العالم كله أصبح يئن من الرصاص الذى يعتبر مادة سامة للحيوان والنبات والإنسان، فما مصادره؟ وما مضاعفاته على جسم الإنسان؟ وكيف يمكن حماية أنفسنا منه؟

يوضح لنا الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن الرصاص من المواد الخطرة التى يتعرض لها الإنسان، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود فى الحياة العامة، وبشكل عام هناك عدة مصادر للرصاص منها:

• التربة والماء والنبات والحيوان.
• الأصباغ ومبيدات الحشرات.
• البطاريات القديمة والنفايات الإلكترونية، وحينما ترمى فى صناديق القمامة يهدد بتسربها إلى الأطفال أو الترع وآبار المياه والتربة الزراعية، وبالتالى التسمم البطىء بالرصاص.
• غرف الأشعة والزجاج الملون والسيراميك وصبغات الشعر والمسابك.
• الأتربة الناتجة عن سير السيارات وعوادمها.
• البنزين غير المصفى ومواد الطلاء القديمة.
• بعض ألعاب الأطفال الرخيصة.
• المناطق القريبة من الشوارع الرئيسية والخطوط السريعة.
• يتلوث الغبار المنزلى بدهان الجدران والأبواب والأرضيات الخشبية وقطع الأثاث المعدنية والخشبية. الأنواع الرديئة من الكحل وخليط الأعشاب غير معلومة المصدر.
• أحمر الشفاه الرخيصة.

وحينما نبتعد قدر المستطاع عن مصادر الرصاص يمكننا الحماية من تأثيراته الضارة.

وعلى الجانب الآخر يبين دكتور مجدى أن هناك مضاعفات خطيرة تطرأ على الإنسان من التعرض للرصاص منها:
• أنيميا، حيث يشل الرصاص الإنزيمات اللازمة لكوين الدم
• التأخر الدراسى
• الشلل وأمراض عصبية عند الأطفال
• الفشل الكلوى
• الإجهاض.
• تشوه خلقى عند الأجنة كالصمم والعمى
• أثبتت الأبحاث أنه مسرطن فى الحيوانات
• يرفع ضغط الدم.
• يسبب العقم ويؤثر عكسياً على إنتاج الحيوانات المنوية.