إن هناك طرقا كثيرة ومتعددة لكى تستيقظ الفتاة من النوم لترى وجهها غاية فى النضارة والجمال والانتعاش، وتجد بشرتها فاتحة ليس بها نديات أو تجاعيد ومشكلات إرهاق ظاهرة، ولكن على رأس هذه الأساليب على الإطلاق هو غسيل الوجه باللبن.

غاية كل امرأة أيا كانت أن تحصل على وجه جميل نضر ملىء بالحيوية والإحمرار فى الوجنتين، وذلك كل امرأة ترغب فى الشعور أن وجهها لا يتأثر بالجو وأثاره وأن بشرتها لا تزداد ثمرة، وكذلك أن البشرة غير مجهدة وغير مرهقة يظهر عليها الكبر أو الإجهاد الشديد أو الشحوب.

واللبن فى صباح كل يوم ليس بالشرب فقط، وإنما بغسيل الوجه، يجعل هذه الفتاة تتمتع ببشرة جميلة نضرة مليئة بالنضارة، ولا تتأثر بما يمر علها خلال اليوم من عوامل جو أو عوامل إرهاق وإجهاد نفسية أو عصبية.

ويكفى الفتاة أن تستيقظ كل صباح لتشرب كوبا من اللبن البارد حتى لا تشعر بنوع من الخمول، ولكى يفيد صحتها ويساعد بشرتها على النضارة والإحمرار الطبيعى، ويحميها من التجاعيد وظهور آثار الحبوب والنديات، وتقوم بعد ذلك بوضع قطعة قطن أبيض فى بضع قطرات اللبن وتمشى بها على الوجه والرقبة بالكامل وحول العينين بشكل كامل وبجانب الأذن، وهذه الطريقة إذا انتظمت عليها يوميا بدلا من غسيل الوجه بالمياه يجعل بشرتها فاتحة نظيفة من الشوائب ونضرة وحسنة المظهر والإطلالة.