صُنّف الشخير بأنه أكثر خطورة من السمنة والتدخين على صحة القلب. هذا ما أكّده باحثون أمريكيون، في نتائج الدراسة الطبية التي أجروها في جامعة ديترويت الأمريكية.
وأوضح الباحثون، أنّ الشخير قد لا يكون ناجمًا عن الإرهاق اليومي كما هو شائع، وذلك بعد التجربة التي قاموا بها في مستشفى هنري فورد، بعد الكشف على قلوب مجموعة من الأشخاص الذين يشخرون بشكل دائم عن طريق الأشعة فوق الصوتية؛ لتحديد سماكة جدار الشريان السباتي لديهم، حيث وجدوا أن الطبقات الأعمق من جدران الشرايين كانت أكثر سمكًا من الأشخاص الطبيعيين الذين لا يشخرون.
وتابع الباحثون: "تُعرف هذه الحالة بسماكة الشريان السُباتي، وهو الشريان الذي يمد الدماغ بالدم المؤكسد، وسماكته تؤدي بدورها إلى حدوث نوبات قلبية وسكتات ونزيف في الدماغ، بنسب أكبر مقارنة مع التدخين والسمنة".
ونصح الباحثون الأشخاص الذين يعانون الشخير بضرورة العلاج، خصوصًا في حالات توقف التنفس في أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم، اللذين يعدان من الحالات التي تهدد القلب والأوعية الدموية.
نشرت فى 24 إبريل 2013
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,793,242
ساحة النقاش