authentication required

الروماتيزم :

الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى. مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية. إن نسبة عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات ويعتمدون على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها

تعريف الروماتيزم:

الروماتيزم لفظ عام يطلق على أمراض متقاربة تصيب المفاصل، والعضلات، و الأحزمة، والعظام، والأعصاب وتسبب الألم وعدم الراحة و التعرق. ومنها الروماتيزم المفصلى العظمى.

أسباب الروماتيزم ( التهاب المفاصل ):

هنالك أنواع مختلفة من هذا المرض. وبينما يكون أسباب حدوث بعضها معروفة، إلا ان السبب الحقيقي الجوهري ما زال غير معروف في كثير من الحالات.

علاج الروماتيزم بالأغذية:

مما لاشك فيه أن علاج الروماتيزم بالأغذية المضادة للالتهابات لا يمكن أن يكون بديلاً للعلاج الأساسي بالأدوية لكن البحوث المستمرة أثبتت يوماً بعد يوم أن برنامج التغذية المناسب، وبأطباق شهية، يحرر مرضى الروماتيزم من الكثير من أعراض المرض وخصوصاً من آلامه المبرحة. وهذا ما أكده البروفيسور (أولاف أدم) من كلية طب ميوينخ، أمام المؤتمر الدولي حول الروماتيزم في العاصمة الألمانية برلين، وذكر البروفيسور (أدم) إن نسبة
عالية من مرضى الروماتيزم لا يتناولون ما يكفي من الخضراوات
 ويعتمدون   على الوجبات الجاهزة والمبالغ في طبخها، ولا غرابة حينها في أن تتفاقم معاناتهم من المرض، وقد أثبتت الدراسة أن 40% من مرضى الروماتيزم يعانون من سوء التغذية، ويعاني هؤلاء، إضافة إلى ذلك، من نقص في الفيتامينات والكالسيوم ومن استشراء ظاهرة عدم تحمل بعض أنواع الأطعمة بينهم وتتكاثر الأدلة في السنوات الماضية على أن أطباق الطعام الخالية من اللحوم تنعكس إيجابياً على مسار وتطور مرض الروماتيزم، إذ تحتوي اللحوم على الكثير من الأحماض الاراكدونية التي تلعب دوراً هاماً في تفاقم الالتهابات، هذا في حين يمكن لبعض الحبوب والكراث والجوز وفول
الصويا أن تكبح جماح عملية الالتهاب بسبب أحماض الايكوسابتين التي تعادل تأثيرات الأحماض الاراكدونية. وهذا ليس كل شيء لأن الأسماك والجوز يحتويان على الكثير من الأحماض الدهنية (أوميغا -3) التي تعرقل عمل الأنزيم الالتهابي، إضافة إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة لا تعمل على تقليل نشاط الاحماض الاراكيدونية التي يفرزها جسم الإنسان فحسب وإنما تعادل تأثير هذه الأحماض التي تتسلل إلى الجسم عبر التغذية، وأثبتت الدراسات التي أجراها (أدام) وفريقه أن بعض الأسماك وفول الصويا والجوز يحتوي على أحماض الفالينولين المضادة للالتهابات وعلى كمية لا بأس بها من فيتامين إي.
مع العلم أن هناك خلافات بين الأطباء حول أهمية وفائدة فيتامين إي في علاج الروماتيزم،
 علماً بأن المصاب بالروماتيزم يحتاج يومياً إلى كمية لا بأس بها من الكالسيوم تصل إلى جرام واحد يومياً، ويفضل أن يلجأ المصاب إلى الحليب القليل الدسومة ومشتقاته بهدف توفير الكمية والابتعاد قدر الإمكان عن الحليب الكامل الدسومة، وهنا لا بد من التعويض عن اللحوم الحمراء والبيضاء باللجوء إلى السمك الذي يحتوي على الأحماض الدهنية (أوميجا -3) بنسبة عالية، والمعروف أن أغنى
أنواع الأسماك بهذه الأحماض هو السردين والسلمون والماكاريل.

وهذه قائمة من النصائح الغذائية للأشخاص المصابين بمرض الروماتيزم وهي:

1- تناول اللحم مرتين في الأسبوع كحد أقصى وبكميات محدودة.
2- الإكثار من الخضار ومنتجات الصويا.
3- استبدال زيت عباد الشمس بزيت الصويا ودهن الجوز.
4- نصف لتر يومياً من الحليب قليل الدسم.
5- الحركة الكافية والتعرض بكثرة إلى الهواء الطلق وأشعة الشمس (فيتامين دي).
6- العمل على طبخ المواد الغذائية وبالطريقة التي تحافظ على الفيتامينات فيها.
7- خفض الوزن وتقليل الضغط عل المفاصل.
كما حذر البروفيسور (أدم) من اعتماد الحمية غير العلمية والسريعة وقال: إن مثل هذه الحمية غير العلمية قد تفاقم ظاهرة سوء التغذية التي يعاني منها مرضى الروماتيزم.
التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) :

التهاب المفاصل الرثيانى (الروماتويد) هو مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال . ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم.ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين. ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف العظام. يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم

الشرح :

التهاب المفاصل الرثياني (الروماتويد)

مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال ، ويتركز مابين الخامسة والثلاثين والخمسين من العمر إلا أنه يصيب أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة. ينشأ هذا المرض من خلل فى الجهاز المناعى للجسم وقد أثبتت الدراسات أنه تزيد
نسبة حدوثه مع الضغوط النفسية ويسبب هذا المرض التهاب مزمن في الأغشية المبطنة للمفاصل وخاصة المفاصل الصغيرة
مثل مفاصل اليدين والرسغين قد يزيد ويتفاقم ليحدث تلف تدريجي للمفاصل وإعوجاج وتشوه هذه المفاصل.
الأعراض:

تتركز الأعراض في المفاصل على شكل آلام وتورم في المفاصل الصغيرة خاصة مفاصل اليدين والكفين أو أي مفاصل أخرى. وقد يحدث تيبس لهذه المفاصل وخاصة اليدين فى الصباح وهو مايسمى تيبس الصباح ويزول هذا التيبس مع العمل ومرور الساعات.،وعادة ما تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي. أما تأثيره على أجزاء

الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى ، ويتمثل في ظهور عقد تحت الجلد ، جفاف في العينين أو الفم وربما التهاب في أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلوري للرئة وتليف في نسيج الرئة ، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور) والتهاب في الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية ،وفي حالة تأثيره على فقرات الرقبة قد يؤثر على الحبل الشوكي.
الفحوصات:
ينبغي عمل فحوصات مخبرية للتوصل للتشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض ، كما ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف
العظام.
التحاليل:
1- سرعة ترسيب الدم .E.S.R دائماً تكون سرعة الترسيب مرتفعة وتكون فى الساعة الأولى أكثر من 30
2- عامل روماتويد Rheumatoid Factor-RF يوجد عامل روماتويد فى نسبة 70% من حالات مرض الروماتويد .
ملحوظة: يوجد عامل روماتويد بالدم فى كثير من الأمراض الأخرى غير الروماتويد.
الأشعة:
فى الحالات المتقدمة والشديدة يظهر فى الأشعات العادية تلف المفاصل وتشوهها تستخدم الأشعة بالرنين المغناطيسى فى التشخيص المبكر لهذا المرض.
العلاج:
يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم التي تناسب كل حالة وتشمل هذه الأدوية أقراص
الميثوتركسات ومضادات الملاريا ، خافضات المناعة أو الأدوية الكيماوية إضافة إلى ما استجد من الأدوية البيولوجية منها أقراص ليفلوناميد (أفارا) وحقن
إنفليكسيماب (ريماكاد)،
  وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية وتشمل العلاج الطبيعي الوظيفي لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات. تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للمتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة والتي وان كانت قليلة الحدوث قد تكون خطيرة.

التدخل الجراحى:
التدخل الجراحى فى المفاصل لمريض الروماتويد دوره محدود - فالأولوية للعلاج التحفظى ولكن أشهر طريقتين للعمليات فى الروماتويد هما:
عملية إستئصال الغشاء السينوفى للمفصل (وهو الغشاء المبطن للمفصل) وحالياً يوصى بها فقط فى حالة الإلتهاب الشديد للغشاء السينوفى لمفصل الرسع فقط إذا أستمر لمدة طويلة ولم يستجب على العلاج.
-الإستبدال الكامل للمفصل: وهى عمليات ناجحة جداً ويوصى بها فى حالة التآكلالشديد للمفصل وعدم الإستجابة للعلاج التحفظى مثل إستبدال مفصل الركبة والفخذ
والرسغ وأحياناً المفاصل مابين المشطيات والسلاميات فى قاعدة الأصابع.
- وأحياناً يستخدم المنظار للتنظيف ولكنه حل مؤقت

داء المفاصل التنكسي :
داء المفاصل التنكسي هو مرض معتدل عادة، وهو يعتبر جزءا من عملية التقدم في السن. وهو داء أكثر حدوثا من التهاب المفاصل الرثياني. ومن أعراضه المميزة عقد ( هبردن ) ( كتل عظمية حول القاصي الملتهب ـ وهي أبعد مفاصل الأصابع ) التي يكثر وجودها بين النساء .يعتبر تخفيف الوزن أساسيا من أجل تخفيف الحمل عن المفاصل .
الشرح :
داء المفاصل التنكسي
هو مرض معتدل عادة، وهو يعتبر جزءا من عملية التقدم في السن ( بعد الخامسة والخمسين ) ويعجله الإفراط في الوزن أو نسببه إصابة؛ ويكون تأثيره في الغالب على المفاصل التي تحمل الأوزان في الركبة والوركين مع العلم أنه يمكن أن يظهر في العنق والسيساء. وهو داء أكثر حدوثا من التهاب المفاصل الرثياني، ويؤثر على الرجال والنساء بالعدل والإنصاف ، أما بين النساء فتعتبر الآيسات أكثرهن تعرضا له.

الأعراض:
يخالف التهاب المفاصل الرثياني في أن ألمه يزداد وضوحا بعد ممارسة تمرين مجهد ؛ وهذا بالطبع لا يعني وجوب تجنب التمرين ؛ بل ـ على العكس من ذلك ـ يعتبر التمرين المعتدل المحدود أساسيا لحماية المفاصل من التيبس . أما التيبس الصباحي فيتضاءل عادة بعد الظهر ، والألم يتنوع لكنه في الحقيقة لا يكون وخيما أبدا .
ومن أعراضه المميزة عقد ( هبردن ) ( كتل عظمية حول القاصي الملتهب ـ وهي أبعد مفاصل الأصابع ) التي يكثر وجودها بين النساء . ومن عادة المفاصل أن توجع في الطقس ذي البرد القاسي .
العلاج:
يعتبر تخفيف الوزن أساسيا من أجل تخفيف الحمل عن المفاصل . أما من أجل عقد ( هبرن ) التي تظهر في اليدين فتوصف حمامات متبانية ( توضع اليدان في ماء حار ثلاث دقائق أو أربع ثم دقيقة واحدة في ماء بارد عدة مرات يوميا على مدى خمس عشرة دقيقة في كل مرة ) . أما ما سوى ذلك من العلاج فيماثل ما ورد في التهاب المفاصل الرثياني مع تأكيد أساسي على ( الأسبرين ) . وقد يفيد استخدام عكازين أو مسندين في حال إصابة الطرفين السفليين .
وقد جعلت التقانة الجديدة استبدال المفصل إجراء ممكنا ، خاصة في الركبة والورك والمفاصل الصغيرة في اليدين والأصابع ؛ وإن الناس الذين اقتصروا في الماضي على
استعمال عكاكيز أو غيرها من الأجهزة الداعمة بسبب ما يطرأ عليهم من تبدلات فصالية عظمية في الوركين والركبتين قد ارتاحوا من آلامها وأصبحوا كغيرهم من السائرين عن طريق الاستبدال الجراحي للمفاصل ببدائل متنوعة .

الوقاية:
بما أن هذا المرض يعتبر داء تعب وإنهاك فإن تخفيف السمنة يمكن أن ينطوي على فاعلية كبيرة .
المرتقب:
على الرغم من أن الفصال العظمي داء تطوري التنكس إلا أنه لا يعقد ولا يشوه على نحو ما يفعل التهاب المفاصل الرثياني، و إن معظم الذين يصابون به يتأقلمون مع الحياة بوجوده و يتعلمون كيف يكونون أكثر حذرا في حركاتهم على نحو يمكنهم من تجنب السقوط أو الإصابة بأذى .
التهاب العظم و النقي : الحاد و المزمن
ينجم التهاب العظم والنقي عن جراثيم غازية ( وهي في الغالب عنقودية ) تنتقل مع جريان الدم ( دموية المنشأة ) من خمج بعيد ( في أذن باطنة ،أو في حبة ،أو من ذات رئة ) أو تقتبس مباشرة من إصابة عظمية . يكون العظم المتأثر في شكله الحاد ذي المنشأ الدموي عرضة لألم عميق، ويتعرق المريض بغزارة بسبب ارتفاع درجة حرارته إلى 104ْ أو 105 . وتتورم العضلات المطبقة و تتيبس و تتقيح و تؤلم عند اللمس
الشرح :
التهاب العظم و النقي : الحاد و المزمن
Osteomyelitis : Acute And Chronic
ينجم التهاب العظم والنقي عن جراثيم غازية ( وهي في الغالب عنقودية ) تنتقل مع جريان الدم ( دموية المنشأة ) من خمج بعيد ( في أذن باطنة ،أو في حبة ،أو من ذات رئة ) أو تقتبس مباشرة من إصابة عظمية. إن التهاب العظم والنقي الذي ينجم عن خمج يحدث بين الأطفال في أغلب الأحيان ،أما الذي يتسبب عن إصابة عظمية فإنه يؤثر على البالغين بشكل رئيس .
الخطر:
فقدان عظم، وتسمم دم، وموت، ويظهر بين الأطفال تعوق في النمو، وهو يحدث عندما تصل الإصابة إلى المشاشة ( مركز النمو ) وتؤدي إلى تقاصر عظم طويل أو إلى تشوه آخر .
الأعراض:
يكون العظم المتأثر في شكله الحاد ذي المنشأ الدموي عرضة لألم عميق، ويتعرق المريض بغزارة بسبب ارتفاع درجة حرارته إلى 104ْ أو 105 . وتتورم العضلات المطبقة و تتيبس و تتقيح و تؤلم عند اللمس ،و يستطيع القيح الذي تنتجه الجراثيم أن يتلف غضروف المفصل بسهولة إذا كان للخمج فوهة إلى داخل المفصل .
أما في حالته المزمنة فيحدث عادة نجيج قيح من فوهة فوق العظم المخموج ،و تكون الوهيجات المؤلمة متكررة . و تنتخر أجزاء من العظم المخموج و تنتهي إلى وشيظ ( قطعة من عظم ميت تصبح في حالة انفصال عن العظم الأصلي )
العلاج :
تعطى صادات و سيعة فورا و بكميات كبيرة ( لأن الجرعة غير الكافية تحجب الأعراض دون أتلاف كامل للجرثومة ) إذا عرف أن المرض من النمط الدموي المنشأ و لو كان ذلك قبل إكمال جميع الفحوص و الصور الإشعاعية . و كلما كان الهجوم على الخموج العظمية أبكر كانت النتائج أفضل . أما العظم الذي انتخر فمن الصعب التعامل معه
. و من المعتاد عن هذا الداء أن المواضع العظمية الأكثر تعرضا للخمج فيه لا تكون جيدة الدعم بالدم بحيث تعجز الصادات عن الوصول إليها وعن التأثير عليها و
تحسينها .
 و يهيىء الوشيظ مأوى للجراثيم و يبقي مصدر تهديد مستديم للإصابة بخمج .
يجب سحب الخراجات بالامتصاص عن طريق أبره أو بأجراء شق ،و ينبغي تثبيت العظم المتأثر ( و يكون ذلك عادة عن طريق قالب )حتى ينتهي الخمج الفعال ،و يجب أن يتم في غضون ذلك تحديد الجرثومة بحيث يصبح بالإمكان استخدام الصاد المناسب .
أما في التهاب العظم و النقي المزمن فيعتبر استئصال الوشيظ أجراء حياتيا على الرغم من صعوبته ،فهو يتطلب عمليات كثيرة و إلى إقامة في المشفى على مدي شهور .
الوقاية:
ينبغي معالجة جميع الخموج الجرثومية بسرعة و نشاط لما تبتسم به من نزعه إلى الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم حيث يصبح من الصعب الوصول إليها و إتلافها.
المرتقب:

كان التهاب العظم و النقي ذو المنشأ الدموي شديد الفتك في يوم من الأيام ،و لقد هبطت نسبة وفياته إلى واحد بالمئة لأن أطباء الأطفال الجدد يدركون ما ينطوي عليه أي داء تنفسي علوي من مضاعفات ( كالتهاب اللوزتين ،و خموج الأذن الباطنه ،و التهاب الخشاء ) فيسارعون إلى معالجة الطفل بالصادات . و على كل حال ،لا يزال التهاب العظم و النقي المزمن مشكلة لها أهميتها في الكسور المركبة و جروح طلقات البنادق و المسدسات و أذيات السيارات .
التهاب العظـام العام :
التهاب العظام مرض يصيب العظم ونقي العظم (النخاع). يسبب هذا المرض نوع من البكتريا تسمى "البكتريا العنقودية الذهبية". وتشمل الأعراض، الحمى، والقشعريرة، وألم العظم المصاب، والغثيان. يعالج هذا المرض عادة بالمضادات الحيوية.

الشرح :


التهاب العظام


تعريف:

التهاب العظام مرض يصيب العظم ونقي العظم (النخاع).


المسببات:

يسبب هذا المرض نوع من البكتريا تسمى "البكتريا العنقودية الذهبية" ، ويمكن أن تحدث الاصابة اذا أصيب الانسان بكسر مركب. ففي مثل هذه الكسور، يمكن أن يتعرض
نقي العظام للهواء الحاوي على الجراثيم. وفي حالات أخرى ينقل الدم الجرثوم من دمل، أو من لوزتين مصابتين، أو من أي مصدر آخر للخمج في الجسم الى نقي العظام.


الأعراض:

وتشمل الأعراض، الحمى، والقشعريرة، وألم العظم المصاب، والغثيان.


العلاج:

يعالج هذا المرض عادة بالمضادات الحيوية. وقد يكون النزح الجراحي ضرورياًأحياناً. ويؤدي التأخر في العلاج الى قصر العظم الى حدوث تشوه فيه.

الضيق الشوكي عبارة عن نقص فى قطر القناة الشوكية، مما يسبب ضغطا على الأعصاب الشوكية، مسبباً بالتالي درجات متباينة من الألم والضيق.
والضيق الشوكي غالباً ما يصيب أناسا تجاوزوا الخامسة والستين، غير أن بعض الناس لديهم بشكل طبيعي قنوات شوكية أضيق من غيرهم وبالتالي فهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
والضيق بقناة الحبل الشوكي قد يحدث كذلك نتيجة لتآكل وبروز الأقراص بين الفقارية .

‏الأعراض

‏يسبب الضيق الشوكي في منطقة أسفل الظهر ألما في أسفل الظهر، غالباً ما يكون ألم عرق النسا عند الوقوف منتصباً، أو الانحناء للخلف، أو السير. وعادة ما يزول الألم عندما تجلس أو تنحني للأمام، مثلما يحدث عند دفع عربة التسوق في السوبر ماركت، وفي بعض الأحيان تشعر بالألم أكثر في أردافك، فخذيك، أو ساقيك أكثر منه في ظهرك. ولهذا يمكن الخلط بينه وبين حالة ضعف الدورة الدموية، المسماة بالعرج المتقطع.
وغالباً ما ‏يتسبب الضيق الشوكي في الألم عند الوقوف أو الانحناء للخلف، في حين أن العرج المتقطع لا يسبب هذا الألم.

خيارات العلاج

‏استشر طبيبك إذا استمر ألم ظهرك لأكثر من بضعة أيام وكانت أعراضك من الشدة ‏بحيث أثرت على أنشطتك اليومية. وأفضل فحص للضيق الشوكي هو التصوير بالرنين المغناطيسي.
قد تحقق حقن حول الحبل الشوكي ‏بعقاقير الكورتيزون ، تسكيناً مؤقتاً للألم.
‏إذا استمرت الأعراض لديك، وتأكدت من الفحوصات من وجود ضيق واضح في القناة الشوكية، فقد تحتاج لإجراء جراحة لتخفيف الضغط الواقع على الأعصاب الشوكية. ويتم عمل شق جراحى في ظهرك ويستأصل الجراح أجزاء من الفقرات التي ساهمت في حدوث هذا الضيق. وفي بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء لحام فقاري (حيث يتم لحام عدة فقرات معاً بصفة دائمة) لمنع تحرك الفقرات مستقبلاً.
‏الغالبية العظمى ممن عولجوا بالجراحة يحققون في النهاية نتائج ممتازة ، فالألم إما يختفي تماماً وإما ‏تصبح السيطرة عليه ممكنة بالمسكنات العادية. النشاط البدني يصبح أمراً ممكناً مع بعض القيود المحدودة. وتشمل عملية التأهيل، والتي قد تستغرق ستة شهور، المشي وركوب الدراجة الثابتة و/أو السباحة لفترات تطول تدريجياً .







‏الجنف
Scoliosis

الجنف عبارة عن انحناءة غير طبيعية وميل بالعمود الفقري إلى أحد الجانبين عند النظر إليه من الخلف. وأكثر المناطق التي تصاب به الصدر وأسفل الظهر. والجنف عادة ما لا يكون مؤلماً. ولدى بعض الناس يكون سببه عيوبا خلقية (موروثة) أو شلل الأطفال، غير أنه في الغالب لا يكون السبب معلوماً.

‏وقد يبدأ الجنف مبكرا في مرحلة الرضاعة، لكن العلامات الأولى على وجود انحناءة غير طبيعية عادة ما تبدأ في الظهور أثناء فترة المراهقة ، وتستمر إلى أن يتم النمو الكامل.وقد يظل هذا التشوه عدة سنوات دون أن يكتشف، وذلك لعدم وجود أي ألم، ونظراً لتقدمه البطيء. وعند الأطفال والمراهقين قد تظهر انحناءة على شكل حرف S ‏في العمود الفقري أثناء محاولة الجسم معادلة الانحناءة الطبيعية.

‏ويشخص طبيبك الجنف بالفحص العضوي وبالاستعانة بأشعة إكس على العمود الفقري. وفي الحالات الطفيفة، حيث لا تظهر سوى انحناءة بسيطة، لا يحتاج إلى علاج، غير أن طبيبك قد يرغب في فحصك بصورة دورية للتأكد من أن حالة الانحناءة لا تتفاقم. فإذا كانت تتفاقم، فإنه ينصح بعمل جبيرة من قميص أو طوق من الجبس. وفي بعض الحالات، يحتاج الأمر لجراحة لإعادة تقويم الفقرات العظمية بالعمود الفقري ولحامها معاً لتحقيق استقامة العمود الفقري.







المهماز العقبي





ما هو المهماز العقبي ؟

هو عبارة عن نتوء عظمي في النسيج العضلي اللين لكعب القدم .

الاعراض :

يعاني المصاب بالمهماز العقبي من الم في عقب القدم و خاصة عند المشي على ارضية صلبة ، محدثاً صعوبة في المشي .

كما يكون هناك إيلام عند الضغط على اسفل الكعب اثناء الفحص الطبي .
لا يعاني كثير من المصابين بالمهماز العقبي من أية اعراض او آلام .

الاسباب المؤدية لحدوث المهماز العقبي :

يعود سبب تكوّن هذه النتوءات العظمية الى زيادة الضغط الحاصل على النسيج اللين المغطّي للعقب لأسباب عديدة منها زيادة الوزن .

كما يمكن ان تحدث النتوءات كمضاعفات لإصابة العقب برضوض او ما شابهها .
تزداد نسبة التعرض لتكون النتوءات العقبية عند ممارسة الجري و الهرولة بالمقارنة مع المشي العادي و إن كثر ، كما تزداد مع الوقوف الطويل و المتكرر .

الوقاية :

يمكن الوقاية من تكون النتوءات العظمية العقبية بالإقلال قدر الامكان من النشاطات التي يعتقد انها تزيد من فرصة حدوثها ، كما يُنصح بلبس الاحذية اللينة و المريحة و الابتعاد عن الاحذية ذات الكعوب العالية .



العلاج :

• وضع واقيات للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط على اسفل الكعب ، و تكون على شكل حدوة الحصان .
• يمكن استعمال كمادات من الماء البارد او الثلج موضعياً لتخفيف الالم في حالة كونه شديداً ، و ذلك لمدة ربع ساعة مرتين الى ثلاث مرات يومياً .
• استعمال مسكنات للألم كالباراسيتامول او الاسبرين او الايبوبروفين .
• تجنب الوقوف الطويل و المشي عند زيادة حدة الالم ، و عند بدء العلاج .
• يحتاج بعض المصابين الى حقن ستيرويدية موضعية في المنطقة الملتهبة لتخفيف حدة الالتهاب ومن ثم تقليل الالم .
• يحتاج عدد قليل من المرضى المصابين بالنتوءات العظمية العقبية لإزالتها جراحياً في حالة عدم استجابتها لطرق العلاج السابقة .

 

الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال





تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم (في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو اللوزتين).

وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل المصاب.



في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة سوءاً.



ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى، إذ تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده.

ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة حرارة الطفل.

وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده الحركة في جميع الاتجاهات.



هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة، ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.

ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج اللازم.
الإلتهاب المفصلي الصديدي عند الكبار
في حالة الكبار المصابين بهذا المرض يزداد التعرض للإصابة عن طريق الجروح النافذة أو الكسور المضاعفة، أو من خلال عملية البزل أو الحقن المفصلية.

بخلاف معظم حالات الإصابة في الاطفال حيث ينتقل المرض فيها عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم.

وبالنسبة للأعراض والوقاية والعلاج فهي لا تختلف عما هو عليه في حالة الإلتهاب المفصلي الصديدي في الأطفال.
الم في المعصم أو اليد و الاصابع

ونقصد هنا آلام عند حركة ( معصم ، اصابع ، الايدي )

اسباب ألم المعصم واليد والاصابع:-

ينتج الالم والتورم في العصم واليد و الأصابع عن
- اصابة أو اجهاد ، ومن شأنهما أن يبدآ تدريجيآ أو بسرعة ، فكثيرة هي الاعمال التي تستعمل فيها يديك و معصميك و اصابعك كل يوم ، غير أنك قد لا تدرك عدد الاصابع و الاوعية الدموية و العضلات و العظام الصغيرة التي تتعاون معآ عند قيامك مثلآ بإدارة المفتاح في قفل الباب .
- تملص أو التواء .
- كسر .
- التهاب الصرة .
- التهاب الاوتار .
- النقرس .
- التهاب المفصل .
- الألم المفصلي الليفي .
العناية الذاتية لـ آلام اليدين و المعصم والأصابع :

إتبع هذه التعليمات السبعة للعناية بالعضل أو المفصل المصاب:
1- الحماية: إحم المنطقة المصابة من ضرر أكبر، إستعمل رباطآ مطاطيآ أو معلاقآ أو جبيرة أو عصا أو عكازات.
2- الراحة: إسترح لمساعدة الأنسجة على الشفاء، وتجنب الأعمال التي تسبب ألمآ أو تورمآ أو إنزعاجآ.
3- التبريد: برّد موضع الإصابة على الفور، حتى إن كنت تقصد الطبيب، إستعمل أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة
في كل مرة ، وكرر العملية كل ساعتين أو ثلاث حينما تكون مستيقظآ وذلك خلال 48 إلى 72 ساعة بعد
الإصابة، حيث يعمل التبريد على تخفيف الألم والتورم والإلتهاب في العضلات والمفاصل والأنسجة الرابطة،
كما أن من شأنه أن يبطيء النز في حالة تمزق العضل.
4- التضميد : ضمّد الإصابة برباط مطاطي حتى يزول التورم، ولا تشده كثيرآ حتى لا تعيق الدورة الدموية.
إبدأ بالتضميد من الطرف الأبعد عن القلب، وأرخ الرباط إن إزداد الالم أو شعرت بخدر تحته أو ظهر تورم تحت المنطقة المضمدة.
5- الرفع: إرافع مكان الإصابة أعلى من مستوى القلب خاصة في الليل، إذ تعمل الجاذبية على تخفيف الورم
عبر تصريف فائض السائل.
6- إستعمال الكمادات الساخنة: في حالة خف الورم بعد 48 ساعة، فالحرارة تحست جريان الدم وتساعد على الشفاء.
7- برّد مناطق الألم بعد التدريب حتى لو لم تكن مصابة منعآ للإلتهاب والتورم.

- تناول مسكنات غير موصوفة .
- إن لم تظهر صور الاشعة وجود كسر وتواصل الالم لاسبوع لاحق ، اطلب من الطبيب التحقق ثانية ، إذ تتطلب بعض الكسور صور أشعة معينة أو تكون غير مرئية في الايام الاولى للحادث .
- إن تواصل الألم ، فقد يستلزم الأمر إجراء فحوصات أو تجبير الإصابة أو الخضوع لعلاج فيزيائي .
الوقاية :

- انزع الخواتم قبل القيام بالاعمال اليدوية ، وفي حال حدوث اصابة في اليد انع الخواتم قبل تورم الاصابع .
- استرح تكرارآ لإراحة العضلات التي تستعملها بشكل متواصل ، ونوّع في نشاطاتك .
- مارس تمارين المرونة والتقوية العضلية .
العون الطبي (الحالات التي تستلزم تدخل و علاج العناية الطبية ) :

إلجأ إلى الطبيب واطلب العناية الطبية على الفور إن :-

- شككت بوجود كسر .
- حدث تورم سريع إثر سقطة أو صار تحريك مكان الاصابة مؤلمآ .
- لا حظت ازرقاق أو خدران مفاجئين في اصابعك
العلاج الطبيعي ما بعد الاصابات و الكسور
تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعي لتقوية المفاصل والعضلات التي أصابها الضعف.
و يعتمد علاج الاصابات و الكسور ليشمل أيضآ علاج ما ينتج عنها من تيبس في المفاصل و ضعف و ضمور في العضلات .
وفي الماضي كان يجري علاج هذه المضاعفات عن طريق التدليك وتحريك المفاصل - احيانآ بقوة - دون السماح للمصاب بأن يقوم بتحريكها بنفسه ، لذلك كانت العضلات تظل على ضعفها ، علاوة على ما يحدثه التدليك من مضار في كثير من الأحيان .
ووفقآ للإسلوب العلاجي السليم المتبع اليوم ، بعد انتهاء علاج الاصابة أو الكسر ورفع الجبس :-
أولآ: في حالات اصابات و كسور الاطراف العليا أو العلوية
يُنَبّه على المصاب  بأن يعتمد على نفسه في تحريك كل المفاصل بشكل مستمر إلى أن تعود إلى حالتها الطبيعية .
ثانيآ : في حالة اصابة وكسور الاطراف السفلى أو السفلية
يشجع المصاب على البدء في المشي بالاستعانة بعكازين في اول الأمر إلى أن تصبح مشيته طبيعية بدونهما ، هذا إلى جانب تحريك جميع المفاصل .
ويخضع تحريك المفاصل لتمرينات معينة يحددها الطبيب المعالج لتقوية عضلات معينة ، وأحيانآ تسلتزم الحالة أداء هذه التمرينات داخل حمام السباحة .
وسائل مساعدة في العلاج الطبيعي :
من الوسائل المساعدة نذكر :
1- التسخين :
في بعض الحالات يستخدم التسخين كعامل مسكن للآلام وفي علاج تقصلات العضلات .
ويمكن الحصول على التسخين بالاستعانة بأي مصدر حراري ، أو مصباح الأشعة تحت الحمراء ، أو جهاز اشعة الموجات القصيرة .
ولعلاج حالات تيبس مفاصل الاصابع نستعين عادة بـ " حمام الشمع " الذي يساعد في تحسين حركة الاصابع .
2- الثلج :
ونلجأ إليه لتأثيره المسكن للآلام ، وقد يتفوق في هذا على التسخين في بعض الحالات ، ويستخدم الثلج عادة داخل كيس ويوضع على الجزء المصاب لتخفيف الالم .
3- الموجات الصوتية العالية التردد :
لهذه الموجات أثر ملطف للآلام من خلال تأثيرها الميكانيكي على الاسنجة ، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم تجاوز الجرعة المناسبة .
4- العلاج الكهربائي :
يستعمل التيار الكهربائي (الجلفانيك و الفاراديك ) لتنبيه العضلات الضعيفة أو المشلولة .
5- التحريك :
نشدد على اهيمة أن يبدأ المصاب فور التئام الكسر في تحريك العضو في جميع الاتجاهات (فرد وثني ) تجنبآ لحدوث تيبس وما يتبعه من الام مستمرة وفي النهاية اعاقة دائمة
5- التدليلك :
يجب أن نحذر اخصائي العلاج الطبيعي من عمل تدليك أو تحريك بقوة لتفادي حدوث تيبس عظمي .

من شأن الجلوس لثمان ساعات اثناء دوام العمل أن يؤدي إلى مرض موظفي المكاتب ، ويسبب هذا المرض:-
تعب ضغط
الم في الظهر
خثرات دموية
تساعد بعض التمارين على تجنب هذه المشاكل، لا بل إنها تساهم في تحسين اداء الموظف.
والواقع أن الاستراحة لمدة خمس دقائق ثلاث مرات ي اليوم تساهم في استعادة النشاط واسترخاء العضلات وزيادة مرونة المفاصل .
وفيما يلي ستة تمارين بمقدروك ممارستها من دون أن تبارح مقعدك.
ملاحظة: واصل الشد في كل تمرين من 10 - 20 ثانية ، وكرره مرة واحدة أو مرتين على كل جهة
1. مدّد اصابعك قدر الامكان : حافظ على هذا الوضع لعشر ثوان ثم استرخ. الآن ، اثن اصابعك عند العُقد واعصر .
2. أمل راسك ببطء إلى اليسار حتى تشعر بتمدّد في جانب عنقك. كرر التمرين إلى اليسار ومن ثمّ إلى الأمام .
3. أمسك ذراعك اليسرى فوق المرفق تمامآ بيدك اليمنى . إسحب مرفقك بلطف عبر الصدر باتجاه الكتف الأيمن بينما تدير رأسك نحو كتفك الأيسر .

4. ارفع مرفقك الأيسر فوق رأسك وكفّك الايسر على مؤخرة العنق . بعد ذلك ، أمسك المرفق الأيسر باليد اليمنى واسحبه بلطف خلف رأسك باتجاه الكتف الايمن حتى تشعر بتمدد لطيف في الكتف أو الزندين .
5. أمسك ساقك اليسرى فوق الركبة تمامآ ، واسحب بلطف الساق المثنية باتجاه الصدر . الخطوة الثانية: أمسك ساقك بذراعك اليمنى وساحبها باتجاه كتفك الأيمن .
6. اكتف ساقك اليسرى على الساق اليمنى ، ومرفقك الأيمن على فخذك الأيسر . اضغط على ساقك بمرفقك لَلفت الرك والأجزاء السفلية من الظهر . انظر باتجاه كتفك الايسر لإتمام تمرين الشدّ .
العوامل التي تتحكم في مدة (سرعة أو بطء) التئام الكسور وشفائها
أولا: العوامل التي تتحكم في سرعة إلتئام الكسور
العمر: إن إلتئام الكسر يتم بمعدل أسرع في الأطفال وصغار السن عنه في الكبار.
نوع الكسر: وجد أن الكسر المائل والحلزوني يكون أسرع في الالتئام من الكسر المستعرض.
مكان الكسر : إن الكسور القريبة من أطراف العظام تكون سريعة الإلتئام، وهناك كسور معروفة بأنها تلتئم ببطء مثل الكسور التي تصيب عنق عظمة الفخذ الزورقية بالرسغ.
العامل الشخصي: إذ تختلف سرعة التئام الكسور من شخص إلى آخر من نفس السن.
ثانيآ : العوامل التي تتحكم في بطء أو عدم إلتئام الكسور:
عدم إتاحة الوقت الكافي لإكتمال عملية تثبيت الكسر.
عدم إتباع الطريقة الصحيحة في تثبيت الكسر، سواء بالجبس أو بالتثبيت الداخلي.
حدوث تباعد بين طرفي الكسر نتيجة شدّ أو خلافه.
حدوث إلتهاب صديدي كإحدى مضاعفات الكسور المضاعفة أو التدخل الجراحي.

تليف العضلات أو الألم العضلي التلفي أو الألم العضلي الليفي
التعريف:
هو الم في النسيج الليفي (الاربطة والاوتار) والعضلات
أو هو تيبس والم في العظام والعضلات والاوتار والاربطة وغير معروف السبب رغم وجود دلائل على ان مواد معينة في المخ يحدث فيها إضطراب ، ويعتقد ان للحالة النفسية دورآ في ذلك.
اعراض الالم العضلي الليفي وتليف العضلات:
- الام مصاحبة للحركة في نقاط معينة من الجسم.
- ألم عضلي.
- ألم عظمي.
- إرهاق وتعب مزمن.
- إضطرابات في النوم.
- نوبات صداع.
- صعوبات هضمية أعراض القولون العصبي.
- خلل وظيفي بمفصل الفك.
- الم في الصدر.
- إكتئاب.
- متلازمة ما قبل الحيض(للمرأة)

وتزداد هذه الاعراض وتتفاقم بعد :
- التوتر والضغط العصبي.
- المرض.
- التغيرات المفاجئة للطقس (رغم ان هناك دراسات تنفي ذلك)
- متلازمة الارهاق المزمن.
العلاج:
- أرح نفسك ، وقلل من الضغط وتجنّب الساعات الطويلة من العمل المتواصل.
- زيادة التناغم العضلي وقوة القلب وتخفيف حالة التيبس في العضلات وللتأقلم العضلي:
وذلك بإعداد برنامج تمارين منتظمة وغير مجهدة كالمشي وركوب الدراجة والسباحة مع كثير من تمارين الشدّ العضلية.
- للتحسين من نومك وللحصول على قسط واف من النوم مارس نشاطاتك الجسدية اليومية، ولا تترك عملك لان حالات الخمول وانعدام الحركة تسبب تفاقم الحالة.
- أخذ حمام ساخن قبل النوم وشرب كوب من الحليب الدافئ المضاف إليه ملعقة من العسل من أجل الاسترخاء
- التدليك وتقنيات الاسترخاء والحمامات الدافئة مفيدة ايضآ.
- التنويم المغناطيسي للسيطرة على الصداع والالم ومشاكل القولون ولتقليل مقدار العقاقير التي تتناولها.
- إستخدام مسكنات الالم المضادة للإلتهاب بجرعات صغيرة للتخفيف من الالم والتيبس.
- الكمادات الدافئة.
- تفيد تقنية الوخز بالابر.
- طبّق تمرين تهيئة عضلات الكتف:
الوقوف معتدلا مع رفع الذراعين جانبًا وتحريكهما في حركة دائرية.
ثم إدارة الذراع إلى أكبر مدى ممكن ليلامس طرف الأذن بلطف
الجلوس على الأرض، مع مد الرجلين إلى الأمام.. مع وضع كلتا اليدين على الفخذين.
تمد اليدان تجاه رسغ القدمين بدون جهد أو شد مع الإبقاء على هذا الوضع لمدة 6 ثوان، ثم العودة إلى وضع البداية ويكرر .
خلع مفصل الكتف
يحدث خلع مفصل الكتف عندما يتحرك رأس العظمة كروي الشكل لعظمة العضد من التجويف الذي يرقد فيه.
وقد ينخلع الكتف إما للأمام (وهو الاكثر شيوعآ)، وعادة ما يكون ذلك بسبب الوقوع على الكتف أو على الذراع وهو مفرود.
وقد ينخلع الكتلف للخلف ، وهو ما يحدث إذا تعرضت الكتف لصدمة من الامام.
وقد يتسبب الخلع الشديد في تمزق العضلات أو الاربطة او الاوتار المدعمة للكتف.
وخلع الكتف دائمآ يسبب الالم، فإذا أصبت بخلع أمامي ، فقد تبدو كتفك مشوهة، وقد يلتقط طبيب الرعاية الاولية او اخصائي العظام أفلام أشعة لكتفك للتأكد من أنها ليست مسكورة ايضآ، وسوف يعيد وضع طرف العظمة الكروي إلى موقعه الاصلي داخل التجويف بعد إعطائك مسكنآ (أو مخدرآ كليّآ في حالات الخلع الشديدة) ، وسوف ترتدي جبيرة كتف لعدة اسابيع حتى تتيح لكتفك فرصة الالتئام.
أرح كتفك وضع كمادات من الثلج ثلاث أو أربع مرات يوميآ لمدة حوالي 15 دقيقة في كل مرة.
وبعد زوال الالم والتوم ، تعمل التمرينات على تقوية عضلاتك وإستعادة المدى الكامل لحركة الكتف.
وقد تحدث حالات الخلع بشكل متكرر إذا تعرضت الانسجة والاعضاء الداعمة لمفصل الكتف للتلف، وقد يحتاج الامر لإحكام رباط المفصل أو إصلاح التمزق فيه
ألم الركبة
مقدمة
تُعدّ الركبة اكبر مفاصل الجسد وأشدّها تعقيدآ، فأجزاء الركبة تعمل معآ لدعم الجسم كلّ يوم عند الإنحناء والإعتدال والإلتفاف.
والركبة معرّضة كثيرآ للإصابات نظرآ لموقعها المكشوف، فهي غير مصممة لإحتمال الضغط الجانبي كما أنها تحمل ثقلآ كبيرآ.
وغالبآ ما تكون إصابات الركبة معقّدة، ومعظمها ناجم عن الرياضة أو الرضح،
وفي بعض الاحيان يكون الألم مسألة بلى وتمزّق ليس إلاّ.
ويتعذر تحديد خطورة إصابة الركبة بدقة من خلال إمتداد الألم والتورم، بل يتم الإعتماد على مدى قدرة الركبة على إحتمال الثقل والتمتّع بالثبات والحفاظ على نطاق حركتها بكامله.
أسباب ألم الركبة
من شأن الم الركبة أن ينجم عما يلي:
أولآ: تملّصات وإلتواءات ناجمة عن إلتفافات أو ضربات مفاجئة على الركبة.
ويحدث الإلتواء في الجهة المقابلة للموضع الذي تلقّى الضربة، وقد يستغرق التورم ايامآ حتى يتكوّن تمامآ.
تملص العضلات عند فرط إستعمالها:
يتملّص العضل ، ويتمزق أحيانآ عندما يتم شدّه بشكل يفوق العادة أ وبصورة فجائية، وتقع هذ الإصابة غالبآ حينما تتقلص العضلات فجأ ة وبشدة، فالإنزلاق على الجليد أو رفع حمل بطريقة غير سليمة قد يسبب تملصآ عضليآ.
وتختلف حدّة التملص العضلي:
- طفيف: يسبب ألمآ وتيبّسآ عند الحركة ويدوم لبضعة ايام.
- متوسّط : يسبب تمزّقآ عضليآ صغيرآ وينتج عنه ألم وتورم ورضة أكبر، ويدوم الألم من يوم إلى ثلاثة أيام.
- حاد: يؤدي إلى تمزق العضل أو شقّه ، وينتج عنه نزف وتورم ورضة حول العضل، وفي بعض الأحيان قد يتوقف العضل عن العمل تمامآ ، بالتالي إلجأ إلى الطبيب.
العناية الذاتية لتملص العضلات:
- إتبع التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب
- في حال تورّم العضل كثيرآ، إستعمل الكمادات الباردة عدة مرات في اليوم أثناء الشفاء.
- لا تضع كمادات حارة على مكان الإصابة ما دام متورمآ.
- تجنب الحركة التي تسبب التملص أثناء شفاء العضل.
- إستعمل مسكنات حسب الحاجة، وتجنب أخذ الإسبرين في الساعات الأولى بعد تملص العضل لأنها تجعل النزف أكثر إمتدادآ ، ولا تعط الأسبرين للأطفال.
العون الطبي لتملص العضلات:
إلجأ إلى الطبيب إن:-
- تورم موضع الإصابة بسرعة وكان الألم حادآ
- لم يخف الألم والتورم والتيبس في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
- شككت بحدوث تمزق عضلي أو كسر في العظم.
الإلتواءات:
يحدث الالتواء في حال فرط تمدد الرباط أو تمزقه، والأربطة عبارة عن أحزمة مطاطية قوية معلّقة بالعظام وتُثبّت المفصل في مكانها.
غير أن تعبير"إلتواء" يستعمل كلما خرج المفصل من نطاق حركته الطبيعي، وغالبآ ما تنشأ الالتواءات عن فتل المفصل أو ليّه.
وتصيب في أغلب الحالات الكاحل أو الركبة أو قوس القدم، وهي تسبب تورمآ سريعآ.
وبصورة عامة كلما كان الألم قويآ ، كانت الإصابة أكثر خطورة.
وتحتلف حدّة الإلتواء:
- طفيف: بحيث يتمدد الرابط بشكل مفرط أو يتمزق قليلآ، فيشعر المصاب بالألم خاصة عند الحركة.
ويكون مكان الإلتواء حساسآ غير أنه لا يتورم كثيرآ، ومن الممكن في هذه الحالة وضع ثقل على المفصل.
- متوسط: تتمزق أنسجة الرباط من دون أن تنفصل عن بعضها كليّآ، ويكون المفصل حساسآ ومؤلمآ ويصعب تحريكه، كما تتورم منطقة الإصابة ويتغير لونها نتيجة النزف الناجم عن التمزّق.
- حاد: بحيث يتمزق رابط أو أكثر بصورة تامة مسببآ الألم، فيعجز المصاب عن تحريك مفصله بشكل طبيعي أو إرخاء ثقله عليه.
كما يتورم المفصل بشدّة ويتغير لونه ، وقد يصعب تفريق الإصابة عن الكسر أو الخلع ، مما يستدعي عناية طبية فورآ، ويوقم الطبيب على الأرجح بتجبير المفصل لتثبيته أو بإجراء جراحة إن أدى تمزق الأربطة إلى عدم إستقرار المفصل.
العناية الذاتية للإلتواءات:
- إتبع التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب
- إستعمل مسكنآ غير موصوفآ من قبل الطبيب.
- قم تدريجيآ بفحص المفصل وتحريكه بعد يومين، والملاحظ أن الالتواءات الطفيفة والمتوسطة تتحسن بشكل ملحوظ في غضون إسبوع، مع أن الشفاء التام قد يستغرق ستة أسابيع.
- تجنب الأعمال التي تضغط على المفصل، ذلك أن من شأن التملصات الصغيرة المتكررة أن تؤدي إلى إضعافه.
العون الطبي للإلتواءات:
إقصد الطبيب أو العناية الطبية على الفور إن:
- سمعت صوت طقطقة عند إصابة المفصل وعجزت عن إستعماله، وهنا تضع كمادات باردة وأنت في طريقك إلى الطبيب.
- إرتفعت حرارتك ولاحظت إحمرارآ وسخونة في المنطقة المصابة، فمن شأن هذه الأعراض أن تشير إلى عدوى.
- أصبت بإلتواء حادّ كما هو موصوف أعلاه، فسوء العلاج في هذه الحالة أو تأخيره قد يسبب عدم إستقرار طويل المدى في المفصل أو ألمآ مزمنآ.
- عجزت عن تحمّل ثقل على المفصل بعد يومين أو ثلاثة من العناية الذاتية أو المنزلية.
- لم تشعر بتحسن ملحوظ في غضون إسبوع.
ثانيآ : إلتهاب وتري:
ناجم ربما عن ركوب الدراجة أو صعود السلالم بشكل مكثّف، كما ان ألم الركبة لدى العدّائين هو نوع من إلتهاب الأوتار، وتسبب هذه الإصابة الناتجة عن الأجهاد ألمآ في مقدّمة الركبة، فتلتهب الأوتار ويصبح تحريك الركبة مؤلمآ.
إن إلتهاب الأوتار يسبب ألمآ قرب المفصل، وهو يقترن عادة مع حركة معيّنة، كالإطباق مثلآ،
ويشير التهاب الوتر عادة إلى إلتهاب أو تمزق صغير في الوتر، وينتج عن إجهاد الوتر أو عن إصابة بسيطة، وتحدث الإصابة عادة حول الكتف والمرفق والركبة.
قد يؤدي الألم إلى الحدّ من حركة المصاب، بالتالي فإن الراحة ضرورية ، وكذلك الحفاظ على نظاق الحركة بأكمله،
وفي حال لم يتم علاج التهاب الأوتار جيدآ ، قد تتيبس الأوتار والأربطة المحيطة بالفصل تدريجيآ خلال عدة اسابيع، فتصبح الحركة محدودة وصعبة.

العناية الذاتية للإلتهاب الوتري:
- إتبع التعليمات الخمس للعناية ب

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 761 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2013 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,767