مصر تنظم المؤتمر والمعرض الدولي لتنمية الثروة السمكية في افريقيا

محمد شهاب

نشر بجريدة الجمهورية بتاريخ 6-9-2019 التالى:(شهدت د. منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية أولى جلسات التحضير لمؤتمر ومعرض الإستزراع السمكي الذي ينظمه الفرع الإفريقي African Chapter للجمعية العالمية للإستزراع السمكي World Aquaculture Society(WAS) بالتعاون مع جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية المزمع عقده في نوفمبر 2020 لتنمية الثروة السمكية بين الدول الإفريقية>المؤتمر سوف يعقد خلال الفترة من 7-10 نوفمبر 2020 لتبادل الخبرات والمعلومات مع الدول الإفريقية والذي يصاحبه ورش عمل وبحوث علمية وتطبيقية لمجالات تنمية الثروة السمكية وكذلك معارض للشركات المتخصصة في مجالات تصنيع العلائق والإضافات السمكية والمعدات اللازمة لتكثيف نظم الإستزراع السمكي وشركات إنتاج أدوية مقاومة وعلاج أمراض الأسماك.)

و نحن نرى التالى بهذا الخصوص:

-الدكتور شريف شمس الدين صادق Sherif Sadek  الرئيس المنتخب لمجلس إدارة القسم الأفريقي The African Chapter في الجمعية العالمية للاستزراع السمكي World Aquaculture Society(WAS) ، و هو مزارع سمك مصرى و لديه مكتب أستشارى و خريج كلية الزراعه جامعة القاهرة.

- لم نرى بوادر تعاون بين وزارة الخارجية و قسم العلاقات الدولية بهيئة الثروة السمكية و منظمات المجتمع المدنى فى مصر بهذا الخصوص إلا فى أضيق الحدود. فى السنوات الماضية.

-الفرصة مواتية للتعاون المصرى الأفريقى فى مجال الأستزراع المائى Aquaculture فمصر هى الأولى أفريقيا من حيث حجم الإنتاج السمكى من مزارعها، و تاريخيا الأستزراع السمكى المصرى هو الأقدم إفريقيا، كما ان البلطى النيلى من مزارعنا حوالى مليون طن/سنة(الثالث دوليا) و معظم الدول الفريقية تحتاج لبرامج تدريب و تعليم و أستشارات فى مجال الأستزراع السمكى، و مصر التى بها 55 جامعة بها اكثر من 7 كليات و معهد للأستزراع السمكى. كما ان كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك - جامعة أسوان يمكن ان تشكل جغرافيا دورا كبيرا فى هذا المجال.

-من الممكن الدخول فى شراكات فى مزارع سمكية مصرية- أفريقية، نظرا لتوافر أراضى بمساحات شاسعة بالقارة السمراء، و التى هى غنية بالمياه العذبة النقية بكميات هائلة، و بالخبرات المصرية، لكن بشرط دراسة الأمر دراسة جيدة بواسطة خبراء و بتعاون مع معهد و مركز الدراسات الأفريقية التابع لجامعة القاهرة، خاصة من الناحية الأجتماعية و الأقتصادية، وتعاون وثيق بين المجتمع المدنى و المؤسسات الحكومية المعنية.

عموما نأمل أن يتحقق هذا التعاون، و إن كنت غير متفائل، نظرا الى ان الشراكات المصرية مع اطراف أجنبية فى هذا المجال تدعو للدهشة!!!