إن هناك كثيراً من النصائح التى ينبغى اتباعها، تخفيفاً للأعراض، ومن أهم هذه النصائح ما يلى:

1 - لا تأكل فى آخر 3 ساعات قبل النوم، حتى تسمح لمعدتك بهضم محتوياتها السابقة، لينخفض إفراز المعدة الحمضى.
2 - لا تستلقى بعد الأكل مباشرة فى أى وقت من اليوم.
3 - ارفع رأسك على السرير، بمقدار 15 سنتيمتراً بواسطة المخدات، حتى تسمح للجاذبية بمنع صعود الإفرازات الحمضية من المعدة إلى أعلى.
4 - لا تأكل وجبات كبيرة، لأن ذلك يتسبب فى إفراز المعدة للحمض بكميات كبيرة بغرض هضم الكمية الضخمة من الطعام، واعتمد بدلاً من ذلك على وجبات صغيرة متقطعة.
5 - تجنب الأطعمة المذكورة بالأعلى والتى تسبب تفاقم الحالة.
6 - تجنب التدخين والكحوليات.
7 - تخلص من الوزن الزائد لأن السمنة تسبب تفاقم الحالة.
8 - الوقوف منتصب القامة، والمشى معتدلاً أثناء سيرك يساعد على تحسين الحالة.

و هناك بعض الأدوية العامة التى يمكن اللجوء إليها فى ارتجاع المرىء، ولكن يفضل استشارة طبيب قبل تناولها، خاصة إذا كان المريض يعانى من حالات طبية أخرى، مثل الضغط أو السكر أو أمراض القلب والكبد والكلى، بجانب:
1 - مضادات الحموضة: وتؤخذ بعد الوجبات بساعة وقبل النوم، حيث تعمل على المعادلة الكيميائية للحمض، مما يقلل من تأثيره. وهذه الأدوية آمنة فى الاستعمال لمدة قصيرة لا تتجاوز أسابيع قليلة، لكن استعمالها على مدى طويل قد يسبب آثارا جانبية مضرة، مثل الإسهال واختلال تفاعلات الكالسيوم فى الجسم واختلال معدلات الماغنسيوم فى الجسم.

2 - مضادات الهستامين، من النوع الثانى، وتؤخذ قبل الوجبات بساعة، وتعمل على منع إفراز الأحماض. وإذا لم تفلح هذه الأدوية فى علاج المشكلة والتخلص من الأعراض، قد يقوم الطبيب بوصف أدوية متخصصة أكثر.
كما أن هناك بعض الحالات النادرة التى قد تحتاج إلى جراحة لوقف ارتجاع الحمض إلى المرىء.

الخلاصة.. أن حالات الارتجاع الحمضى فى المرىء من أكثر الحالات تأثراً بنمط الحياة والغذاء، مما يجعل الوقاية وتقليل الأعراض ممكناً جد، لهذا نجد أن ارتجاع المرىء فرص شفائه عالية لسهولة علاجه، لكن فرص تكراره أيضا عالية لتأثره بعدم الانتظام على نمط الحياة العلاجى.