حصل كلب بوليسى كان مع عناصر الحرس المدنى الإسبانية على الميدالية الذهبية لشجاعته اليوم. وكان الكلب "أجاكس"، وهو من سلالة الكلاب الجيرمان شيبرد أو الراعى الألمانى يعمل فى مايوركا عندما اكتشف قنبلة وضعت تحت سيارة من قبل عناصر تابعة لحركة إيتا الانفصالية المسلحة فى مدينة بالمانوفا فى الثلاثين من يوليو 2009.
واكتشف أجاكس المتفجرات وجلس بهدوء إلى جانبها بعد ساعات قليلة من مقتل عنصرين من الشرطة فى هجوم آخر. وجلوس أجاكس بجوار المتفجرات يعد مؤشرا على وجود خطر محتمل، وبعد ذلك تم تفجير القنبلة من قبل الشرطة الإسبانية، وأدى تفجيرها إلى انبعاث شظاياها لمسافة مائة متر.
وحصل أجاكس على الميدالية الذهبية من العيادة الشعبية لعلاج الحيوانات المريضة فى حفل أقيم اليوم فى ضواحى العاصمة مدريد. وعبر مدرب أجاكس السارجنت خوان كارلوس عن سعادته لتكريم الكلب.
وقال "إنها وظيفتى. إن هذا ما كنت أقوم بتدريبه عليه كل يوم. ولكنى لم أكن أتوقع أن أجاكس كان سيواجه هذا فى الحقيقة. فى ذاك اليوم جلس أجاكس بهدوء وبطمأنينة كما تدرب".
وقد تقاعد أجاكس فى سن الثانية عشرة، وهو بالنسبة للكلاب يوازى نحو الثمانين عاما عند البشر. ويعد أجاكس الكلب رقم 22 الذى يحصل على تلك الجائزة.
ساحة النقاش