كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين من كلية ألبرت أينشتين للطب عن معلومات جديدة ومثيرة لمرضى سرطان الجلد، يتعلق بفرص إصابتهم بمرض الزهايمر الخطير.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بسرطان الجلد يقل بشكل ملحوظ فرص إصابتهم بمرض الزهايمر مقارنة بالأشخاص غير المصابين بهذا المرض، وهو ما قد يعتبر ميزة إضافية لهؤلاء المرضى المساكين، وقد يخفف من معاناتهم النفسية بعض الشىء.

وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أنه قد يرجع إلى النشاط والمجهود البدنى الكبير الذى يبذله هؤلاء المرضى، ويساهم فى تقليل فرص إصابتهم بالزهايمر، حيث إن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يمارسون الجرى والتمارين الرياضة تحت تأثير أشعة الشمس، والتى تبث كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، وهى التى ساهمت من قبل فى رفع فرص إصابتهم بسرطان الجلد.

ولفتت الدراسة التى شملت 1102 مريض، بلغ متوسط عمرهم حوالى 79 عاماً، أن هذه النتائج لا تنطبق على الأشخاص المصابين بمرض الميلانوما، أحد أنواع سرطان الجلد الشديدة.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Neurology"، التى تصدرها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس عشر من شهر مايو الجارى.