ازمة المراة العربية في ظل الربيع العربي

 

تمر المراة العربية في اوقات صعبة للغاية خلال هذه الحقبة من الزمن او مايعرف بالربيع العربي، خاصة ان الاشكالية تتمثل في التيار السائد علي الساحات العربية من تونس الي مصر او سوربا والاردن والثمن هو المراة العربية التي تعاني من فقدان الزوج وتشرد الابناء كما هو حال الشعب السوري

الهم السوري

بالامس وصلتني علي  بريدي الاكتنروني انباء اغضبتني   وافزعتني حتي انني فقدت السيطرة علي نفسسي ، فقد كان اخر ما تصوره هو استشهاد فاطمة عبد الكريم. يفول الاميل نخبرك بان المجاهدة فاطمة عبد الكريم فقد فارقت الحياة بعد اصيبت باثار قنبلة من قوات القاتل بشار الاسد

ويقول الاميل انها استشهدت وهي ترضع طفلها الرضيع الذي فارق الحياة هو الاخر بعض سويعات مع موت امة، وكأنه رفض الاستمرار في حياة، لم يعد فيها سند بعد ان استشهاد والديه

ان الشعب السوري ينتحر ، والبلاهاء من القيادات العربية تقتل بعضها البعض ،واصبحوا خبراء في تفحير بعضهم البعض، بل اصبح القاتل والمقتول شهداء ولازال امام المسجد يردد ما ردده اجداده ايام عثمان بين عفان وعلي بي طالب والدوله الاموية والعباسية والفاطمية الخ

الربيع العربي باع المرأة العربية

لم يكن للمراة العربية دورا في نتائج الربيع العربي الذي انتكس لكي يصبح الخيبة العربية وكأن العرب لا يرغبون ان يكون بشرا، بل مجموعات بدائية تحارب بعضها البعض، وكان كل من  حاول   النهوض او حتي مجرد رؤية جريئة فان مصريه هو الموت، نهيك عن القيام  مبادرة ايجابية لصالح  المراة العربية

هناك دول تسجن كل مراة تحاول تقود سيارة لقضاء حاجاتها ، وهناك دول تسجن المراة العربية فو فردت راحة يدها واختفي صابع لاي سبب من الاسباب  ، واخري تقتل القدرة الجنسية من خلال استئصال انوثتها اوالعضو الحساس تحت مسميات دينية او مايعرف بختان المراة

ماذا فعلت هذه الثورات للمراة سوي الانكار بل اللاستغارب بمجرد السؤال عن حال المراة

بمثابة جريمة

تعتقد بعض المنظمات العربية في العالم العربي حتي الاسلامية ان انجازات  المرأة الغربية بمثابة نموذجا للتقدم ،  وهذا ليس صحيحا علي  الاطلاق، فقد خلق الله المرأة لكي تؤدي دورا في الحياة وهو ان تخصب الارض بالبشر وبدونها لا حياة في كوننا ، ولكن الثفافة  الغربية  اجبرت المراة علي العمل لزيادة الانتاج والتضحية بالاسرة، ومما ادي الي تراجع دور الاسرة ثم تمسك المراة بالعمل علي حساب الانجاب والنتيجة نقص شديد في عدد السكان مقابل  ارتفاع اعداد المعمرين من كبار السن ، يمكنك التخيل ماذا سوف يحدث في العقود القادمة في الدول الصناعية

ان علي الثورات العربية ان تبحث عن روية جديدة لدور المراة العربية خارج اطار الثفافة الغربية هل هذا ممكن؟ هذا الموضوع معروض للنقاش لماذا  لا تشارك برئيك

الدكتور حسن عثمان دهبDr Hassan Osman Dahab

Email [email protected]

 

 عمل استاذا في جامعات بنغازي ، صنعاء وكوبنهاجن والاتحاد الاوروبي ٍ

 

 

 

المصدر: Dr hassan Osman Dahab
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

37,327