لو كنت رئيسا لجمهورية مصر العربية                            

 

لابد ان الكثير منا قد سأل نفسه هذا السؤال او ماذا يمكن ان تفعل لمصر لو كنت رئيسا لها. ربما لدي الكثير منا افكار جيدة اواخري غير واقعية ولكن حب مصر يطغي ويدغدغ مشاعرنا ويجعلنا نقول باعلي اصواتنا نعم نمتلك الحل الذي يمكن ان يغيير مصر من دولة نامية الي دولة في مصاف الدول المتقدمة ولكن اين الفرصة. هذه المقالة لمواطن مثله مثل الاخرين يريد ان يقدم رؤية لمصر وبالتالي يمكن ان تكون واقعية او غير معقوله ولكنها رؤية لمستقبل مصر

رؤية مستقبلية

لا بد لكل رئيس لمصر ان يمتلك رؤية لكيفية لنقل مصر من الواقع المتدني الي افاق جديدة في عالم يسير بسرعة الاكترون ولا مكان للسحلفاة ة فأن لم تستطيع ان تبدل في دراجة التقدم  فانك تسفط علي الارض ولكن المشكلة انك لن تجد من يسعفك بل سوف تترك لكي تموت بسبب تزيف الدم او بعبارة اكثر وضحا سوف نعاني من التقسيم والحروب الاهلية

الرؤية هي الحلم وهناك فرق بين الحلم والكابوس حاصة ان الرئيس لابد ان يمتلك الحلم الايجابي ويلغي من قاموسه كلمة التشائم او ماذا افعل لكم فهو دائما لديه الحل والحل الممكن فهو القائد الذي قرر ان لايهزم مهما كانت الاسباب خاصة انه قرر ان يلامس الشمس وخلفة طابور طويل من 85 مليون مصر يتسابقون ويتزاحمون لكي يحققوا الحلم

الثورة الادارية

لابد للرئيس ان يبدأ بتطير الادارة في مصر  من هؤلاء  الذين لم يستطيعو فهم مفاهيم الثورة وتقدير دماء شهداء مصر. لهذا فان علي الرئيس القادم ان يبدا بالاستغناء من كل وكلاء الوزارت المصرية والخبراء الذين لم يقدمو لهذا الشعب سوي الندم والافلاس الفكري والمادي. وهنا نقول ان الوظائف الكبري تحدد من خلال معيارين اولا التفوق الاكاديمي من ناحية ثم العمر الصغير  علي اعتبار ان الامة المصرية شابة ولابد ان يحكمها وتحمل مسؤليتها شباب. الثورة الادارية  بداية الطريق لتطوير مصر فلا مكان للموظف الابدي او مدي الحياة ولكن يفصل من لا يعمل  وبغض النظر عن اقداميته في السلك الحكومي. الثورة الادارية تعني تحديث وسائل العمل ولا مكان للمجتمع الورقي وعلي جميع من يعمل بالجهاز الحكومي ان يتقن التعامل مع الاجهزة المعاصرة من الحاسوب الخ. الثورة الادارية تعني ان كل  مكتوب من مواطن الي هيئة حكومية فلابد ان يتسلم ردا من هذه الهيئة. ثورة الادارية تعني الانضباط في العمل ولامكان للتسيب او الاضراب مالم يتم بصورة قانونية او من خلال النقابة التي ينتمي اليها الموظف

تتحرير التعليم

لا يمكن ان يحدث تطورا في اي مجتمع ما لم يحدث تغيير في المعاهيم التعليمية اوتطوير المناهج بحيث تواكب الرؤية الصناعية بمعني ان يجلس رجال المال والصناعة في مصر ويشرحوا رؤيتهم  في  تطور الصناعة والاستثمارات المستقبلية وبالتالي ان يبدأ خبراء المناهج في وضع مناهج تتلائم مع هذه الرؤيىة. بعبارة اخري لا مكان للحفظه اومحترفي االدروس الخصوصية  بحيث يكون وسيلة التوصيل تقوم علي التفكير الحر والابداع وليس علي الحفظ

الثورة الصحية

تعلمنا في الماضي بان العقل السليم في الجسم السليم يعني الجسد الخالي من الامراض يعطي الكثير للمجتمع خاصة في الوقاية من الامراض. وهنا علي الرئيس القادم ان يضع خطة عمل لتطوير ودعم الصحة في مصر بحيث تتوفر وسائل التشخيص وامكانية الحصول علي الدواء باسعار معقولة لكل مواطن في هذا البلد. وهنا يحصل المواطن علي الدواء من خلال التأمن العام وبالبطاقة الشخصية ولايمكن ان تكون الصيدليات بالطريقة الحالية اي سبورماركت . علي ادولة ان تحدد عدد الصيدليات في كل منطقة ان يسجل كل مواطن في الصيدلية التابعه لها وباتالي يحصل علي تأمين الدواء

الحديث كثير عن مهام الرئيس القادم ولكن لو تحققت العناصر الثلاثة المذكورة فان هذا يعني ان مصر تكون قد خطت خطوات اساسية في طريق التقدم. هذا هو حلمي حينما ابقي رئيسا لمصر فهل تحلم انت الاخر

الدكتور حسن عثمان دهب

عمل استاذا في عدة جامعات عربية واوروبية : بنغازي ، صنعاء وكوبنهاجن وكذلك خبيرا في المواد البشرية في الاتحاد الاوروبي.
.

 

 

المصدر: عبقرية المكان للدكتور جمال حمدان والشخصية امصرية للدكتورة نعمات احمد قؤاد

التحميلات المرفقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 386 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

33,524