أعلن أطباء بريطانيون، اليوم، عن نجاحهم فى فى إجراء أول عملية جراحية فى بريطانيا لزراعة يد، موضحين فى الوقت ذاته أنهم لم يتأكدوا بعد من نجاح العملية بنسبة كبيرة.

وكان جراحون من مستشفى مدينة "ليدز" البريطانية، قد أجروا فى الـ27 من الشهر
الماضى، علمية زراعة يد لمواطن بريطانى فقد يده بسبب مرض النقرس، واستمرت العملية المذكورة لما يقرب من 8 ساعات تقريبا.

وذكر الجراحون أن المواطن "مارك كاهيل" البالغ من العمر 51 عاما، استطاع أن يحرك أصابع اليد التى زرعت له، غير أنهم ليسوا متأكدين ما إذا كان المريض سيتمكن من استخدام تلك اليد بشكل طبيعى أم لا.

وعانى مارك من داء النقرس فى أصابعه عام 1993، وانتشر المرض بعد 5 سنوات إلى يده اليمنى ما جعله غير قادر على فتح أصابعها أو استخدامها، وكان الخيار الوحيد أمامه استخدام يد إلكترونية بدلاً منها، لكنه تطوع لإجراء عملية زراعة يد.

وأشارت الأنباء إلى أن الجرّاحين قطعوا يد متبرّع بعد وفاته من مكان ارتداء الساعة للسماح لهم بوصل الأعصاب بذراع مارك بقدر كبير من الدقة، إلى جانب العظم والأوعية الدموية.
ونسبت إلى مارك قوله إنه "أحسّ بأن اليد الجديدة هى يده بعد أن نظر إليها وحركها ويشعر فى الوقت الراهن بالارتياح، لأنها تبدو متطابقة تماماً مع ذراعه ويتطلع إلى استخدامها فى المستقبل القريب".

يشار إلى أن فرنسا كانت أول دولة تجرى عملية زراعة يد فى عام 1998، وأجرى بعدها أكثر من 60 شخصاً عمليات مشابهة فى مختلف أنحاء العالم.