لقد اكتشف فريق من العلماء أجناسا وأصنافا جديدة من الحيوانات البحرية على عمق 2400 متر تحت المياه بالقرب من شواطئ قارة انتراكتيكا الجنوبية يتم تصويرها لأول مرة منذ بدء الخليقة.
وقد علم موقعنا موقع مجتمعي ان مجموعة من العلماء البريطانيين تقوم برحلات استكشافية في المنطقة الجليدية عندما اكتشفت أصنافا جديدة من الأخطبوط والسلطعون ونجمات البحر لم يعرفها الإنسان من قبل.
وهذه الحيوانات والنباتات توجد فوق براكين حية تحت الماء تطلق موجات حرارية ودخانا أسود بين الفينة والأخرى قد تصل حرارتها لنحو 380 درجة مئوية أي ما يكفي لتذويب مادة الرصاص.
وهذه الحيوانات تعيش بعتمة كلية نظرا لعدم وصول أشعة الشمس إلى هذا العمق وهي تستمد طاقتها من تفكيك المواد الكيماوية الصادرة عن ما ينفثه البركان.
وكان من أكثر الحيوانات وجودا السلطعون بطول 16 سنتمترا الذي يوجد بشكل مكثف إذ يعيش نحو 600 حيوان في رقعة واحدة ويتميز هذا السلطعون بوجود بعض الشعيرات أسفل جسمه التي يعتقد الباحثون أنها طريقته البيولوجية لنمو الباكتيريا من أجل أكلها لاحقا.
كما اكتشف العلماء أخطبوطا من جنس جديد بالإضافة إلى سمكة نجمة مكونة من 7 أيدي وحلزونات وأصناف أخرى ما زالت قيد الدرس.
وتم اكتشاف هذه الحيوانات عبر استخدام آلة متحركة بحجم سيارة نقل صغيرة لاستكشاف الأعماق بدرجات حرارة باردة جدا وبكاميرات مشعة نظرا لغياب الضوء.
والعلماء تحدوا الظروف المناخية الصعبة من أمواج المحيط العالية وجبال الجليد في رحلة بحثية استمرت نحو 8 أسابيع لاستكشاف أعماق البحار.
وقال قائد البعثة لموقعنا موقع مجتمعي إنهم اكتشفوا أصنافا لم يعرفها البشر من قبل على سطح الكرة الأرضية وتوقع اكتشاف المزيد من الأجناس بعد استكمال تحليل النتائج.
ولفت إلى أن بعض السلاطع كانت تملك علامات حروق نظرا لاقترابها جدا من فوهات البركان في أثناء إطلاقه الدخان الحار ومن المتوقع أن يتم نشر تفاصيل الدراسة والستكشاف الجديد في دورية بيولوجية قريبا.
ساحة النقاش