نجح فريق من العلماء بجامعة "بريستول" البريطانية فى تطوير أول صابونة ممغنطة بعنصر الحديد قابلة للذوبان فى المياه، وتستجيب للمجالات المغناطيسية لتصبح أول صابونة مطورة للقضاء على حالات التلوث النفطى والبيئى، حيث تتكتل جزيئات الحديد فى السوائل والمحاليل على مصادر التلوث وبقع الزيت، مما يسهم فى سرعة وسهولة العثور عليها والتخلص منها، وهو ما يمثل ثورة حقيقية فى مجال الوسائل المستخدمة فى التلوث الصناعى.

وكان العلماء البريطانيون قد عكفوا على مدى السنوات القليلة الماضية على تطوير وسيلة سهلة للسيطرة على التسربات النفطية والتلوث النفطى، خاصة إذابة البقع النفطية فى الماء ثم تنظيفها وإزالتها نهائيا من الماء.

كان العلماء قد عكفوا فى الأبحاث السابقة على تطوير صابونة حساسة للضوء وثانى أوكسيد الكربون وأيضا للتغيرات فى الحرارة والضغط، إلا أن الصابونة الممغنطة تعد الأحدث والأكثر فاعلية فى القضاء على التلوث النفطى والبيئى، خاصة فيما يتعلق بالتسرب النفطى وبقع الزيت على وجه الخصوص.