طبيبة سورية في السويد تتحدث عن الطب البديل...بعض الأغذية تسرع الشيخوخة وتقتل العواطف!!  

لا تنتقص الدكتورة سارة العمري، رئيسة الرابطة السورية السويدية واختصاصية في علم التغذية والصحة العامة واللياقة البدنية، من الانتصارات العظيمة التي حققها الطب الحديث، إلا أنها تعتقد أن «التجارب والبحوث أثبتت أيضاً أن الكثير من العقاقير الطبية لها آثارها الجانبية الضارة في صحة وحياة الإنسان إلى جانب الأضرار الشديدة بسبب المخلفات الكيميائية
 
ما جعل المؤتمرات الطبية والصيدلانية تنادي بضرورة الحد من تداول الأدوية والعودة إلى الغذاء لكونه صيدلية كاملة تحتوي على مواد طبية فعالة فالغذاء هو جوهر المعالجة الطبيعية ولا يمكن من دونه الشفاء» على حد وصفها.

والعمري حلبية الأصل سويدية الجنسية، تترأس الرابطة السورية السويدية وهي حازت العديد من الجوائز نظراً لجهودها المتواصلة لخلق توءمة حقيقية بين المجتمعين السوري والسويدي في مجال الثقافة والسياحة والاقتصاد والتعليم والصحة وتعريف السويديين بالعادات والتقاليد والأخلاق الحميدة التي يتمتع بها الشعب السوري.
وترى الدكتورة العمري في حديث لوكالة الأنباء الوطنية «سانا» أنا لا شيء مستحيلاً أمام قدرة الإنسان إذا امتلك الإرادة والتصميم النابعين من الذات المؤمنة بنفسها وقدرتها على تحقيق الهدف الذي تصبو اليه، مشيرة إلى أنها اندفعت نحو الدراسة والكتابة والعمل وحصلت على دكتوراه في علم الغذاء والصحة الغذائية من الدنمارك وعلى اختصاص المعالجة الغذائية واللياقة البدنية والفيزيائية من جامعة «اى اس اس» الأميركية ودبلوم بالصحة العامة من السويد ودبلوم في المعالجة الغذائية من الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي في الصين وهي عضو فيه.
وتعتمد العمري على الطب البديل في معالجة أمراض عدة وشائعة كأمراض الدماغ والصرع «داء النقطة» والتوحد والتهاب الأوتار والعضلات التصلب اللوحي «ام اس» والسكري والطحال والكبد والكولسترول وحساسية القمح وتصلب الشرايين والقلب وأمراض الكلى والمثانة والبول.
كما تعالج أمراضاً تتعلق بالتهاب الرئتين والربو والحساسية والعقم وتقوية المبايض والمنويات وتقوية الأداء الجنسي عند الرجل والمرأة وألم المفاصل واليدين والروماتيزم وألم الظهر والرقبة والتكلس وأمراض المعدة والهضم والكولون والأمراض الجلدية والاكزيما والصدفية وعدم السمع والرؤية والنطق والضغط النفسي والكآبة والقلق والأرق والتوتر إضافة لعلاجات الجمال وإزالة التجاعيد والرشاقة والسمنة الزائدة والنحافة الزائدة.
وتقول «العمري»: إن «الأدوية التي تستخدمها مكونة من مستحضرات وأنواع متعددة من النباتات الطبيعية 100 % عالية الجودة ووفق أسس علمية وصحية فهي خالية من الأسمدة والمبيدات الكيميائية وغير معدلة جينياً ووراثياً مشيرة إلى أن لكل نبات مكوناته الخاصة حسب موطنه الأصلي وصفاته وخصائصه ومنافعه الدوائية».
وأضافت العمري إن المعالجة الغذائية تقوم على أساس أن لكل غذاء بصمة خاصة مثل بصمة الإبهام فهناك أغذية تؤثر في موت الخلايا وتعمل على تسريع الشيخوخة وتقتل العواطف وتسيء الطبع والمزاج وتحنط العقل وتضعف الذاكرة وتعمل توتراً وقلة نوم وهناك أغذية توسع أوعية الدماغ الدموية وتتيح التروية الغذائية اللازمة للدماغ وتحسن المدارك العقلية وتؤخر الشيخوخة المبكرة وتقوي الذاكرة من خلال التركيز وتنشط الجينات التي تتحكم بالهرمونات وتحدد الاستروجين والتسترون وتلعب دوراً مهماً في جميع أنشطة حياتنا.
وتعشق العمري الطبيعة الجميلة والبساطة وحرية الحركة حيث تعلمت من مزرعة جدتها في حلب في سن الطفولة أن الطبيعة معجزة الخالق والعلوم البيولوجية المتطورة تكمن فيها أسرار الكون والإنسان، ولذلك تعتبر أن المظهر الجميل والأنيق جزء مهم من دورها كمثقفة وفاعلة في مجتمعها.
وتوصلت إثر تجاربها المتنوعة في الحياة إلى أن المسؤولية عطاء والسعادة ضمير مرتاح والصداقة أفضل علاج للوحدة والوقت يصبح مهماً عندما يتوقف والألم يولد القدرة على الرؤية بوضوح والماضي عبارة عن حصيلة أحداث تصنع الحاضر والمال عنصر مفرق أما الحب بالنسبة لها فهو كل شيء والزواج شخصان يعطي كل منهما الآخر أفضل ما لديه.
وأعربت عن اهتمامها الكبير بالجانب الإنساني وحرصها على أن تبقى قريبة من الناس تحاورهم تتفهم مشاكلهم الأمر الذي يعطيها روحا للإبداعات والأبحاث والكتابة حيث صدرت لها عدة كتب، اثنان منها مترجمان إلى العربية.
ويحتوي كتابها الأول بعنوان «فهرنهايت الغذاء والروح» في طبعته الرابعة على نصائح وإرشادات طبية ووصفات مجربة وتوجيهات صادقة وحكيمة ناتجة عن تجارب حقيقية من الواقع محذرة من كل ما هو ضار للإنسان والطبيعة وقد حصل على عدة جوائز.

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,794,222