أن التهابات الغدة النكافية المتعارف عليها هو أحد أنواع الالتهابات الفيروسية التى تصيب الإنسان فى مختلف مراحل عمره، وقد تحدث أيضا نتيجة لالتهابات بكتيرية ولكنها نادرة الحدوث.

  أن أعراضها تشمل أعراض البرد العادى، من رشح وتكسير فى الجسم وصداع، مع ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة، غير أنها تزيد عن أعراض البرد بحدوث انتفاخ وتورم بجانب الأذن وفوق مفصل الفك.

  أنه فور ظهور تلك الأعراض فإن ملازمة الفراش والعزلة هما أول خطوات العلاج والوقاية فى نفس الوقت، موضحاً أن الالتهاب ينتقل عن طريق الرذاذ أو عن طريق استخدام أدوات المريض الشخصية من أوانى الطعام وغيرها، كما ينتقل أيضا أثناء الكلام أو الحديث مع الشخص المصاب، كما أن المواصلات العامة والازدحام فى فصول المدارس قد تكون بيئة لانتقال المرض.

  بعد ملازمة الفراش والعزلةيجب إعطاء المريض مسكنات للآلام ومخفضات للحرارة مع إعطائه مضادا حيويا لمنع حدوث أى عدوى بكتيرية مع الفيروس تزيد من المضاعفات ويكون النظام الغذائى يعتمد على قدر كبير من السوائل وتناول أطعمة خفيفة،
ويأخذ المريض كورس العلاج من أسبوع إلى أسبوعين ثم بعدها يتماثل الشفاء.

وبشكل عام أن فترة حضانة المرض تكون من أسبوع إلى عشرة أيام، وبعدها تبدأ أعراض المرض فى الظهور.

 إن التهابات الغدة النكافية ليست من الالتهابات الخطيرة التى قد تؤثر على حياة الأشخاص، كما أنه ليس لها أى مضاعفات إذا تم علاجها.

ولكن يعدم العلاج أو التشخيص الخاطئ لها يؤدى عند بعض الرجال إلى حدوث التهابات بالخصيتين ثم دمور بهما مؤديا إلى الإصابة بالعقم على المدى البعيد.

   وللوقاية من التهابات الغدة النكافية، ضرورة العناية بالنظافة الشخصية للأ وعدم القرب من  المرضى فى الأماكن العامة، مع ضرورة إبلاغ الوحدة الصحية  فى حالة ظهور أعراض الالتهاب، كما ينصح  بضرورة عزل  المصاب فى المنزل وعدم نزوله لأى مكان عام لضمان حجز المرض وعدم انتشاره .