"هيبكا" تعلن مشروعا بحثيا جديدا لأول "بقعة أمل"
إعداد/ محمد شهاب
للحفاظ على النظام البيئي بالبحر الأحمر.. "هيبكا" تعلن مشروعا بحثيا جديدا لأول "بقعة أمل"
البحر الأحمر - عمرو على الفار
أعلنت جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، عن مشروع بحثي جديد، لدراسة النظام البيئي الفريد للشعاب المرجانية المصرية، بعد إعلان مؤسسة "ميشن بلو" الحيز المرجاني الساحلي المصري كأول "بقعة أمل" على البحر الأحمر.
قال الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لجمعية "هيبكا"، بأن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تعد من أكثر الشعاب المرجانية تحملا لتغير المناخ في العالم، وقد تم الإعلان عنها مؤخراً خلال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ COP27 كأول "بقعة أمل" على سواحل البحر الأحمر.وأضاف الدكتور أمين محمد، أستاذ علوم البحار بجامعة نيويورك في أبو ظبي، أن هذه الشعاب المرجانية تظهر مقاومة ملحوظة لتأثيرات التغير المناخي.
وأشار محمد دسوقي، أستاذ علوم الأحياء البحرية بجامعة بورسعيد، أنه تم تعيين فريق من العلماء لفهم الآليات الكامنة وراء مرونة هذه الشعاب، باستخدام أحدث التقنيات في علم الجينوم والبيولوجيا الحاسوبية لدراسة تنوع ووظائف الميكروبيوم المرجاني ودوره المحتمل في المرونة الحرارية في هذه المجموعات المرجانية.
وقال نورالدين فريد، المدير التنفيذي لجمعية 'هيبكا"، بأن الجمعية ستوفر جميع الإمكانات المتاحة لدعم هذه النخبة من العلماء والباحثين لدراسة الحيد المرجاني الأعظم المصري كأحد آخر الملاجئ لهذه الأنظمة البيئية الفريدة والحساسة في العالم.
والمشروع البحثى تديره جامعة بورسعيد، بدعم من جمعية "هيبكا" بمدينة الغردقة، ومختبر الميكروبيوميات البحرية بجامعة نيويورك في أبو ظبي، وبتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومن أبرز فوائده فهم المقاومة الحرارية للشعاب المرجانية في البحر الأحمر، ودراسة تأثير التاريخ الحراري على الشعاب المرجانية، وإجراء تجارب الإجهاد الحراري للتنبؤ بكيفية استجابة الشعاب المرجانية لارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تأثيرات التغيرات المناخية في العالم.
ساحة النقاش