authentication required

 

بفلم الدكتور حسن عثمان دهب

لم يعد هناك شك بان النطام السوري يمثل اسوء وسائل القمع لشعبه . والتاريخ العربي لم يعرف وسائل للتعذيب كما يفعل النظام السوري ضد شعب اعزل وكل مطالبته لم تتجاوز حقه فى الحياة وتقرير مصيره. ان الاستعمار الاستيطاني  الممثل فى دولة العبرية لم يعامل الفلسطنيين كما يفعل السفاح السوري بشار الاسد الذي اعطي اوامره  بقتل الابرياء من الاطفال والشيوخ والسماح لقواته باغتصاتب النساء وسرقة اموال المواطنيين الامنيين. اننا امام عملية استئصال سرطان الجلد من جسد ثجاهد ويقاوم لكي يشفي من هذا المرض الخبيث

كان موقف الدول الغربية خاصة دول الاتحاد الاوروبي موقفا واضحا من النظام السوري خاصة في تجميد اموال رموز هذا النظام ،مما يعني ان الدول الغربية قد تجازوات المرحلة الاستعمارية وبدأت تضع اولوياتها فى دعم الشعوب التي تنادي بالحرية واقامة نطم ديمقراطية علي اعتبار ان النظم التي تقوم علي دعامات ديمقراطية بمثابة صمام امان لهذه الدول

 

تجارة السلاح

المعروف ان ورسيا تعتمد علي تجارة السلاح للنظم الاستبدادية مثل سوريا  والجماهرية القذافية وبعض دول افريقية. وهنا تمثل صناعة السلاح المصدر الثاني للصادرات الروسية ، لهذا يحاول الدب الروسي بكل الوسائل الممكنة الحفاظ علي اسواقة بغض النظر عن استخدامات هذه الاسلحة في قمع الشعوب وسلب حرياتها

دخلت الصين مع بداية العقد الحالي اسواق تجارة السلاح ولم يكن افضل من سوريا وليبيا فى تصدير الخردة الصينية دول العالم الثالث ، خاصة ان قضايا مثل حقوق الانسان غير معروفه في القاموس الصيني ، لهذا تجد هاتين الدولتين روسيا والصين تقفا ضد ادانه النظام السوري، بل تشجع النظام علي الاستمرار في عملية القتل والاغتصاب وتعذيب المعارضين

المقاطعة وسيلة رادعة

لقد بات واضحا ان النظم العربية الحالية غير قادرة علي اتخاذ قرارات حاسمة مثل المقاطعة التجارية لهاتين الدولتين ، وبالتالي فان القرار في ايدي الشعوب الحرة.

 علي القيادات الدينية بان تعلن بصورة واضحة بان شراء البضائع الصينية هو بمثابة عمل مخالفا للدين والشريعة، وعلي المسلمين في بقاع العالم مقاطعة هذه البضائع حتي تغير الصين من مواقفها الداعمة للنظم الاستبدادية. ان علي الخطاب الديني ان يكون اكثر جرائة وان يجدد نفسه ويعاصر القضايا التي تعاصرها الشعوب المسلمة ويعلن بصورة واضحة بان الدين الاسلامي  لكل زمان ،وان الزمن الحالي وهو زمن الحرية والعدالة

 

 

 

 

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

36,297