أناديك بإرسول الله ان تري امتك خربت ويأكل السوس شعوبها
مع تراجع اسعار النفط في الاسواق العالمية إمكانية انخفاضات جديدة ، فان هذا الوضع سوف لا يعود علي المواطن العربي بالنفع علي اعتبار انه لم يستفيد من هذه العائدات، ،بل كانت بلاء علية وعلي أوطانه . ودعونا نري كيف اصبح النفط بلاء وخراب بيوت بدلا من يكون وسيلة لتنمية حقيقية لرفع مستوي المعيشة واحداث طفرة علميه إدي اكتشاف النفط الي حضور الاسعمار بقيادة الولايات المتحدة لحراسه هذه الآبار .وبالتالي كبت الحريات وأحيانا خلق الحروب لإخضاع قيادات هذه الشوب .مالم توافق علي سرقت النفط وعائداته مثل ماحدث في العراق وليبيا والجزائر وأخيرا ااصبحت عائدات النفط بمثابة خراب ثم الي خلق شعوب استهلاكية لا تحترم العمل الحقيقي بل تنظر اليه نظرة متدنية مما إدي الي تخلفها علي المستويين الخلاقي والاقتصادي وهنا نتسال ماذا سوف تفعل الشعوب الخليجية حينما ينضب النفط خاصة انهم لا يمتلكون صناعات حقيقية واعتمادهم علي الاستيراد بصورة كاملة وهنا تصبح مدنهم االربع الخالي او الصحراء الكبري عائدات النفط الفائضة في دول الخليج استخدمت في دعم الانقلابات وخلق الفتن بين أبناء الشعوب العربية مثل الحال في لبنان والعراق وسوريا وأخيرا اليمن ومصر الان والنفط علي وشك تراجع تاثيره بسبب تلوث البيئة وظهور بدائل يعرف البيئة الخضراء مثل طواحين الهواء وأشعة السمس والمخلفات .ولكن يتوقع المراقبون ان اسعار النفط سوف تتراجع الي ما فترة السبعينيات يعني في حدود العشرين دولار وربما اقل انعم الله علي العرب بالنفط ولكنهم رفسوا وستكبروا وأسائوا لنعمة الله .فكان غضب الله عليهم وعلي شعوبهم الذين أصبحوا لاجئين في كل بقاع الارض وأجسادهم أصبحت طعاما للاسماك بسبب غرق قوارب الموت دعونا نحمد الله علي زوال هذه النقمة حتي تبدأ الأجيال القادمة في بناء مجتمعاتها بسواعدها ،وليس علي أموال تأتي بدون عمل او جهدماذا اقول هل انا احاول اهانة العرب وانا منهم ولكنني كفرت بالعروبة التي أصبحت عارا يلاحقنا أينما ذهبنا بقلم الدكتور حسن عثمان دهب محاضر بجامعات كوبنهاجن سابقاا وبنغازي.صنعاء
Sent from my iPad
ساحة النقاش