الطحالب البحرية تعالج التهاب الكبد الوبائي
إعداد/محمد شهاب
جد يد الطب ... الطحالب البحرية تعالج التهاب الكبد الوبائي
توصل بعض الأطباء المصريين لعلاج جديد لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي “سي وبي” مكون من بعض الطحالب البحرية، وهي مواد طبيعية ليست لها آثار جانبية. وحقق الدواء الجديد نسبة نجاح بلغت 78%، المفاجأة كما أعلنها الدكتور أحمد عبد اللطيف أبو مدين، أستاذ الكبدفي كلية الطب قصر العيني بجامعة القاهرة، مشيرا الى أن الدواء رخيص الثمن وفي متناول الفقراء، وقد وصل إلى المرحلة الأخيرة لتأكيد النجاح وليس للاختبار. “الصحة والطب” التقت الدكتور أبو مدين حول فاعلية هذا الدواء وتأثيره في المرضى المصابين بالفيروس.
كيف تم التوصل لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي؟
هناك تجارب مستمرة منذ 13 عاما لم نعلن عنها إلا في بعض المؤتمرات العلمية ورسالة بحثية وافق عليها مجلس البحوث التابع لجامعة القاهرة من خلال فريق بحثي أتولى رئاسته، وتم إسناد الدواء لإحدى شركات الأدوية الوطنية الكبرى، وتم الاتفاق على عدم الإعلان عن نجاح كل العينات التي أجريناها مسبقا، وشملت دراسة درجة سُمّيَّة الدواء وآثاره الكيمائية على أعضاء الجسم المختلفة، وأجرينا تجارب مستفيضة على حيوانات التجارب وعلى بعض المتطوعين الأصحاء وتأثيره في جسم الإنسان.
ماذا عن مكونات الدواء؟
هو دواء طبيعي 100% مستخلص من بعض الطحالب البحرية ولا توجد به أي مواد كيميائية أو مواد مستحدثة أو مخلقة، وجاءت بنتائج ميسرة مع بعض المرضى المتطوعين من خلال مجموعات مختلفة في رسائل ماجستير وأيضا على بعض الأطباء المصابين بالمرض.
إلى أي مرحلة وصل هذا الدواء؟
في المرحلة الأخيرة، وهي تعني أمانة العمل العلمي، ونقوم حاليا بإجراء التجارب من خلال مراكز طبية متخصصة متعددة تحت إشراف الاستشاريين في مجال التخصص لتقييم الأبحاث، والإعلان عن الدواء سبق الخطوة الأخيرة الرابعة وهي مرحلة تأكيد النجاح وليس اختبار فعالية الدواء، وهي مجرد أمانة علمية.
لمن ينسب الفضل في اكتشاف هذا الدواء؟
الدواء الجديد ينسب للدكتور جمال شوقي عبد الناصر، استشاري الكبد، وهو احد تلاميذي ودرس في لندن وسافر إلى بعض دول الكتلة الشرقية، واقترح علينا هذا الدواء لأنه درس بشكل مكثف في موضوع الطحالب البحرية، وجاءت النتائج جيدة للغاية وتمت دراسته في أكاديمية البحث العلمي وعرض على لجنة الأدوية المستحدثة.
هل يشكل سعر الدواء عائقا أمام المرضى؟
إطلاقا سعر هذا الدواء زهيد للغاية وفي متناول الفقراء، فلم نبحث عن الربح من وراء ذلك لأنها مشكلة قومية وقد وضعناه تحت تصرف إحدى شركات الأدوية الوطنية.
ماذا عن آثاره الجانبية؟
ليست له على الإطلاق آثار جانبية أو سُمّيَّة، ولا يؤدي إلى تكوين أورام أو سرطانات هو مجرد نبات طبيعي فكرته تعتمد على استثارة جهاز المناعة، ويحتوي على كميات كبيرة من الأجسام المناعية، وهو عبارة عن مسحوق ينشط الخلايا الحية لجهاز المناعة لإنتاج كميات وفيرة من الأجسام المناعية التي لها القدرة على التصدي للفيروسات.
ماذا عن جدوى الدواء في علاج المراحل المتأخرة لمرضى الكبد الوبائي؟
هناك أكثر من 8 أنواع من فيروسات الكبد، وكل نوع في مرحلة معينة له صفات مرضية خاصة، فالمريض الذي لا يزال في بدايات المرض يختلف عن المريض الذي وصل لمرحلة الفشل الكبدي والاستسقاء البريتوني الكامل، فلابد أن أعيد بناء الكبد ووظائفه، وفي المراحل الأخيرة في مثل هذا النوع يفضل الزرع، وعندما يكون المريض مصابا بالفيروس الكبدي “سي” أو “بي” نعطيه الدواء للقضاء على الفيروس حتى لا يصل إلى مرحلة الفشل الكبدي.
كيف يعطى هذا الدواء؟
يعطى الدواء لمدة 3 أشهر، فهو عبارة عن دواء شراب يتناول المريض معلقة 15 سنتمترا صباحا ومساء لمدة ثلاثة أشهر، وإذا وجدنا استجابة يتم استكمال الفترة ل 6 أشهر أخرى حتى يتم القضاء على الفيروس تماما.
ماذا عن تجارب هذا الدواء؟
تمت تجربة الدواء على 100 حالة مرضية هناك 78 حالة استجابت بالفعل للعلاج و22 حالة لم تستجب، وهناك مرضى استجابوا بعد الأسبوع الثاني فقط من تناول الدواء، وهناك مرضى استجابوا بعد ثلاثة أسابيع، وهناك حالات لم تستجب لكن نسبة الاستجابة بلغت 78%.
هل يمكن أن يتناول الأصحاء هذا الدواء؟
كما قلت انه دواء طبيعي لا ضرر منه وليس له آثار جانبية مطلقا فهو يعمل على رفع جهاز المناعة لأعلى .
ساحة النقاش