يجب الاهتمام براحة الجهاز الهضمى وعدم اضطرابه وإعطاؤه فرصة للارتياح من الطعام والشراب المستمر طوال اليوم.

  يُنصح الصائمين بالاعتدال فى تناول الطعام والشراب وننصحهم أن يبدأوا إفطارهم بتناول بعض السكريات مثل قمر الدين أو العصائر الطبيعية المثلجة أو التمر وذلك لإعطاء الجسم الطاقة والنشاط بعد فترة طويلة من الصيام، وذلك لكى تساعده فى تنشيط حركة الأمعاء وعمل العصارة الهضمية والأنزيمات الموجودة بالاثنى عشر والأمعاء ثم يذهب الشخص لتأدية الصلاة ثم يبدأ إفطاره على حساء من الشوربة الساخنة لتبدأ حركة الجهاز الهضمى للعمل.

مع مراعاة أن تشتمل مائدة الإفطار على طبق من السلطة الخضراء والخضروات الطازجة وننصح الصائمين بأنه يجب عدم الاستعجال فى تناول الطعام، وذلك بمضغ الطعام جيداً لسرعة الهضم.

ويُنصح  أيضاًبتناول قطعة من الدجاج أو الأرانب فهى أسهل هضما عن اللحوم الحمراء ويجب أن تكون جيدة الطهى ويفضل أن تكون مشوية أو مسلوقة ولا داعى نهائيا للتحمير أو استخدام السمن البلدى لان هضمه صعب ويؤدى إلى عسر الهضم وزيادة الحموضة و"تلبك معوى".

ويُنصح أيضاً بالبعد عن المواد الحمضية مثل الليمون والخل والفلفل الأسمر وعدم ملء المعدة بالطعام مرة واحدة بل يجب أن يكون الطعام على فترات وبكميات قليلة ولا داعى للحلويات مثل الكنافة والقطايف بعد الإفطار مباشرة بل يتم تاجيلها بعد صلاة التراويح أى بعد ساعتين من الإفطار ويفضل تناول كميات قليلة منها كما يفضل أن يكون الحلو بعض الفواكه فهى أفضل هضما وأكثر فائدة للجهاز الهضمى لان الألياف الموجودة بثمرة الفاكهة تساعد على تحسين حركة الأمعاء وبالتالى تقل نسبة حدوث الانتفاخ والغازات والتقلصات المعوية ويفضل فى السحور تناول الزبادى أو اللبن الرايب وكذلك الخيار لتقليل الحموضة وتقليل الإحساس بالعطش أثناء صباح رمضان. وننصح بان يكون الخبر الأسمر البلدى كثير الردة، لأن ذلك يساعد على تقليل الانتفاخ والغازات ويساعد على الإخراج.