دراسة: التلوث الضوئي يهدد تكاثر سمكة نيمو
إعداد/محمد شهاب
كشفت دراسة علمية، أن الضوء الصناعي في الشعاب المرجانية ربما يؤثر بشدة على تكاثر سمكة المهرج البرتقالية الزاهية التي اشتهرت في فيلم "فايندينج نيمو" أو "البحث عن نيمو".
وأفادت الدراسة -التي أجراها باحثون أستراليون ونشرت في دورية "بيولوجي ليترز" اليوم الأربعاء- بأن كمية متزايدة من الضوء الصناعي خلال الليل في الشعاب المرجانية، حتى عند المستويات المنخفضة نسبيًا، تحجب الإشارات الطبيعية التي تحفز بيض هذا السمك على الفقس بعد الغسق.
ووجد الباحثون، أن التعرض للضوء في الليل كان له تأثير مأساوي على الفقس، حيث لم يفقس ببساطة بيض أسماك المهرج التي يتم تحضينها تحت الضوء الصناعي في الليل.
وقال العلماء، إن التلوث الضوئي أو الضوء الصناعي في الليل، والذي يمكن أن يكون له آثارا ضارة على العديد من الكائنات الحية والأنظمة البيئية، يزداد بنحو 2% سنويًا في جميع أنحاء العالم.
وقالت رئيسة فريق الدراسة البحثية إميلي فوبرت من جامعة فلندرز في مدينة أديليد الأسترالية: "النتيجة الغالبة هي أن التلوث نتيجة الضوء الصناعي يمكن أن يكون له تأثير مدمر على نجاح تكاثر أسماك الشعاب المرجانية".
وأضافت فوبرت: "وجود الضوء يتداخل بوضوح مع الإشارة البيئية التي تطلق عملية فقس سمك المهرج".
وقال فوبرت إنه من المرجح أن تسري أيضا تلك النتائج على أسماك الشعاب المرجانية الأخرى، لأن الكثير منها يتشارك في سلوكيات تكاثر مماثلة، بما في ذلك توقيت الفقس
ساحة النقاش