ذاكر مبكرا
إن الاستعداد الحقيقي للاختبار مع بداية الفصل الدراسي
إن البعض من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعاً من القلق يسمى ( قلق الامتحانات ) إن الطالب الذي يحب أن يرتاح في النهاية أي قبل الاختبارات لا بد أن يجد ويستعد لهذه الإختبارات منذ البداية
ثق بنفسك
نتيجة لبعض التجارب الفاشلة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضاً لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا فاشل ) - (أنا ضعـيف ) - ( أنا لا أستطيع أن أنجح في مادة ..... ) وغير ذلك من العبارات . إن هذه العلامات وتكرارها المستمر تضعف قدرة الطالب عن المسير والتقدم والنجاح في حياته الدراسية . الغريب إننا كبشر نقدم أحياناً الفشل على النجاح بمعنى نقدم ( سوف أحصل على مقبول في هذه المادة ) على ( سوف أحصل على إمتياز في هذه المادة ) والفرق بين من يقدم الثانية أنه واثق من نفسه لا يلقي بالأفكار المحبطة التي تؤخره عن الركب المتقدم . فـثـق بنفسك
فكر بالنجاح
لماذا تفكر بالرسوب ؟ لماذا تفكر أن هذا الأستاذ بخيل بالدرجات ولذلك سوف أحصل عنده على مقبول ؟ لماذا تفكر ( أنا أعرف مسبقاً الجميع أفضل مني وبالذات الطالب ....) لماذا لا تفكر بالنجاح لماذا لا تكون عندك شخصية واثقة بالنجاح بإستمرار؟
أنا لا أقول إنك لن تفشل لأن الفشل منار النجاح من خلاله نعرف لماذا فشلنا وبالتالي نصلح الأخطاء التي وقعنا بها
إحذر رفقا السوء
عن المرأ لا تسأل وأبصر قرينه * * * فإن القرين بالمــقارن يقتدي
فإن كان ذا شر فجانبه سرعة * * * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي
كما في أي مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل مت إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والإنشراح والإقبال على الدراسة وهناك على النقيض من هؤلاء , أعني رفقاء السوء الذين يحثونك على اللعب واللهو في أيام الإستعداد للإختبارات , الذين يقولون لك لا فائدة من الدراسة والذين ينصحونك بشتى أنواع الغش الحرام ضماناً للنجاح في الإختبارات
فهؤلاء إحذرهم وأولئك الصالحين تشبث بهم . إعلم ان النجاح يولد النجاح , فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهتار أو التشاؤم . بل ليكن إختلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية والجدية في العمل , قادرين على الإنجاز
لا تصحب الكسلان في حالاته * * * كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة * * * كالجمر يوضع في الرماد فيجمد
إحذر رفقا السوء
نعم . . . تعرف على طريقة أستاذك في وضع الإختبارات ولابد من خلال الإختبارات الفصلية عرفت ما هي الطريقة التي يميل إليها كثيراً
فالبعض يميل إلى الأسئلة المقالية
والبعض يميل إلى الأئلة الموضوعية
والبعض يحب أن يكون خط الطالب واضحاً
تعرف على طريقة أستاذك ( ماذا يحب ) و ( ماذا يكره )
هذه المعرفة ستحدد طريقة دراستك للامتحان وطريقة إجابتك للامتحان . . . وبالتالي نجاحك وتفوقك في هذا الامتحان
ينصحنا مؤلف كتاب أساليب علمية تساعدك على النجاح في الامتحانات بأربعة نصائح ذهبية
أولاً: ترقب دليلاً أو إشارة من المعلم: فكل ما يؤكد عليه المعلم , أو يضع تحته خطاً على السبورة أو يكرره , هو مادة مرجحة للاختبار
ثانياً: كن مستمعاً وقارئاً متيقظاً ومتنبهاً: فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب ذلك على اللوح , راقب مصادر المعلومات هذه
ثالثاً: إسأل المعلم: نعم الأسئلة الهامة عن مجال الاختبار هي أسئلة مهمة بالطبع ابدأ (مثلاً) بالقول إنك تحتاج إلى معلومات كذا وكذا كي تدرس بفعالية أكبر
رابعاً: إسأل طلاباً قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم : وتأكد من أن تسأل أسئلة معينة , وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها . واختر طلاباً أذكياءوناجحين لتسألهم
كون جدول مذاكرة
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمر وقتك أوصيك بتكوين جدولاً للمذاكرة تحدد فيه اسم كل مادة وما هو الوقت المقترح لكل مادة
..... لمعرفة طريقة اعداد جدول مذاكرة اضغط هنا ...
وحتى تحقق أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي
أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات
ثانياً: تحدد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول
ثالثاً: تحدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها
رابعاً: تحدد يومياً الاوقات المناسبة للمراجعة والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك
خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضع في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها
سادساً: وزع المواد في هذا الجدول مع ضرورة أن تبدأ بالمواد المحببة السهلةإلى نفسكوالتي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة
سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب ان يدرس مادة مادة ولكن أن ينوع في اليوم الواحد أكثر من مادة فإن كنت منهم فلا بأس بالتنويع
ثامناً: من الأفضل الإنتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح مذاكرة المواد مرة أخرى
إقرأ في الإمتحانات السابقة
في المكتبة عادة يوضع مكان مخصص للإمتحانات السبقة الهدف منها تعويد الطالب على أسلوب أستاذ المادة في الأختبارات وإتاحة الفرصة للطالب كي يتدرب على الأسئلة
تقرب إلى الله
مع قدوم موسم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك , إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد القليل جداً يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن طاعة الله
إن رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ينبه إلى قضية مهمة في قوله : (( تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ))تعرف على الله , أقبل على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس موسم الاختبارات فسوف تجده سبحانه يعينك ويشرح صدرك في أشد ساعات الاختبار والامتحان
عوّد نفسك على قراءة القرآن والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وعلى ذكر الله وأكثر من الاستغفار .... إن هذه العبادات كفيلة بإزاحة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك وليكن من الإستراحات أثناء المذاكرة اليومية للإمتحانات أن تذهب إلى المسجد ماشياً أو تقرأ شيئاً من القرآن الكريم بعد إنتهاء صلاة الجماعة وأدع الله وأنت موقن بالإجابة وبالذات في سجودك
فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة فأقبل وتقرّب إلى الله
نم مبكراً
نعم . لا تسهر أيام الامتحانات فالسهر عادة غير صحية تماماً , لأن السهر يؤثر على الدماغ الذي يحتاج إلى الراحة حسب طبيعته في الليل وليس في النهار
إن السهر يتعب البصر والدماغ والجسم مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطالب حينما يريد أن يكتب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيش والعين منهمكة تريد النوم واليد ترجف لا تستطيع الكتابة
وعلى النقيض من ذلك أخذ قسطاً من النوم كافياً كفيل بتحريك هذا الجسد والعقل والذاكرة بصورة حيوية نشطة
فلا تسهر وتعوّد على النوم المبكر وخاصة أيام الامتحانات
ويؤكد هذا المعنى محمد عيسى داوود ناصحاً الشباب : حاولوا ألا تضيعوا وقتاً من أول العام فلا تضغطوا على أعصابكم وذاكرتكم بالسهر والرق قرب الامتحانات , إذ يؤكد العلم الحديث حقيقة علمية هامة عن خلايا الجسم , وهي أن تلك الخلايا تصاب ( باسترخاء طبيعي ) خلال الليل وفقاً لدورة الحياة , وعليه , فإن أجهزة الجسم تعمل في الليل بطاقة أضعف , والنوم الطبيعي ليلاً يمنح قوة التركيز والنشاط التلقائي
إقرأ الملخصات
كما أشرنا سابقاً ووضحت أهمية كتابة الملخصات سواء كتابتها في دفتر خاص أم في بطاقات صغيرة , فائدتها تأتي أيام الاختبارات مما يعني معرفة أجزاء كبيرة منها في وقت قليل وبالذات في الساعات الأخيرة قبل الامتحان وأنصح هنا بقراءتها قبل النوم في ليلة الاختبار
صل الفجر
تعوّد على الإستيقاظ لصلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور لبيتك فالأحاديث الواردةعن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) توضح أن لصلاة الفجر دور كبير في حياة المسلم وأنت كطالب تؤثر بك صلاة الفجر كالتالي
أولاً: تزيد في انشراح صدرك وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد
ثانياً: تشعر بفرح وسرور طول يومك
ثالثاً: تذهب عنك قلق الامتحانات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله[ رواه مسلم ]
خذ راحه ... وراحه
مع إقتراب موعد الاختبارات يزداد التوتر عند كثير من الطلبة فيلجأون إلى الاكثار من المنبهات كالشاي والقهوة والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل , إن مخ الانسان كأي عضلة من عضلات الجسم إذا تعرض لضغط مفاجىء فإنه يسبب ألماً حاداً لصاحبه أي قذ يجلس الطالب في قاعة الاختبار ويقول في نفسه لقد درست جيداً ولكن لا أستطيع أن أجيب على أي سؤال
إن الدراسة بهذه الطريقة خطأ وأوصيك بالتالي حتى تتجنب الإرهاق والتعب
أولاً: إمتنع نهائياً إن استطعت عن شرب الشاي أو القهوة وإن لم تستطع فخفف منها لأن الإكثار منها يؤثر في نشاط المخ بصورة سلبـيـة على العكس مما هو متوقع
ثانياً: إبدأ مذاكرتك في الصباح الباكر وحتى ساعة مبكرة من الليل( بمعنى لا تعوّد نفسك على السهر فينقلب ليلك نهار ونهارك ليل)
ثالثاً:إذا قرأت أو راجعت المواد فلا تستمر في هذه المذاكرة ساعات طوال دون أن تأخذ راحة بينهما فقد أثبتت الأبحاث أنه حتى يستوعب الطالب المادة جيدا تحتاج إلى تقسيم الوقت كالتالي
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق
أفطر
إن اهمال وجبة الإفطار نتيجة للقلق أو السهر أو غير ذلك يؤثر على أداء الطالب في الإختبار ,فالجسم كالسيارة يحتاج إلى وقود حتى يتحرك وينتج , إحرص على وجبة الإفطار , وليكن غذاءً كاملاً
إن المعدة الخالية تؤدي إلى نقص في الطاقة التي يحتاجها جسمك وبالدرجة الأولى مخك فاحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة قبل خروجك
أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يهملون وجبة الإفطار يقعون في أخطاء كثيرة كما يقل جهدهم في ساعات الصباح المتأخرة
يقول خبير التغذية الأمريكي ( توني أيروين ) إن هذا تأثير ضار على انتباه الشخص وقدرته على أداء عمله بالطريقة المثلى
احضر مبكراً
إن حضورك المبكر إلى قاعة الإمتحان يتيح لك الفرصة أن تدخل إلى قاعة الإمتحان ونفسك هادئة غير مضطربة . إنني شاهدت الكثير من الطلبة الذين حضروا إلى قاعة الإمتحان متأخرين وقد بدا الإرهاق والقلق على وجوههم واستمر ذلك حتى نهاية فترة الإختبار مما يعني أن تأخير (10) دقائق أثر على مستوى أداء الطالب فاحذر الحضور المتأخر
أدع الله
عـوّدنا الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم) بالدعاء والإستغفار في ساعة الهم ولعل من ساعات الهم والقلق التي تصيب الطالب هي بداية توزيع الأسئلة فعليك بقراءة آية الكرسي والمعوذات وبعض الأدعية في مثل هذه المناسبات
إن لجـوء الطالب إلى القوة العظمى وهي قوة الله وانخلاعه من حوله وقوته وقدرته يضيف الثقة والأمان والاطمئنان له
خذ نفسا عميقا
إن للتنفس العميق دوراً كبيراً في تخفيف نسبة التوتر والإرتباك عند الطالب وجميع الطلبة الذين تدربوا معي على مهارة التنفس العميق إكتشفوا وشعروا ذلك بأنفسهم وخطوات التنفس العميق كالتالي
أـ تنفس ببطىء مع العـد من 1 إلى 4
ب ـ إحبس النفس مع العـد من 1 إلى 4
ج ـ أخرج الهواء مع العـد البطيء من 1 إلى 4
إن تكرار هذه العملية قبل وأثناء الإختبار يعطيك فرصة جيدة للتركيز والهدوء والمحافظة على اتزانك النفسي
إعرف المطلوب
نتيجة الضغوط النفسية والتي يعيشها الطالب فإنه يفكر في الإجابة قبل معرفة ما هو مطلوب في السؤال
إن بعض الأسئلة قد تحتوي في ثـناياها أكثر من المطلوب فعلى سبيل المثال
( اكتب باختصار عن أثر تنظيم الوقت في حياة الطالب موضحاً ذلك بالأمثلة )
فهذا السؤال يحتوي على مطلبين : اكتب باختصار..... , موضحاً ذلك بالأمثلة
وللتغلب على هذه المشكلة عليك بأن تضع خطاً تحت المطلوب في كل سؤال وإذا أجبت في ورقة الإجابة ضع إشارة (x) على المطلوب , وهكذا تضمن عدم نسيان أي فقرة من كل سؤال
حسن خطك
إن مجال الخط وترتيبه وتنسيقه أثراً كبيراً في نفسية المصحح بعكس ذلك ( الخط الفرعوني ) والذي يحتاج المصحح وقتاً أطول لفك الطلاسم التي أمامه مما قد يؤدي إلى هضم حق الطالب بسبب عدم وضوح خطه بالصورة المطلوبة
إن الوقت المتاح للإختبار فيه الكفاية فلا داعي للعجلة والإضطراب
إعرف أسلوب الإجابة
يتحـدد أسلوب الإجابة بثلاث مراحل هي كالتالي
قبل الاجابة
يتعين مراعاة القواعد التالية : قراءة الأسئلة بتأن ودون ارتباك , أو قلق , إذ إن من شأن القراءة الهادئة فهم طبيعة الأسئلة , وبالتالي تحقق الأجوبة التي ينشدها أستاذ المنهج . وكما يقال : ( فهم السؤال نصف الجواب
إثناء الإجابة
أ ـ اختيار السؤال الأسهل إذ أن الإجابة عليه تضمن تحقق ما يلي
ــ الإنتهاء من الإجابة على سؤال كامل
ــ تشغيل الذهن بالتفكير , مما يؤهل للإجابة على السؤال الأصعب
ــ الشعور بالثقة بالنفس , والنأي عن القـلق والإضطراب
ب ـ ترك السؤال الأصعب إلى ما بعـد الإنتهاء من الإجابة على الأسئلة السهلة أولاً والمتوسط الصعوبة ثانياً , وذلك لضمان رصيد من الإجابة على مجمل الأسئلة
ج ـ تخصيص صفحة أو صفحات معينة لكل جواب ودون إضافة جواب لنهاية جواب آخر , وذلك لغرض إضافة المعلومات التي نسيها الطالب عند مراجعة الأجوبة بعد الفراغ
د ـ ذكر الأفكار والمعلومات من بدايتها ومراعاة التسلسل في ذكر الحقائق والعناية بالتدرج في إيراد الأفكار على نحو مترابط
إن الإنـتـقال من معلومة إلى معلومة أخرى لا تخص المعلومة الأولى , يعني تشتت الذهن وفقدان القدرة على التفكير المنطقي المتسلسل والمرتبط , ولذلك قبل البدء في الكتابة يتعـيـن مسك الفكرة من فاتحـتها
بعد الإجابة
بعـد الفراغ من الإجابة يتعيـن مراعاة القواعـد التالية
أ ـ مراجعة الأجوبة لملاحظة مدى صحة وسلامتها ولغرض دقة تـنفيذ هذه القاعدة يـتعيـن ترك عدة دقائـق دون تفكير وذلك إراحة للذهن , وبعد هذه الإستراحة العقلية الإجبارية يجري تدقـيق الإجابة ومتابعة الأخطاء العملية التي قد تحصل من جهة , وبالإضافة لما هو ناقص فيها إن وجـد
نصيحة هـامـة : إذا شعـرت بالانهيار العـصبي والإرهاق العـقـلي , فلا تـلجأ إلى تدقـيق ما كتـبته , لأنه ليس عنـدك من هـدوء الطاقات النفسية والعـقلية ما يؤهلك لتـدقيق الإجابة بالشكل المطلوب
ب ـ التأكد من عـدد الأجوبة المطلوبة على ورقة الإجابة وذلك تلافياً لنسيان بعـضها سهواً إذ لن يفيد الندم أو الحسرة خارج قاعة الإختبار
ج ـ وأخيراً إذا ظهر بعد الخروج من القاعة أخطاء في الإجابة أو نسيان فيها فلا يساورنك النـدم , فقد لات حين منـدم وابدأ بالإهتمام بالإختبار التالي واستفـد من هذا الخطأ في الإختبارات القادمة
إقطع التدخين
التدخين عادة مضرة سرت بين شباب الأمة الإسلامية في وقت نشاهـد الدول المتقدمة تسن القوانين للحد منه. ومهما قلنا عن التدخين ومضاره , فقد أثبتت الأبحاث أضرار التدخين الكثيرة
ولقد أجريت أبحاث على عمال يدخنون التبغ , فوجدوا أن هناك تأثيراً على تركيزهم في العمل , وعلى شدة انتباههم , وخلص البحث إلى القول : إن للتبغ تأثيراً معيناً على التركيز الفكري , وشـد الانتباه وردة الفعـل بشكل سلبي لدى المدخنـيـن
خفف شرب الشاي والقهوة
تعـتبر المشروبات الساخنة من الشاي والقهوة أحد العلامات البارزة على موائد الطلبة أيام الإختبارات , إن القهوة الخفيفة وبكمية قليلة منبهة للأعصاب , ومنشطة للذاكرة وتؤثر إيجابياً على خلايا الدماغ , أما إذا كانت القهوة كثيفة القوام وبكمية كبيرة فإنها تصبح ضمن معيار السموم الأخرى
وإن زيادة كميات القهوة المتناولة عند المرء تسبب له القلق والسوداوية , والرجفان , مما يؤثر على جاهزية الدماغ في تسجيل الأحداث , بشكلها الصحيح
في بحث أجرته جامعة لسستر في المملكة المتحدة على عينة مكونة من 32 طالباً جامعياً لقـياس مستوى أدائـهم في بعض المـسائل التي تحتاج إلى التفكير والتحـليل , تم توزيعهم إلى ثلاث فئات : فئة شربت كوب قهوة وفئة شربت كوبين والأخيرة شربت كوب قهوة , ولكن دون مادة الكافيين وكانت النتائج كالتالي
ــ الفئة التي شربت القهوة دون الكافييين كان أدائها جيداً
ــ الفئة التي شربت كوب من القهوة كان أدائها ضعيفاً
ــ الفئة التي شربت كوبيـن من القهوة كان أدائها ضعيفاً جداً,...... فقد كانت أخطاؤها ضعفي أخطاء المجموعة الأولى
قبل النوم كرر عبارات إيجابية
إن مثل العبارات الإيجابية سيكون لها الأثر الكبير في أداءك للإمتحان فمثل هذه التجربة سوف
أ ـ تقضي على قلق الإختبارات
ب ـ تعطيك شحنة كبيرة من الثـقة بالنفس
ج ـ تشعرك بالإرتياح الكامل
العبارات الإيجابية
سهل وواضح
المادة (....) من أسهل المواد
راح أحل كل الإختبار
يا جبل ما يهدّك ريح
أنا قـدّها
أحب الدراسة
ممكن أن أتغير للأفضل
أنا ذكي ورتاح
أنا أتمتع بثـقة كبيرة بنفسي
أشعر بالحيوية والنجاح
وقتي منظم
يومي سعيد
أفكر بالنجاح والتفوق
كل شيء ممكن يا ذكي
أنا ناجح في حياتي
أنا متفائل
ويمكنك أن تستـنبط عبارات إيجابية وما عرضته ما هو سوى أمثلة
ساحة النقاش