أن ارتفاع مستوى الهوموسيستيين للأشخاص، الذين لديهم مستويات عالية من تلك المادة الطبيعية فى دمائهم قد تكون لديهم، بالتالى قابلية أعلى للإصابة بمرض الشرايين التاجية، ويمكن قياس مستوى الهوموسيستيين فى الدم باختبار الدم، ويمكن أن يرث الإنسان الميل لوجود مستوى مرتفع من الهوموسيستيين فى الدم (كصفة وراثية)، ولكن يبدو أن السبب فى معظم الناس الذين لديهم مستويات مرتفعة (بدرجة متوسطة) من الهوموسيستيين هو وجود نقص غذائى فى حمض الفوليك (الفولات) وفيتامينى "ب6" و"ب12".. ولا يوجد اتفاق حتى الآن بين الأطباء عما إذا كان من الواجب على الناس عامة أو على الأشخاص، الذين يعانون من مرض الشرايين التاجية خاصة أن يطلبوا قياس مستوى الهوموسيستيين لديهم، وبالنسبة للأشخاص ذوى المستويات المرتفعة من الهوموسيستيين فلا يوجد دليل على أن خفض مستواه يكون مفيداً لهم، ومع ذلك فمن الحكمة أن يتناولوا أقراص حمض الفوليك (400 ميكروجرام) وفيتامين "ب6" (100جرام) وفيتامين "ب12" ( 100جرام) خاصة لمن كان أحد والديهم أو أحد أبنائهم قد أصيب بمرض الشرايين التاجية قبل سن الخامسة والخمسين.

أما مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع فوجود مستوى مرتفع من هذا الدهن- خاصة مع وجود مستوى منخفض من البروتين الدهنى مرتفع الكثافة HDL فى الدم _يبدو أنه إرهاص بالإصابة بمرض قلبى، رغم انه ليس بنفس القوة مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول.

ومن الأفضل تحديد مستوى الجلسريدات الثلاثية عن طريق الصوم لمدة 12ساعة قبل إجراء اختبار الدم.

والخطوات الرئيسية فى خفض مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع هى الحد من كمية السكر والنشويات المكررة فى طعامك، أن تنقص وزنك إذا كنت بديناً، أن تتجنب شرب الخمور، وتسيطر على مرض السكر.