دائما ما يتعرض الإنسان إلى مشاكل فى كل مراحل حياته، ولكل مرحلة سنية مشاكلها الخاصة، فلكل من الطفل والمراهق والناضج والمتقدم بالعمر، مشاكله الخاصة به، ويعتقد كل شخص أن المشاكل التى تواجهه هى الأصعب على الإطلاق، ولكن بمجرد حلها أو الانتهاء من مرحلتها يدرك الفرد حجم هذه المشكلة الطبيعى.
لا يهم ما هى المشكلة أو ما حجمها على قدر أهمية معرفة كيفية تخطيها بأقل الخسائر الممكنة.
تتابع، كل فرد يعتقد أن المشكلة التى تواجهه مشكلة بدون حل، وأن نتائجها السلبية سيظل يعانى منها طويلا، سواء كانت مشكلة عاطفية أو فى العمل أو حتى مادية أو غيرها من المشاكل التى تسبب الأرق والضيق المزمن.
ولكن فى حقيقة الأمر على كل فرد أن يعى تماما أن لكل مشكلة حلا، سواء كان هذا الحل عمليا، أو حلا يكمن فى الوقت والزمن القادر على محو نتائج الأزمات والمشاكل من أذهننا.
"لذلك يجب الابتعاد عن فكرة المبالغة من المشاكل، إلى جانب تهوين الأمر علينا بشتى الطرق حتى نقلل من الضغط على عقولنا لتساعدنا فى إيجاد الحلول المناسبة".
ساحة النقاش