محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

سمكة عيون البرميل

إعداد/محمد شهاب

-السمكة ذات الرأس الشفاف أو عيون البرميل سمكة من فصيلة متأخرات الخصية وصفت لأول مرة عام 1939 [1] وهي النوع الوحيد من جنس (Macropinna) من اليونانية ومعناه makros = عظيم ، و pinna شوكة،  فيكون اسم الجنس عظيم الشوكة

صفته

هو سمكة ذو رأس شفاف, وزعانف كبيرة تساعده على الاستقرار دون حركة,وله عينان خضراوان كبيران حيث يرى بهما بإتجاه الأعلى لرصد الفرائس ويحركها بإتجاه الأمام عند الذهاب للتغذية وفم صغير يوحي بأنه يقتات على الأسماك الصغيرة وله معدة كبيرة. يقضي أغلب وقته دون حراك، والسمك ذو الرأس الشفاف يتواجد ابتداءً من 600 إلى 800 متر تحت سطح البحر،و في مقدمة الرأس أنبوبان أسودان كأنهما عينين و يستخدمان للشم.

لم يتأكد العلماء من طعام هذا النوع من الأسماك لأن مراقبته صعبة للغاية و مكلفة لعيشه في أعماق المحيط. و لكن العلماء يعتقدون أن السمك ذا الرأس الشفاف يعتمد في طعامه على سرقة الأسماك التي تصطادها السحاريات وذلك بالمناورة بين المجسات اللاسعة للسحاريات وأخذ ما إصداته السحاريات وكذلك وجد في معدته أجزاء من قناديل البحر مما يبين أن قناديل البحر هي من فرائسه.

 

عيون البرميل".. سمكة تعيش في منطقة الشفق الغامضة بالمحيط، على عمق يتراوح بين 600 و800 متر تحت السطح، وهي تنظر إلى الأعلى من خلال رؤوسها الشفافة بعيون مثل الأجرام السماوية الفاتنة. وهي عبارة عن عدسات كروية ضخمة، ومن هنا أتى اسمها الشائعMacropinna microstoma.

للون الأخضر، الذي يأتي في الواقع من صبغة صفراء، يعمل كنظارات شمسية، لمساعدة هذه الأسماك على تعقب فريستها. لا يوجد مكان للاختباء في المياه المفتوحة لأعماق المحيطات والعديد من الحيوانات التي تعيش هناك لديها بطون تخفي صورتها الظلية وتحميها، يصعب اكتشاف الفريسة ذات الإضاءة الحيوية مقابل ضوء الشمس الخافت المتدفق إلى أسفل، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط".وتسمح صبغة العين لهذه الأسماك بالتمييز بين ضوء الشمس والإضاءة الحيوية، كما يقول بروس روبنسون، عالم الأحياء في أعماق البحار في معهد أبحاث الأحياء المائية بخليج مونتيري في كاليفورنيا. يساعد ذلك الأسماك على الحصول على رؤية واضحة للحيوانات التي تحاول محو ظلالها.والعيون الأنبوبية للأسماك حساسة للغاية وتستقبل الكثير من الضوء، وهو أمر مفيد في الأعماق البحرية لمنطقة الشفق. لكن هذا النوع كان محيراً في البداية لأن عيونها بدت مثبتة للأعلى على بقعة صغيرة، فوق رؤوسها مباشرة.

يقول روبنسون: «كان يحيرني دائماً أن عيون أسماك البرميل تتجه إلى الأعلى، لكن مجال الرؤية لم يشمل أفواهها... تخيل أنك تحاول تناول الطعام الذي يطفو أمامك بينما تضع عينيك على السقف».

ولكن بعد سنوات من رؤية العينات الميتة التي تم التقاطها بالشبكة فقط، ألقى روبسون وزملاؤه أخيراً نظرة فاحصة على عين الأسماك الحية من خلال الكاميرات عالية الدقة لمركبة يتم تشغيلها عن بُعد. يقول: «فجأة فهمت... يمكنها تدوير عيونها». هذا يعني أن الأسماك يمكنها تتبع الفريسة التي تنجرف للأسفل عبر الماء حتى تصبح أمام فمها مباشرة.ومصادفة هذا النوع من الأسماك ليس بالأمر السهل. في مسيرته المهنية التي دامت 30 عاماً، يقول روبنسون إنه لم يرَ هذه الأسماك التي يبلغ طولها 15 سم إلا ثماني مرات. يضيف: «نقضي الكثير من الوقت في الاستكشاف هناك، لذا يمكنني القول ببعض الثقة إنها نادرة جداً».

المصدر: wikipedia+البيان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2023 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,285,012