مؤامرة اهل مصر على أسماك مصر

إعداد/محمد شهاب

كتب المهندس ز./ أحمد الشراكى(صاحب مزارع و مفرخات  سمكية مميزة بكفرالشيخ)بتاريخ 14/10/2019 فيسبوك

شيرين عبد الوهاب لما قالت كلمتين عن مصر لا يتجاوز أثرهم آذان اول سامع لهم قامت الدنيا ولم تقعد وقرارات بشطبها من النقابه ومطالبات بدمها ونائب عام ومحكمه وبرامج حوارية وتحيا مصر ومولد وصاحبه غايب

لكن لما دكتورة شيرين(رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة لااطباء البيطريين المصرية)تكتب كلام ابسط ما يقال عنه انه خيانه لأمن الوطن الغذائي وهدم لصناعة مهمة وخراب بيوت منتجين .. وتحرم الشعب من أرخص وأأمن بروتين وتسئ لصناعة الأسماك المصرية في العالم كله بجهل يمكن أو بسؤ نية في الغالب تبقى بطلة وخايفه على الشعب المسكين من مافيا المنتجين اللي عايزين يأكلوه أكل مش كويس على صحته وتعرف أد إيه بوصلتنا ملووحه في تقدير الأمور والاتجاهات لما تلاقي الجريدة بتنشر كلام فارغ من دكتوره اكثر جهلا تؤيد وجهة النظر الفاسدة وتجد صمت مريب من رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والذي اعتقد إنه منتظر الأوامر لكيفية الرد. وبرود من النقابه التابع لها الدكتورة إياها من الواضح ان مصر غير مسموح لها بأن تكون مصنفة عالميا في شئ محترم أبدا.. فنحن مصنفون في كثير مما هو مهين ومسئ ..

السمك وخاصة سمك المزارع وعلى رأسه البلطي المصري، من الأشياء المشرفة في مستنقع الفشل والإحباط ، وبصورة ممنهجة يتم تشويه هذا الشئ الإيجابي، الذي من المفروض أن نقاتل كلنا من أجل الحفاظ عليه.. مستهلكين ومنتجين وإعلام وباحثين، وعلى رأس الجميع أصحاب القرار والمسؤولين ومن مسؤوليتهم أمن مصر القومي.. لكن ويا للعار يتم قتل وتدمير هذا الإنجاز النادر والمشرف ..في نفس الوقت الذي نصفق فيه كلنا للبطولات والإنجازات الكرتونية.. دكتورة شيرين هذه حلقة في سلسلة من يستخدمون عن جهل أو سؤ نية لتدمير مقدرات هذا الشعب الصابر تماما كما فعلت سابقتها الإعلامية(اللي ماتتسماش ) والتي استخدمت بعض مدعي العلم كالاستاذ الكبير المخرف اياه والذي اثبت اخونا محمود عبد الهادي نصبه وسرقته العلمية، ويبدو أنه تصور اننا نسينا مواقفه السابقه المخزية.. أحيانا كثيرة للأسف يصيبني اليأس من أهلنا الذين ينساقون وراء هذا الكذب وأقول في نفسي : هؤلاء لا يستحقون من ينصحهم ويقدم لهم منتج آمن، أصبح غير مجدي اقتصاديا بحساب الربح والخسارة، ويجب علينا كمنتجين ترك المجال للاسماك المستوردة، التي لا نعرف من أي مستنقع تلوث أتت، ونوجه استثماراتنا لما هو أجدي نفعا ماديا، كالسمسرة ومقاولات الباطن والمضاربة في الأراضي والعقارات.. مجال اصبح متعب نفسيا واقتصادي،  وكما قال صاحب الاغنية الشهيرة ... أنا في وادي يا ربي وبلادي في وادي .. يا رب سلم سلم واحفظ بلادنا من شر ولادها ياااااا رب