مع تغير نظام يومنا، وتغير حياتنا أثناء شهر رمضان تتغير الساعة البيولوجية للجسم، لذلك تضطرب الساعة البيولوجية مع تغير يومنا أحيانا من صنع أنفسنا وتجعله رأس على عقب، وتتغير أحيانا أخرى لفئات عمرية محددة.
إن الساعة البيولوجية آلية حساسة مسئولة عن تنظيم عمل الجسم الوظيفى، بين النهار والليل وتنظم وقت النوم والشعور بالجوع والتغيرات فى مستوى الهرمونات التى يتغير معدل إفرازها على مدار 24 ساعة ودرجة الحرارة فى الجسم.
أن تغيير الساعة البيولوجية يكون أحيانا من صنع الإنسان مثل العمل بمنظومة "الشيفت" والعمل بمواعيد غير اعتيادية كالصحفى والطبيب، فذلك يحدث عندهم اضطراب فى الساعة البيولوجية والأخرى نتيجة لتغيرات بيولوجية فى مراحل سنية مختلفة مثل كبار السن والمراهقين لأنهم من أكثر الفئات العمرية التى يحدث لديها خلل فى الساعة البيولوجية وتتغير ساعات نومهم ويصبح نهارهم ليلا والعكس.
خلال شهر رمضان تتغير وتتأخر الساعة البيولوجية عند أغلب الناس لأنهم يخلدون للنوم فى وقت متأخر، مؤكدة أنه لا توجد مشكلة فى تأخر النوم لكن لابد من النوم فى ساعات محددة والاستيقاظ فى ساعات محددة.
ساحة النقاش