وسادة صينية للفتيات بديلة للرجل

لقد علمت مصادرنا في موقع مجتمعي ان سلطات البلاد أعلنت عزمها استيراد وسادة صناعية صينية وقد فجرت جدلا واسعا عبر صفحة الـ (فيسبوك) بين المشتركين المصريين وذلك لأن هذه الوسادة الصينية عبارة عن ذراع خصصت للنساء تنام في حضنها أي فتاة تشعر بالوحدة ولا يمكنها الاستناد الى كتف رجل حقيقي وتكتفي بما أصبح يعرف في أوساط الشباب المصري بالحضن الصيني.

وتعقيبا على الذراع القادمة من الصين والتي يتخوف مصريون من انها ستتسلل الى مضاجع نسائهم قال استشاري الطب النفسي في جامعة الزقازيق أحمد عبد الله لموقع إم بي سي ان الحضن الصيني ابتكار سيئ لا يتلاءم مع قيم المصريين مشددا على ان المشكلة تكمن في العنوسة وبنظرة المجتمع القاسية للمرأة العربية بشكل عام وان الوسادة الصينية لن تغير من هذه النظرة.

وتزامن إلقاء الضوء على الوسادة الصينية المثيرة للجدل مع جدل آخر حول ارتباط الكثير من المصريين بصينيات جئن الى البلاد بهدف العمل في الأسواق المحلية مما دفع البعض للمقارنة بين ميزات السيدتين المصرية والصينية.

وقد عبرت الشابات المصريات اللواتي من المفترض ان يكون الحضن الصيني مخصص لهن عن استياءهن إزاء هذه الفكرة اذ قالت إحداهن ان العروسة صيني وحتى الحضن صيني  داعية لحظر استيراد وسادة صينية كهذه.

وفي حين تساءلت أخرى عما اذا كان هذا الحضن  هيشيل عني الهموم  فوافقها شاب قائلا بمشاركته ان الفكرة لا تتعلق بالحضن بل بالأحاسيس التي لا يمكن تبادلها مع حضن صناعي. من جانب آخر تساءل البعض .. من قال ان الذراع مخصصة للنساء فقط   مضيفا انه ربما يكون الحل الأمثل بحجز أذرعة نسائية خصيصا للرجال كي ينتهي الجدل.