادية، ان بحيرة ناصر من افضل البحيرات الصناعية الصالحة للإنتاج السمكى، بفضل اتساعها الذى يصل لـ 550 كيلو مترا منها 350 كيلو مترا فى الأراضى المصرية و150 كيلو فى شمال السودان، والمساحة فى مصر مثالية لمشروع قومى كبير للثروة السمكية يمكنه من انتاج اكثر من 80 الف طن سنويا من اسماك البلطى والبياض وغيرها، خاصة ان عرض البحيرة فى مصر يصل إلى 12 كيلو متر ويصل فى بعض الأمان إلى 32 كيلو، وعمقها يمتد لـ 180 مترا، مشيرة إلى أن بحيرة ناصر يعيش بها نحو اكثر من 50 نوعا من الأسماك اشهرها البلطى بأنواعه وكان متوسط انتاجها فى الثمانينات 52 الف طن سنويا، وفق بيانات المركز الدولى للأسماك، وواصل انهياره حتى عام 1981 بحجم انتاج 34 الف طن وللأسف وصلت البحيرة لأدنى انتاجها عام 2000 بـ8 آلاف طن، وظل انتاجها فى الانخفاض حتى 2013 وتراجع مجددا إلى 6 الاف طن، رغم قدرتها وإمكانياتها التى تمكنها من القفز بالانتاج السمكى لأرقام غير مسبوقة، تدعم الاقتصاد القومى وتدفع إلى انخفاض اسعار الأسماك بالأسواق بخلاف زيادة القدرة على التصدير.

دراسة علمية

ونوهت خبيرة الدراسات الاقتصادية إلى أن الدولة تبنت مشروع قومى لتطوير بحيرة ناصر، والاستفادة من ثرواتها سواء السمكية او الجغرافية او السياحية، خاصة ان البحيرة تعد كنز سياحى كبير، حيث تحتوى على اربعة مقاصد سياحية عالمية مثل جرف حسين، وخور توشكى وشمال ابو سمبل وجنوبها، كما ان بها 4925 فدانا تصلح قرى سياحية على اعلى مستوى، بخلاف الخدمات الترفيهية والأنشطة التى يرغب فيها السياح كمراقبة الطيور المهاجرة مثل اللقالق والبجع وطائر ابو مقص والحمام الوردى والحمام ذي الذيل الطويل وغيرها، مشيرة إلى أن التوجيهات الرئاسية بشأن تطوير بحيرة ناصر اكدت على تبنى دراسات علمية على ارض الواقع للاستفادة من مساحتها فى تنمية الثروة السمكية والقطاع السياحى بأسوان.

استغلال التماسيح

وأوضحت الدكتورة هدى، ان على هذه الدراسات عدم اغفال اسباب ضعف الإنتاج السمكى منذ حقبة الثمانينيات، ووضع حلول قابلة للتنفيذ بشأن طبيعة خطورة تماسيح النيل على مخزون بحيرة ناصر من الأسماك، لأنها تعتبر الوجبة الأساسية لهم باختلاف احجامها التى تصل فى بعض المناطق إلى 4 امتار، مع امكانية دراسة سبل تخفيض اعداد التماسيح بدلا من القضاء عليها للحفاظ على التوازن البيئى الذى تحرص عليه مصر والعديد من المنظمات العالمية، خاصة انه يوجد طرق علمية للأستفادة من جلود التماسيح الذى يبلغ سعرها للتمساح الواحد اكثر من 4 الاف دولار بما يساوى 160 مليون دولار لـ40 الف تمساح بحسب العديد من الأبحاث المتداولة.

مهاجمة الصيادين

وحذر أحمد نصار، نقيب الصيادين، من خطورة التماسيح على انتاجية بحيرة ناصر من الأسماك، وعلى الصيادين انفسهم الذين لا يقتربون من اماكن تواجد التماسيح لخطورتها بالرغم من انها اكثر امان تكاثر الأسماك، لافتا إلى ضرورة  إلغاء تبعية هيئة الثروة السمكية لوزارة الزراعة التى لا تهتم بتخفيض اعداد التماسيح، إلى باتت تهدد الثورة السمكية داخل بحيرة ناصر، خاصة ان الاسماك هى وجبتهم الاساسية والمفضلة كما يراها الصيادون يوميا، بعكس الدراسات العلمية التى تمت من داخل المكاتب، وبدون اى جدية فى بحث مضوع تكاثر التماسيح وضعف انتاجية الاسماك والاخطار التى تواجه الصيادين.

نقل التماسيح

وأوضح نصار أن التمساح النيلى ثروة مهمة يمكن استغلالها ولكنها خطيرة جدا على تكاثر الثروة السمكية وكذلك الصيادون، حيث بدأت التماسيح فى مهاجمة قوارب الصيد، خاصة بعد تكاثرها وانتشارها على جوانب البحيرة، لافتا إلى أنه يمكن نقل هذه التماسيح او جزء منها إلى اماكن اخرى لاستغلالها والاستفادة من جلودها، وهو ما يتفق مع اتفاقية سايتس الدولية، التى تضم كل دول العالم، حسب كميات التماسيح لدى الدولة، وتقوم باستغلالها لتعود بالنفع على الدول، بمنظومات علمية تحافظ عليها ايضا من الانقراض، ولكن بدون التفريط فى الثروة السمكية، مع حماية العاملين فى اسطول الصيد

المصدر: الأهرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 389 مشاهدة
نشرت فى 21 ديسمبر 2023 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,252,048